ذكرت بعض الروايات الشريفة أن الإمام المهدي
(عليه السلام) سينشر راية رسول الله (صلى الله عليه وآله)
والسؤال هو:
ما هي قصة هذه الراية؟
وهل هناك من نشرها غير الإمام المهدي (عليه راية رسول الله (صلى الله عليه وآله)
ذكرت الروايات الشريفة أن هذه الراية هي راية رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقد نزلت عليه من الجنة في يوم بدر، ولمّا نشرها فتح الله تعالى له.
فلفّها ولم ينشرها أحد إلا أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الجمل، فلما نشرها فتح الله تعالى له.
وأن الناس طلبوا منه نشرها يوم صفين فأبى، وأخبرهم بأنه لن ينشرها بعده إلا القائم من آل محمد (صلوات الله عليهم)
عن أبي بصير، قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام:
لمَّا التقى أمير المؤمنين عليه السلام وأهل البصرة نشر الراية راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فزلزلت أقدامهم، فما اصفرَّت الشمس حتَّى قالوا: آمنّا يا بن أبي طالب، فعند ذلك قال: لا تقتلوا الأسرى، ولا تجهزوا على الجرحى، ولا تتبعوا مولّياً، ومن ألقى سلاحه فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن.
ولمَّا كان يوم صفّين سألوه نشر الراية فأبى عليهم، فتحمَّلوا عليه بالحسن والحسين عليهما السلام وعمّار بن ياسر رضي الله عنه،
فقال للحسن:
يا بنيّ، إنَّ للقوم مدَّة يبلغونها،
وإنَّ هذه راية لا ينشرها بعدي إلَّا القائم صلوات الله عليه.
الغيبة للنعماني: 319/ باب 19/ ح 1.
هذا
وتذكر الروايات الشريفة أن لنشر الراية على يدي القائم (عليهم السلام) أثرين:
الأثر الأول: على المؤمنين، حيث سينتعشون بها، وتصبح قوتهم شديدة جدا.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
كأني بالقائم (عليه السلام) على نجف الكوفة...
فينشر راية رسول الله (صلى الله عليه وآله)... لا يهوي بها إلى شيء ابدا الا هتكه الله.
فإذا هزها لم يبق مؤمن الا صار قلبه كزبر الحديد،
ويعطي المؤمن قوة أربعين رجلا
ولا يبقى مؤمن الا دخلت عليه تلك الفرحة في قبره، وذلك حين يتزاورون في قبورهم ويتباشرون بقيام القائم.
كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - ص 233 - 234 الباب 41 الحديث 5
الأثر الثاني: على غير المؤمنين، حيث سيلعنونها ويبتعدون عنها.
عن أبي بصير أيضاً، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ...
ثمّ يهزُّ الراية ويسير بها،فلا يبقى أحد في المشرق ولا في المغرب إلَّا لعنها،
وهي راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) نزل بها جبرئيل يوم بدر)
الغيبة للنعماني: 319 و320/ باب 19/ ح 2.
اللهم اجعلنا من انصاره واعوانه
والمنتظرين بين يديه ..اللهم عجل لوليك الفرج بفضل الصلاة على محمد وال محمد.
م/ن
(عليه السلام) سينشر راية رسول الله (صلى الله عليه وآله)
والسؤال هو:
ما هي قصة هذه الراية؟
وهل هناك من نشرها غير الإمام المهدي (عليه راية رسول الله (صلى الله عليه وآله)
ذكرت الروايات الشريفة أن هذه الراية هي راية رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقد نزلت عليه من الجنة في يوم بدر، ولمّا نشرها فتح الله تعالى له.
فلفّها ولم ينشرها أحد إلا أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم الجمل، فلما نشرها فتح الله تعالى له.
وأن الناس طلبوا منه نشرها يوم صفين فأبى، وأخبرهم بأنه لن ينشرها بعده إلا القائم من آل محمد (صلوات الله عليهم)
عن أبي بصير، قال:
قال أبو عبد الله عليه السلام:
لمَّا التقى أمير المؤمنين عليه السلام وأهل البصرة نشر الراية راية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فزلزلت أقدامهم، فما اصفرَّت الشمس حتَّى قالوا: آمنّا يا بن أبي طالب، فعند ذلك قال: لا تقتلوا الأسرى، ولا تجهزوا على الجرحى، ولا تتبعوا مولّياً، ومن ألقى سلاحه فهو آمن، ومن أغلق بابه فهو آمن.
ولمَّا كان يوم صفّين سألوه نشر الراية فأبى عليهم، فتحمَّلوا عليه بالحسن والحسين عليهما السلام وعمّار بن ياسر رضي الله عنه،
فقال للحسن:
يا بنيّ، إنَّ للقوم مدَّة يبلغونها،
وإنَّ هذه راية لا ينشرها بعدي إلَّا القائم صلوات الله عليه.
الغيبة للنعماني: 319/ باب 19/ ح 1.
هذا
وتذكر الروايات الشريفة أن لنشر الراية على يدي القائم (عليهم السلام) أثرين:
الأثر الأول: على المؤمنين، حيث سينتعشون بها، وتصبح قوتهم شديدة جدا.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
كأني بالقائم (عليه السلام) على نجف الكوفة...
فينشر راية رسول الله (صلى الله عليه وآله)... لا يهوي بها إلى شيء ابدا الا هتكه الله.
فإذا هزها لم يبق مؤمن الا صار قلبه كزبر الحديد،
ويعطي المؤمن قوة أربعين رجلا
ولا يبقى مؤمن الا دخلت عليه تلك الفرحة في قبره، وذلك حين يتزاورون في قبورهم ويتباشرون بقيام القائم.
كامل الزيارات - جعفر بن محمد بن قولويه - ص 233 - 234 الباب 41 الحديث 5
الأثر الثاني: على غير المؤمنين، حيث سيلعنونها ويبتعدون عنها.
عن أبي بصير أيضاً، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ...
ثمّ يهزُّ الراية ويسير بها،فلا يبقى أحد في المشرق ولا في المغرب إلَّا لعنها،
وهي راية رسول الله (صلى الله عليه وآله) نزل بها جبرئيل يوم بدر)
الغيبة للنعماني: 319 و320/ باب 19/ ح 2.
اللهم اجعلنا من انصاره واعوانه
والمنتظرين بين يديه ..اللهم عجل لوليك الفرج بفضل الصلاة على محمد وال محمد.
م/ن