بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
∶∶✧أينَ نحنُ من هذهِ الصفة المحمدية الراقية ∶∶✧
إنَّ من أهم صفات النبي (صلى الله عليه وآله )، والتي يطمح كل مؤمن أن تتجلى فيه، هي ما تشير إليه هذه الآية
: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾..
.
1. الحرص:
إن المؤمن حريص على المؤمنين ﴿حَرِيصٌ عَلَيْكُم﴾..
.
فإذا رأى في أخيه انحرافًا، فإنه يتأذى إلى درجة أنه لا يمكنه أن يرتاح، حتى يزيل هذه الصفة من أخيه المؤمن.
.
2. الرأفة:
إن المؤمن مظهر الحنان ومظهر اللطف
﴿بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾..
.
فالإنسان العابد الذي يُغمى عليه في صلاة الليل، ولكنه فظّ غليظ القلب مع زوجتهُ وأولادهُ، هذا ويل له !..
.
إن النبي (صلى الله عليه وآله ) لم يكن لطيفًا بزوجاتهِ فقط، ولا بمجتمعهِ؛ وإنما بكفار قُريش، الذين كانوا من أكثر المجموعات البشرية تخلفًا:
حيث وأد البنات، وشُرب الخمر، والزنا، والحروب على أتفه الأمور..
.
والأهم من هذا كُلهِ أنّهم حاربوا نبيهم، النبي الأمين الذي جاءَ بالقُرآن، ورموه بالحجارة..
وهم أصحاب المعلقات، لا يميّزونَ بينَ القُرآنِ وغيره؟!..
.
ولكن هؤلاء مع كل سيئاتهم، عندما دخلَ النبي (ص) فاتحاً وإذا بهِ يقول لهم: ( أذهبوا!.. فأنتم الطلقاء)؛
.
فأينَ نحنُ من هذهِ الصفة المحمدية الراقية ؟!..
.
لمَ لا نجعل هذا شعارنا مع: أهالينا، وزوجاتنا، وأرحامنا ؟!..
الشيخ حبيب الكاظمي
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
∶∶✧أينَ نحنُ من هذهِ الصفة المحمدية الراقية ∶∶✧
إنَّ من أهم صفات النبي (صلى الله عليه وآله )، والتي يطمح كل مؤمن أن تتجلى فيه، هي ما تشير إليه هذه الآية
: ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾..
.
1. الحرص:
إن المؤمن حريص على المؤمنين ﴿حَرِيصٌ عَلَيْكُم﴾..
.
فإذا رأى في أخيه انحرافًا، فإنه يتأذى إلى درجة أنه لا يمكنه أن يرتاح، حتى يزيل هذه الصفة من أخيه المؤمن.
.
2. الرأفة:
إن المؤمن مظهر الحنان ومظهر اللطف
﴿بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ﴾..
.
فالإنسان العابد الذي يُغمى عليه في صلاة الليل، ولكنه فظّ غليظ القلب مع زوجتهُ وأولادهُ، هذا ويل له !..
.
إن النبي (صلى الله عليه وآله ) لم يكن لطيفًا بزوجاتهِ فقط، ولا بمجتمعهِ؛ وإنما بكفار قُريش، الذين كانوا من أكثر المجموعات البشرية تخلفًا:
حيث وأد البنات، وشُرب الخمر، والزنا، والحروب على أتفه الأمور..
.
والأهم من هذا كُلهِ أنّهم حاربوا نبيهم، النبي الأمين الذي جاءَ بالقُرآن، ورموه بالحجارة..
وهم أصحاب المعلقات، لا يميّزونَ بينَ القُرآنِ وغيره؟!..
.
ولكن هؤلاء مع كل سيئاتهم، عندما دخلَ النبي (ص) فاتحاً وإذا بهِ يقول لهم: ( أذهبوا!.. فأنتم الطلقاء)؛
.
فأينَ نحنُ من هذهِ الصفة المحمدية الراقية ؟!..
.
لمَ لا نجعل هذا شعارنا مع: أهالينا، وزوجاتنا، وأرحامنا ؟!..
الشيخ حبيب الكاظمي