بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابا صالح التماس دعا
وَأَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ وَاجتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدَعائَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ
يا لثارات الحسين
ابا صالح التماس دعا
روى العلامة الأديب ابن دريد البصري في كتابه المجتنى قال: أخبرنا محمد، قال: حدثنا العكلي، عن ابن عائشة، عن حماد، عن حميد، عن أنس بن مالك قال: أقبل يهوديّ بعد وفاة رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فأشار القوم إلى أبي بكر، فوقف عليه، فقال: أريد أن أسألك عن أشياء لا يعلمها إلا نبيّ، أو وصيّ نبيّ.
قال أبو بكر: سل عمّا بدا لك.
قال اليهودي: أخبرني عما ليس لله، وعما ليس عند الله، وعما لا يعلمه الله.
فقال أبو بكر: هذه مسائل الزنادقة يا يهودي. وهم أبو بكر والمسلمون باليهودي.
فقال ابن عباس: ما أنصفتم الرجل..
فقال أبو بكر: أما سمعت ماتكلم به؟!
فقال ابن عباس: إن كان عندكم جوابه، وإلا فاذهبوا به إلى علي رضي الله عنه يجيبه، فإني سمعت رسول الله «صلى الله عليه وآله» يقول لعلي بن أبي طالب «عليه السلام»: «اللهم اهد قلبه، وثبت لسانه».
قال: فقام أبو بكر ومن حضره، حتى أتوا علي بن أبي طالب «عليه السلام» فاستأذنوا عليه، فقال أبو بكر: يا أبا الحسن، إن هذا اليهودي سألني مسائل الزنادقة.
فقال علي «عليه السلام»: ما تقول يا يهودي؟!
قال: أسألك عن أشياء لا يعلمها إلا نبي أو وصي نبي.
فقال له «عليه السلام»: قل.
قال: فردد اليهودي المسائل.
فقال علي «عليه السلام»: أما ما لا يعلمه الله، فذلك قولكم يا معشر اليهود: إن العزيز ابن الله.. والله لا يعلم أن له ولداً.
وأما قولك: أخبرني بما ليس عند الله، فليس عنده ظلم للعباد.
وأما قولك: أخبرني بما ليس لله، فليس له شريك.
فقال اليهودي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وأنك وصي رسول الله «صلى الله عليه وآله».
فقال أبو بكر والمسلمون لعلي «عليه السلام»: يا مفرج الكرب.
وفقنا الله واياكم لخدمة ونصرة بقية الله الاعظم الامام الهمام المنتظر المهدي الحجة بن الحسن (ع) (عج)
نسألكم براءة الذمة والدعاء
في هذه الايام الفضيلة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابا صالح التماس دعا
وَأَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ وَاجتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدَعائَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ
يا لثارات الحسين
ابا صالح التماس دعا
روى العلامة الأديب ابن دريد البصري في كتابه المجتنى قال: أخبرنا محمد، قال: حدثنا العكلي، عن ابن عائشة، عن حماد، عن حميد، عن أنس بن مالك قال: أقبل يهوديّ بعد وفاة رسول الله «صلى الله عليه وآله»، فأشار القوم إلى أبي بكر، فوقف عليه، فقال: أريد أن أسألك عن أشياء لا يعلمها إلا نبيّ، أو وصيّ نبيّ.
قال أبو بكر: سل عمّا بدا لك.
قال اليهودي: أخبرني عما ليس لله، وعما ليس عند الله، وعما لا يعلمه الله.
فقال أبو بكر: هذه مسائل الزنادقة يا يهودي. وهم أبو بكر والمسلمون باليهودي.
فقال ابن عباس: ما أنصفتم الرجل..
فقال أبو بكر: أما سمعت ماتكلم به؟!
فقال ابن عباس: إن كان عندكم جوابه، وإلا فاذهبوا به إلى علي رضي الله عنه يجيبه، فإني سمعت رسول الله «صلى الله عليه وآله» يقول لعلي بن أبي طالب «عليه السلام»: «اللهم اهد قلبه، وثبت لسانه».
قال: فقام أبو بكر ومن حضره، حتى أتوا علي بن أبي طالب «عليه السلام» فاستأذنوا عليه، فقال أبو بكر: يا أبا الحسن، إن هذا اليهودي سألني مسائل الزنادقة.
فقال علي «عليه السلام»: ما تقول يا يهودي؟!
قال: أسألك عن أشياء لا يعلمها إلا نبي أو وصي نبي.
فقال له «عليه السلام»: قل.
قال: فردد اليهودي المسائل.
فقال علي «عليه السلام»: أما ما لا يعلمه الله، فذلك قولكم يا معشر اليهود: إن العزيز ابن الله.. والله لا يعلم أن له ولداً.
وأما قولك: أخبرني بما ليس عند الله، فليس عنده ظلم للعباد.
وأما قولك: أخبرني بما ليس لله، فليس له شريك.
فقال اليهودي: أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وأنك وصي رسول الله «صلى الله عليه وآله».
فقال أبو بكر والمسلمون لعلي «عليه السلام»: يا مفرج الكرب.
وفقنا الله واياكم لخدمة ونصرة بقية الله الاعظم الامام الهمام المنتظر المهدي الحجة بن الحسن (ع) (عج)
نسألكم براءة الذمة والدعاء
في هذه الايام الفضيلة
الصحيح من سيرة الإمام علي - ( المرتضى من سيرة المرتضى )
سماحة آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي
سماحة آية الله المحقق السيد جعفر مرتضى العاملي