بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابا صالح التماس دعا
وَأَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ وَاجتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدَعائَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ
يا لثارات الحسين
ابا صالح التماس دعا
اذا ما طالعنا بدقّة السيرة النبويّة ندرك جيّداً أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم كان يولي الصلاة وثقافتها أهميّة كبيرة، وكان العاشق المتيّم بها، ففي خطابه لأبي ذرّ الغفاريّ يعتبر الصلاة قرّة عينه، يقول صلى الله عليه وآله وسلم له:
"يا أبا ذرّ! جعل الله جلّ ثناؤه قرّة عيني في الصلاة، وحبّبها إليّ كما حبَّبَ إلى الجائع الطعام وإلى الظمآن الماء، وإنّ الجائع إذا أكل شبع، وإنّ الظمآن إذا شرب روي، وأنا لا أشبع من الصلاة"
ويذكر الإمام الخمينيّ قدس سره في وصفه لحالات النبيّ العرفانية حين كان صلى الله عليه وآله وسلم يقضي تلك الأوقات الملكوتيّة لصلاته: "نُقل عن إحدى زوجات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يتحدّث معنا ونتحدّث معه، ولكن عندما يحين وقت الصلاة فكان كأنّنا لا نعرفه ولا يعرفنا، يترك كلّ شيء من أجل الاشتغال بالصلاة والإقبال على الله .
ولدينا الكثير من الروايات الّتي توضح لنا حال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أثناء عبادته ودعائه ومناجاته في الليل. وفي كلمات الإمام قدس سره إشارات إلى بعض هذه الروايات، فعلى سبيل المثال يتحدّث الإمام قدس سره عن ديدن أهل الهدى في صلاتهم وصيامهم فيقول:
"كان الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم يضع في الليل ماء وضوئه ومسواكه تحت وسادة رأسه المبارك، ويغطّي وعاء ماء الوضوء، فإذا ما استيقظ في الليل استعمل المسواك وتوضّأ وصلّى أربع ركعات ثمّ نام، وبعد برهة يقوم مجدّداً ويستعمل المسواك ويتوضّأ ثمّ يصلّي.
وفقنا الله واياكم لخدمة ونصرة بقية الله الاعظم الامام الهمام المنتظر المهدي الحجة بن الحسن (ع) (عج)
نسألكم براءة الذمة والدعاء
في هذه الايام الفضيلة
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابا صالح التماس دعا
وَأَعِنّا عَلى تَأدِيَةِ حُقُوقِهِ إِلَيْهِ وَالاجْتِهادِ فِي طاعَتِهِ وَاجتِنابِ مَعْصِيَتِهِ، وَامنُنْ عَلَيْنا بِرِضاهُ وَهَبْ لَنا رَأفَتَهُ وَرَحْمَتَهُ وَدَعائَهُ وَخَيْرَهُ مانَنالُ بِهِ سَعَةً مِنْ رَحْمَتِكَ وَفَوْزاً عِنْدَكَ
يا لثارات الحسين
ابا صالح التماس دعا
اذا ما طالعنا بدقّة السيرة النبويّة ندرك جيّداً أنّ النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم كان يولي الصلاة وثقافتها أهميّة كبيرة، وكان العاشق المتيّم بها، ففي خطابه لأبي ذرّ الغفاريّ يعتبر الصلاة قرّة عينه، يقول صلى الله عليه وآله وسلم له:
"يا أبا ذرّ! جعل الله جلّ ثناؤه قرّة عيني في الصلاة، وحبّبها إليّ كما حبَّبَ إلى الجائع الطعام وإلى الظمآن الماء، وإنّ الجائع إذا أكل شبع، وإنّ الظمآن إذا شرب روي، وأنا لا أشبع من الصلاة"
ويذكر الإمام الخمينيّ قدس سره في وصفه لحالات النبيّ العرفانية حين كان صلى الله عليه وآله وسلم يقضي تلك الأوقات الملكوتيّة لصلاته: "نُقل عن إحدى زوجات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يتحدّث معنا ونتحدّث معه، ولكن عندما يحين وقت الصلاة فكان كأنّنا لا نعرفه ولا يعرفنا، يترك كلّ شيء من أجل الاشتغال بالصلاة والإقبال على الله .
ولدينا الكثير من الروايات الّتي توضح لنا حال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أثناء عبادته ودعائه ومناجاته في الليل. وفي كلمات الإمام قدس سره إشارات إلى بعض هذه الروايات، فعلى سبيل المثال يتحدّث الإمام قدس سره عن ديدن أهل الهدى في صلاتهم وصيامهم فيقول:
"كان الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم يضع في الليل ماء وضوئه ومسواكه تحت وسادة رأسه المبارك، ويغطّي وعاء ماء الوضوء، فإذا ما استيقظ في الليل استعمل المسواك وتوضّأ وصلّى أربع ركعات ثمّ نام، وبعد برهة يقوم مجدّداً ويستعمل المسواك ويتوضّأ ثمّ يصلّي.
وفقنا الله واياكم لخدمة ونصرة بقية الله الاعظم الامام الهمام المنتظر المهدي الحجة بن الحسن (ع) (عج)
نسألكم براءة الذمة والدعاء
في هذه الايام الفضيلة
الرسول الاكرم
الامام الخميني قدس سره الشريف
الامام الخميني قدس سره الشريف