زينب تحمل شعلة القضيّة(3)
"زينب" إنَّما قدرت على ذلك برباطة جأش وعزيمة وقوَّة إرادة.. لم يكن البكاء همّ زينب في تلك المرحلة، البكاء كان مؤجّلاً لديها، فقد كان الوقت وقت العمل.. ونحن اليوم نبكي زينب، نبكي مصابها، نبكي سبيها، نبكي الحزن المدفون في داخلها، والحمل الثَّقيل من المسؤوليّة الّتي تصدّت لها، ولكنّنا نقول أيضاً: الوقت وقت عمل.
فمن دور زينب نطلّ على مسؤوليّاتنا، نحن الّذين التزمنا نهج زينب والحسين(ع)، رجالاً ونساءً، ونحن في المجالس العاشورائيّة نسعى إلى أن نؤكّد عدة نقاط مكثّفة نلخّصها في خمس:
النّقطة الأولى: أنّ المرأة شريكة الرّجل في صنع الأحداث، ولا يمكن أن تحيّد نفسها عن الميدان العمليّ في الحياة، فالإسلام، كما نشهد من عاشوراء، لم يحيّدها عن القيام بأدوار رائدة ومميّزة، وحمّلها مسؤوليّة كبرى أمام الله عن كلّ طاقاتها وإمكاناتها، في الوقت والمال والعلم والجاه والموقف، وما إلى هنالك من إمكانات..
السلام على سيدتى ومولاتي عقيلة الطالبيين
بارك الله فيك على الطرح الموفق
وفقنا الله واياكم لخدمة ونصرة مولانا بقية الله الاعظم الامام الهمام المنتظر المهدي الحجة بن الحسن (ع) (عج)
نسألكم براءة الذمة والدعاء
في هذه الايام الفضيلة
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع قيم
بارك الله بك اختي أنوار
وفقكم الله تعالى في الدنيا والآخرة
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار