بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالكم جميعاً اسأل الله ان تكونوا بأفضل حال وبصحة
اليكم احوالنا :
اليوم 1 :
خشوع وخضوع ، نعاس ، حكة بالوجه
اليوم 2 :
خشوع وخضوع ، تشتت الانتباه
الحلم :
انني بالمدرسة وكانت معي صديقة قديمة و اختي الكبرى ولا يوجد احد بالفصل سوانا نحن الثلاث وفتاة لا اعرفها وجدتها تدور كأنها تائهه ( بالحقيقة الفصل كأنه غرفة منزل احد عماتي ) ثم اذا بصديقتي تقول لي انه يجب ان تتحدثي مع صديقة ايضا قديمة فقلت لها هذا ما كنت انوي فعله منذ زمن طويل وانني سأقوم بالحديث معها وحتى اسألي اختي فستخبرك واخذت اقول لاختي اليس كذلك ؟ ولكن اختي لم تتحدث وكأن شيء يشغلها ثم اذا بنا نخرج من المدرسة ولأول مرة بالحلم ( لم اشعر بالقلق من وقت الخروج من المدرسة .. دائما كنت اشعر بالقلق من الخروج من المدرسة خوفا من ان لا يأتي احد ليوصلني للمنزل فأبقى وحيدة ) ولكن بهذا الحلم لم اكن اشعر بالقلق بل بالراحة وعندما خرجت من المدرسة اذا بي امشي تم اتصلت باهلي لاخبرهم ان ياتوا ليقلوني للمنزل فجأة شعرت بعدم الراحة وكأن احد يتجسس علينا او شيء من هذا القبيل فقلت لاهلي انني سأوقف تحديد الموقع من على هاتفي حتى لا يعرف احد مكاني ( اقصد من يتجسسوا علينا ) واخبرتهم انني سأغلق الهاتف ايضا وسانتظرهم ثم اخذت امشي مع صديقتي ثم وجدت نفسي اركض وانا اشعر بالفرح وكنت اشعر بخفة بالحركة ( كذلك دائماً بالاحلام عندما اركض او امشي ارى انني بطيئة وكأن شيء يعرقل مشيي او ركضي ) ولكن بهذا الحلم كنت اشعر بالخفة بالحركة وكانت الارض التي اركض عليها فقط بالعشب الاخضر الجميل شعرت انها تحولت لعشب عندما مشينا عليها وما حوليي كانت ارض عادية من الاسمنت ثم اذا بي وصديقتي نمسك ايدي بعض ونركض وشعرت بانني سريعة جدا وقلت لصديقتي عندما نمسك يدي بعضنا اشعر باننا نسرع وبهذا سنصل بسرعة ( عندما كنت امسك يد صديقتي شعرت بانها ليس صديقتي وانما هي اختي الصغرى ) ثم اذا خلفنا سيارة شرطة فشعرت بالقلق وقلت ان الشرطة الان ستوقفنا لاننا كنا نركض ونحن نساء ( وكأن الركض للنساء ممنوع ) فتوقفنا ومرت سيارة الشرطة من امامنا ولكنها لم توقفنا ولم تهتم لامرنا ومضوا بطريقهم فاستغربت .. هذا ما اتذكره والله اعلم
اليوم 3 :
خشوع وخضوع ، حكة متفرقة بالجسم ، راحة
انني بحسينية مع اختي الكبرى والصغرى وكانت الحسينية مزدحمة جدا ومظلمة ولكن استطيع الرؤية بها وانا كنت اجلس بالقرب من اختي الكبرى واختي الصغرى كانت تجلس مقابلنا وكانت تجلس معها فتيات واما اختي الكبرى فكانت كأنها مشغولة بشيء وكأنها بعالم آخر وانا كنت اتلفت حولي واجد كل فتاة معها احد الا انا شعرت بأنني حزينة فأردت الخروج من المكان وقلت ان سألتني اختي الكبرى عن سبب خروجي سأخبرهم اني لا انتمي لمن هنا ولكن اختي لم تنظر لي حتى ولم تشعر بي وكما قلت كأنها مشغولة بشيء واثناء خروجي اذا وجدت فتاة ( زميلة من ايام المرحلة المتوسطة بالمدرسة ) اخذت تتكلم معي ولكن لا اتذكر الحديث ثم هممت بالخروج من المكان .. خرجت وبعدها كأن هناك حوش وبه نساء جالسات ( كبار بالسن ) ثم ادرت بوجهي اذا بي اجد رجل ومن هيئته يبدو انه صاحب نفوذ ويحمل الشر بداخله وفجأة اختفت النساء ووجدت احد بالقرب مني ولكن لا اعرف ان كان فتاة ام رجل فلم انتبه فقط اعرف ان بالقرب مني احد وكان يتحدث مع الرجل الذي يبدو عليه الشرر ( كان حديثهم كأنه تخاطري ولكني كنت افهم ما يقولون تماما ) شعرت ان من يجلس بقربي كان يتجسس على اخباري ويوصلهم للرجل الشرير والرجل الشرير كان يبدوا فرحا جدا من تجسس الرجل على احوالي واراد مكافئته واخذت انظر بتمعن للرجل الشرير اذا شعرت ان باحد يديه وهي اليد اليسرى يخبى مسدس ويريد قتلي به كأنني فهمت انه يقول الآن يجب ان اموت انا وانا شعرت بالقلق والخوف فأردت الخروج من هذا الحوش واخذت اسرع بالخطى وخرجت لابحث عن مكان به احد حتى لا يتجرأ هذا الرجل على قتلي اذا بي اصل لحسينية في حينا القديم وشعرت بالراحة وقلت انني سأدخلها ولن يراني هنا وبحث عن باب النساء ولكنه كان يبدوا ان لا نساء به ( الباب كان مفتوح ولكن لا يوجد احد بالداخل ) فشعرت بالحزن ومع ذلك قررت ان اسرع وابحث عن باب الرجال اقلها انني سأكون بأمان فسرعت للمكان ووصلت لباب الرجال فوجدته مغلق ولكن شعرت ان الرجال بالداخل ولا احد بالشارع فشعرت بالحزن والخوف وقلت انني سأواصل المسير ثم اذا بي اصل لمكان به فتيات صغيرات بـ 13 من العمر تقريبا وكأنهم خارجين من المدرسة والشارع مليء بعربات الطعام وكانوا يقفون بهذا المكان للأكل فوقفت اتأمل المنظر وانا بحيرة من امري ثم مضيت بطريقي وانا حزينة ثم تغير الحلم فأصبحت امشي مع اختي الكبرى ومعها ابنها الصغير وكان ابن اختي يركض وانا قلقة عليه من ان يصيبه شيء او يأخذه احد وكنت انصح اختي واقول لها ان تسرع خلف ابنها حتى لا يحصل له شيء ولكن اختي كذلك بهذا الحلم كانت مشغولة بشيء وكأن بداخلها هم او حمل ثقيل او شيء ( بالحقيقة تكرر ظهور اختي باحلامي بانها مشغولة بشيء يجعل كل تفكيرها بعيد عن وجودها وعن من حولها ) المهم وصلنا لمنزل اختي وكان يختلف عن الواقع كان المنزل من الحجر القديم ( هذا ثاني حلم ارى منزل اختي كأنه من البنيان القديم التي تكون من الطين ) ودخلنا منزلها ثم اذا بي اعطي ابنها الصغير ريالين ليشتري له شيء فخرج ابنها ليشتري له ووجدت ابنها الوسطي مشغول بتصليح سيكل فقلت انني سأعطيه مبلغ اكبر من اخيه الصغير ويجب ان اعطي اخيه الكبير ايضا فأخذت ابحث بالمحفظة وعندما اردت اعطاءه اذا به مشغول بما عنده ولا ينظر لما عندي فقلت اذا لم يأخذه سأضعه بالمحفظة واثناء ذلك اذا بي اجد فلوس كثيرة بمحفظتي ومن بينها 500 وكنت اشعر بالغرابة ..
ثم اذا بي اجد نفسي خارج منزل اختي ومعي اختي الكبرى وفجأة وجدت ان تلفوني يرن وكان على الشاشة ليس رقم المتصل او اسمه انما شيء عجيب كانه شيء كالطلسم كلمات عجيبة وغريبة ولا استطيع وصفها فانا لا اعرف اصفها المهم شعرت بالضيق وقلت من هذا الذي يتصل بي واخذت اقول لاختي خذي وردي على الهاتف لتري من يكون المتصل فاذا باختي ترد واخذت تتحدث وكان المتصل يريد عزيمتنا على غذاء وكان يريد حضوري انا وانا كنت اسمع صوته رغم ان الهاتف عند اختي وكنت اقول لاختي قولي له اننا لن نذهب ولا تعيريه اية اهمية وكنت منزعجة ولكن اختي لم تكن توصل له ما اقول فشعرت بالانزعاج من تصرفها وايضا هي مازالت منشغلة بشيء بفكرها وكانها حزينة او شيء من هذا فأخذت الهاتف من يدها لاقول له انا فأخذته وتحدثت معه وقلت له ماذا يريد وكأن هذا الرجل يريد الحديث معي وانني مهمة بالنسبة له ولكني انا كنت اشعر بالانزعاج منه ولا اريد الحديث معه رغم انه يبدو من حديثه وصوته رجل محترم وشعرت انه بالعمر اكبر مني سنا الا انني كنت منزعجة منه وفجأة ظهرت والدتي من العدم وكانها تتجس على الحديث وانا شعرت بعدم الارتياح فأخذت اعطي اختي الهاتف واخبرها ان تجعله يتصل بعد 10 دقائق ليخبرني ماذا يريد ثم قلت لها 15 دقيقة بهذا سأصل لمنزلنا ثم اغلقت الهاتف وانا اخذت امشي لاذهب لمنزلنا وكنت اقول ماذا يريد هذا الرجل مني .. هذا ما اتذكره والله اعلم
اليوم 4 :
خشوع وخضوع ، حكة بالوجه ، راحة
وصلى الله على محمد وآل محمد
جزاكم الله عنا كل الخير بحق محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ )
الطالبة الجليلة : مولاتي فاطمة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا ومرحبا بكم في رحاب هذه الصفحة المباركة ,, الحمد لله الذي وفقكم للنهل من معين الرحمة الإلهية تقبل الله منكم هذا القليل بأحسن القبول،ورزقكم من لدنه نورا وعلما وفهما إلى قيام الدين...
تمت متابعة احوالكم بفضل الله تعالى .
لاشك أن تأديتكم لهذه الأذكار المباركة لهو نور على نور،يسمو بروحكم ويعمق من تواصلكم في الفترة التي لاتتمكنون فيها من أداء العبادات الواجبة كالصلاة وقراءة القرآن (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)..
ربي يتقبل منكم هذا المسعى الطيب لمجاهدة النفس،،ويكسوكم من انوار رحمته ويفتح لكم أبواب لطفه وفرجه وهو اللطيف الخبير..
انصحكم حبيبتي بتخصيص جزء من وقتكم للاستماع الى القران الكريم فهو يهب لقلوبكم وارحكم السكينة والطمأنينة التي تفتقدونها ..
** ننصحكم خلال فترة العذر الشرعي دوما بالمواظبة على ورد " لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم " ففيه شفاء من تسعة وتسعين داء ادناه الهم ،ونافع بمشيئة الله تعالى لمن يعاني من الهجمات الشيطانية (دفع شياطين الجن ) ؛ ولحديث النفس والوسوسة والحزن والهم والغم .
** كما ننصحكم بالمواظبة على قراءة سورة البروج قبل النوم للحفظ،وبعدها الإستماع للرقية الشرعية إلى ان يغلبكم النعاس لتحصينكم من الجن وأذيتهم بإذن الله تعالى ..
** انصحكم بدفع الصدقة ولو اليسير,فإن الصدقة تدفع البلاء، وتفتح أبواب الرزق من حيث لاتعلمون...
وفي الختام نسأل الله سبحانه لكم العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة..
خادمتكم :
الراية الخضراء