الخلق المحمدي العظيم
-﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ﴾:
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قلبه قلبٌ شفيق، فالإنسان عادة عندما يمر أمامه سفيه يسبه؛ يمر عليه مرور الكرام!..
وإن تعرّض له طفل صغير أو شاب مراهق، قد يتركه وشأنه!..
،
ولكنّ النبي (صلى الله عليه وآله) كان يتأذى من كلامِ المشركين؛ شفقة عليهم، لا من باب وزنهم. لهذا يقول له رب العالمين: يا رسول الله!..
لا تُهلِك نفسك ﴿فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ﴾.
،
-﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ﴾:
يقول رب العالمين: يا رسول الله!..
عندما يضيق صدرك إعمل بما أقول!..
،
وهذه الآية فيها علاجٌ للحزن: إذا ضاق صدرُك في نزاعٍ مع زوجتك أو مع شريكك؛ أسجد كما كان يفعل الرسول (صلى الله عليه وآله) بأمر من السماء
-فهذه ليست رواية في الكافي ولا في البخاري، بل هي آية من كتاب الله عز وجل- وقل: "سبحان الله" وأنت ساجد، مرة أو مرتين أو عشرة أو سبعين مرة.
،
فالتسبيح في حالِ السجود رافعٌ للهمّ والغمّ!..
،
ولهذا علماء أهل السيرِ إلى الله عز وجل يصرّون كثيراً على الذكر اليونسي: ﴿لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ هذا وردُ كل مستغفر؛ لأن الله عز وجل يقول بعدها: ﴿وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ﴾.
. .
[ #نورانيات_الشيخ_حبيب_الكاظمي ]
-﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ﴾:
إن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قلبه قلبٌ شفيق، فالإنسان عادة عندما يمر أمامه سفيه يسبه؛ يمر عليه مرور الكرام!..
وإن تعرّض له طفل صغير أو شاب مراهق، قد يتركه وشأنه!..
،
ولكنّ النبي (صلى الله عليه وآله) كان يتأذى من كلامِ المشركين؛ شفقة عليهم، لا من باب وزنهم. لهذا يقول له رب العالمين: يا رسول الله!..
لا تُهلِك نفسك ﴿فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ﴾.
،
-﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ﴾:
يقول رب العالمين: يا رسول الله!..
عندما يضيق صدرك إعمل بما أقول!..
،
وهذه الآية فيها علاجٌ للحزن: إذا ضاق صدرُك في نزاعٍ مع زوجتك أو مع شريكك؛ أسجد كما كان يفعل الرسول (صلى الله عليه وآله) بأمر من السماء
-فهذه ليست رواية في الكافي ولا في البخاري، بل هي آية من كتاب الله عز وجل- وقل: "سبحان الله" وأنت ساجد، مرة أو مرتين أو عشرة أو سبعين مرة.
،
فالتسبيح في حالِ السجود رافعٌ للهمّ والغمّ!..
،
ولهذا علماء أهل السيرِ إلى الله عز وجل يصرّون كثيراً على الذكر اليونسي: ﴿لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ هذا وردُ كل مستغفر؛ لأن الله عز وجل يقول بعدها: ﴿وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ﴾.
. .
[ #نورانيات_الشيخ_حبيب_الكاظمي ]