المباهلة..
،
إن المباهلة من معالم الولاية في حياة أهل البيت -عليهم السلام-..
،
وهي عبارة عن اجتماع طرفين، يدّعي أحدهما أنه على حق، ثم يطلبان من الله -عز وجل- أن يجعل لعنته على الكاذب منهما..
،
فالنبي -صلى الله عليه وآله- عندما نزلت هذهِ الآية {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}..
،
قدّمَ وفداً يمثل قمة المسلمين، ليباهل بهم نصارى نجران:
فـ{أَبْنَاءَنَا}؛ المراد بها الحسن والحسين -عليهما السلام-..
{وَنِسَاءنَا}؛ المراد بها فاطمة الزهراء -عليها السلام- حيث أنها سيدة نساء العالمين..
و{أَنفُسَنَا}؛ المقصود هنا نفس الرسول -صلى الله عليه وآله- ومن هو بمنـزلته؛ أي علي -عليه السلام-.
،
إن هُناكَ بعض النقاط الطريفة في هذا المجال:
،
أولاً: علمنا رب العالمين الاستمدادَ منَ السماء، في المواجهة معَ الخصوم..
،
فتارةً نستعمل السلاح الحَربي، وتارة نستعمل سِلاح ما وراء المادة، وهو: المباهلة، أي لعن الكافرينَ والكاذبين..
فالنبي -صلى الله عليه وآله- شَهرَ سلاح ما وراء الطبيعة عندما قال: {ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}.
،
ثانياً: هؤلاء النصارى عقولهم خيرٌ من بعض المُسلمين، لأنهم عندما رأوا هذه الوجوه تراجعوا، وتصالحوا معَ النبي -صلى الله عليه وآله-.
.
.
[ #نورانيات_الشيخ_حبيب_الكاظمي ]
،
إن المباهلة من معالم الولاية في حياة أهل البيت -عليهم السلام-..
،
وهي عبارة عن اجتماع طرفين، يدّعي أحدهما أنه على حق، ثم يطلبان من الله -عز وجل- أن يجعل لعنته على الكاذب منهما..
،
فالنبي -صلى الله عليه وآله- عندما نزلت هذهِ الآية {فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}..
،
قدّمَ وفداً يمثل قمة المسلمين، ليباهل بهم نصارى نجران:
فـ{أَبْنَاءَنَا}؛ المراد بها الحسن والحسين -عليهما السلام-..
{وَنِسَاءنَا}؛ المراد بها فاطمة الزهراء -عليها السلام- حيث أنها سيدة نساء العالمين..
و{أَنفُسَنَا}؛ المقصود هنا نفس الرسول -صلى الله عليه وآله- ومن هو بمنـزلته؛ أي علي -عليه السلام-.
،
إن هُناكَ بعض النقاط الطريفة في هذا المجال:
،
أولاً: علمنا رب العالمين الاستمدادَ منَ السماء، في المواجهة معَ الخصوم..
،
فتارةً نستعمل السلاح الحَربي، وتارة نستعمل سِلاح ما وراء المادة، وهو: المباهلة، أي لعن الكافرينَ والكاذبين..
فالنبي -صلى الله عليه وآله- شَهرَ سلاح ما وراء الطبيعة عندما قال: {ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ}.
،
ثانياً: هؤلاء النصارى عقولهم خيرٌ من بعض المُسلمين، لأنهم عندما رأوا هذه الوجوه تراجعوا، وتصالحوا معَ النبي -صلى الله عليه وآله-.
.
.
[ #نورانيات_الشيخ_حبيب_الكاظمي ]