زينب تحمل شعلة القضيّة(4)
النّقطة الثّالثة: نظرتنا إلى عاطفة المرأة، إنَّنا لا نرى عاطفة المرأة نقطة ضعف، بل نقطة قوَّة، فهي ضروريَّة، ولا سيَّما في مجتمعنا الّذي باتت تسيطر عليه المادَّة، فنحن نحتاج في عملنا الرّساليّ إلى من يتحسَّس آلام الفقراء والمساكين والمظلومين، وهم كثر من حولنا، ممن يحتاجون إلى احتضانٍ عمليّ للهموم، وهنا يأتي دور المرأة، قلب الحياة وعاطفتها الحانية. ثم إنّ كون المرأة ذات قلب رقيق، لا ينبغي أن يكون أبداً مجالاً للتّقليل من دورها، شرط أن لا تستغرق هي في عاطفتها وتذوب فيها.
والنّقطة الرّابعة: على المرأة أن تحكِّم عقلها في كلّ ما تسمعه وتقرأه، وألا تكون "إمّعة" تردّد ما يقوله الآخرون، بل أن تحلّل وتسأل وتناقش، فلها الحقّ في أن تعرف وأن تخوض في الشّأن الخاصّ والشّأن العام، أن تشارك فيما يجري من حولها في الواقع الدّاخليّ والمحلّيّ والواقع الأشمل، الإقليميّ الدّوليّ، وأن تعرف كيف تُدار الأمور وكيف تتّخذ المواقف...
نعم لها الحقّ.. أليس من مسؤوليَّاتها العامَّة أن تعطي صوتاً في الانتخابات؟! إذاً هي مسؤولة عن متابعة أثر هذا الصَّوت على أداء هذا السياسيّ أو ذاك، وخصوصاً في ما يتعلَّق بمحاربة الفساد وخدمة النَّاس.. هي مسؤولة، ولا يمكن لها أن تتخلَّى عن مهمّة التّفكير، وأن تتَّكل على الآخرين ليفكّروا عنها..
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)