(إقرأ . فكّر . إعمل ): (الإطمئنان واليقين في الأرزاق)
*- قال الإمام الصادق(ع) لبعض أصحابه في عيادته له في مرضه ووصيته له بحسن الظّن بالله تعالى، عند شكواه من غمّ بناته، قال×: الذي ترجوه لتضعيف حسناتك ومحو سيئاتك، فارجه لإصلاح حال بناتك.أقول: يعني الرب واحد فمن ترجوه ليغفر ذنوبك ويبدل السيئات حسنات والحسنات درجات والدرجات جنات عاليات، فاطلب منه أن يرزق بناتك ويصلح حالهنّ، فليكن رجاءك وأملك بالله الواحد الأحد سبحانه وتعالى.
وإن الله سبحانه هو الذي قسّم أرزاق العباد، وأحصى آثارهم وأعمالهم، وعدد أنفسهم، فلا يملك إمساك الأرزاق وإدرارها إلّا الرزاق جلّ جلاله﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأَرْضِ ﴾ (الشورى: 27) بل سبحانه: ﴿ وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ... ﴾ (النحل: 71) ﴿ وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ﴾(النساء: 22).
وما هذا التقسيم الإلهي إلّا عن عدل وحكمة، وما كان الغنى والفقر إلّا أليات للإبتلاء والاختبار ليبلوكم أيكم أحسن عملاً.
*ـ قال أمير المؤمنين علي(ع): وقدّر الأرزاق فكثّرها وقللّها، قسّمها على الضيق والسّعة، فعدل فيها ليبتلي من أراد، بميسورها ومعسورها، وليختبر بذلك الشكر والصبر من غنيها وفقيرها. (نهج البلاغة: خطبة 91).
* ـ وقال(ع): في قوله تعالى: ﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ﴾: ومعنى ذلك أنّه يختبرهم بالأموال والأولاد ليتبين السّاخط لرزقه، والرّاضي بقسمه... (النّهج: حكم: 93). هذا في الرزق المقسوم وأما الرزق المضمون وهو القوت الذي يوجب الحياة، فهذا عام لجميع من يدبّ على الأرض من الحيوانات والإنسان، قال سبحانه ﴿ وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا ﴾ (هود: 6) ﴿ وَكَأَيِّن مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ...﴾ (العنكبوت: 60).
* ـ قال أمير المؤمنين علي(ع): لكل ذي رمق قوت (البحار: 77: 381).
* ـ وقال(ع): انظروا إلى النّملة في صغر جثّتها، ولطافة هيئتها، لا تكاد تنال بلحظ البّصر... مكفولة برزقها، مرزوقة بقوتها، لا يغفلها المنّان، ولا يحرمها الديّان، ولو في الصّفا اليابس، والحجر الجامس. (النهج: خطبة: 185).
* ـ... فهذا غراب وهذا عقاب، وهذا حمام وهذا انِعام، وكلّ طائر بإسمه، وكفُل له برزقه (النهج خ 185).
*ـ وقال الإمام زين العابدين(ع) في التحميد لله عز وجل: (... وجعل لكلّ روحٍ منهم قوتاً معلوماً مقسوماً من رزقه ما لا ينقص من زاده ناقص، ولا يزيد من نقص منهم زائد.
*ـ هذا ولابد من السّعي والطلب في الرزق، كما قال الإمام الصادق(ع): اغدو إلى عزّك، وقال(ع): لا تدع طلب الرزق من حِلّه، فإنه عون لك على دينك، واعقل راحلتك وتوكّل.
وإذا رزق الله مريم العذراء رطباً ألا أنه أمرها كذلك أن تهزّ الجذع، فلابدّ من عمل وحركة حتى يتساقط الرزق الإلهي كالرّطب الجَني.
*- قال أبو عبيدة للإمام الصادق(ع): (اُدع الله لي أن لا يجعل رزقي على أيدي العباد. فقال ×: أبى الله عليك ذلك، إلّا أن يجعل أرزاق العباد بعضهم من بعض، ولكن ادع الله أن يجعل رزقك على أيدي خيار خلقه، فإنّه من السعادة (البحار: 78: 244).
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه )
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
ياغياث المستغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستود ع فيها ادركني
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
عظم الله اجوركم
تسلم الانامل الولائية
قضى الله حوائجكم بحق سر الاسرار علي 110
نــــــــــــــــــــــسالكم الـدعـــــــــــــــــــاء
دمتم برعاية بقية الله
الامر للعباس
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ
ان ماأردت الفوز بالعلياء والمكارم فاسجد وقل بفاطم بفاطم بفاطم
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا أخواتي على المرور
لاعدمنا هذه الدعوات الله يقضي حوائجكم جميعا