اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
إلى متى يا ربي ؟!
المشرفون: الـسـيـد الـفـاطـمـي،تسبيحة الزهراء
-
سورة الكوثر
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 2
- اشترك في: الخميس يونيو 25, 2009 6:32 pm
إلى متى يا ربي ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
فهنا أريد من حضرتكم الكريمة الكشف وَ تيسير للأمور الصعبة و ذلك بأمور بسيطة يستطيع عملها .
أنا لدي أخ قليل الحظ في كل شيء كلما أراد أن يتقدم خطوة للأمام في حياته الإجتماعية و الدينية و المهنية لا يلقى سوى الخيبة
و عكس ما يصبو إليه .
فعلى سبيل المثال :
أخي يبلغ من العمر الثامن و العشرين ملتزم و يريد أن يتزوج بعد سداد أقساط سيارته فيتعسر عليه فحالما يفكر في إنتهائها يفجع بأمر غير متوقع
بإصابة السيارة بحادث بحيث لا يمكن إصلاحها فيتوجب عليه شراء سيارة أخرى علماً أن المهر متوفر فبدل أن يكون للمرأة التي يود خطبتها
يكون للسيارة إما لإصلاحها أو لدفع مقدم للسيارة الجديدة و هذه الحادثة لم تحدث في حياته مرة واحدة فقط و لكنها تتكرر ، و الآن يود أن يوفر
مكاناً ليسكن فيه بعد أن يخطب و يتزوج ليكمل نصف دينه يتعسر عليه الأمر بشكل غير متوقع و هذه قصة حياته فهو لم يهنأ في هذه الحياة منذ
صغره فلم يتذوق حتى طعم حليب أمه أبداً من ألم لألم فهو تيتم منذ مراهقته ، فهو يعاني من آلام و كوابيس شبه دائمة .
بعد تقثي بـ الله [عزَّ و جلَّ و تعالى ] و بـ نبي الرحمة محمد [ صلى الله عليه و آله و سلم ] و بـ آل بيته [ عليهم السلام ]
و بكم [ أعزائي ] و بنظرة أبوية رحيمة أرجو النظر في أمره و الكشف له و تيسير أموره بأمور سهلة يستطيع القيام بها .
[align=center]الروضة للعلاج فقــــط وليس للكشــــف[/align]