بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنواع القلوب التي ذكرها الله عز وجل في القرآن
عواصم ـ إکنا: لقد ذكر الله عز وجل عدة أنواع لقلب الإنسان في القرآن الكريم يبلغ عددها 20 قلباً تنقسم إلى ثمانية قلوب سليمه وإثنى عشر قلباً مريضاً.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، لقد ذكر الله عز وجل عدة أنواع لقلب الإنسان في القرآن الكريم يبلغ عددها 20 قلباً تنقسم إلى ثمانية قلوب سليمه وإثنى عشر قلباً مريضاً، اللهم أجعلنا من القلوب السليمة وعلى من يتصف بالقلب المريض يدعو الله عزو جل أن يعطيه القلب السليم ولهذا فإنه يجب أن نفتش عن قلوبنا في أي نوع من هذه القلوب وذلك كما يلي:
أولاً: القلب السليم:
1- القلب السليم هو القلب الذي يخلص لله عز وجل وخالي من النفاق والكذب والشرك بالله عزو وجل (إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ).
2- القلب المنيب هو القلب الدائم الرجوع والتوبة إلى الله عز وجل يحب طاعته ويكره معصيته (منْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ).
3- القلب المخبت هو القلب الخاضع المطمئن (فتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ).
4- القلب الوجل وهو القلب الذي يخاف الله عز وجل في أن لا يتقبل منه صالح أعماله وألا ينجيه من عذاب النار (وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ).
5- القلب التقي هو الذي يعظم شعائر الله عز وجل (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ).
6- القلب المهدي وهو القلب الراضي بما قسمه الله له والراضي بقضائه ويسلم أمره كله لله (وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ)
7- القلب المطمئن وهو القلب العامر بذكر الله عز وجل وتوحيده (وتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّه).
8- القلب الحي وهو القلب الذي يعقل ما قد سمعه من أحاديث للنبي صلي الله عليه وآله وسلم التي ضرب بها من عصاه من الأمم (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ).
ثانياً: القلب المريض:
1- هو القلب المصاب بأمراض عديدة مثل الشك أو النفاق وفيه فجور ويحب الشهوة الحرام (يَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ).
2- القلب الأعمى وهو الذي من كثر المعاصي لا يبصر ولا يدرك الحق والاعتبار لله عز وجل (وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ).
3- القلب اللاهي وهو القلب الغافل عن القرآن الكريم ومشغول بالدنيا وشهواتها ولا يعقل ما في قلبه (لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ).
4- القلب الآثم وهو القلب الكاتم للشهادة (وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ).
5- القلب المتكبر وهو القلب المستكبر عن توحيد الله وطاعته (قلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ).
6- القلب الغليظ وهو الذي نزعت منه الرحمة والرأفة (وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ).
7- القلب المختوم وهو القلب الذي لم يسمع الهدي وإذا سمعه لم يعقله (وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ).
8- القلب القاسي وهو القلب الذي لا يلين بالأيمان ولا يؤثر فيه زجر وأمتنع عن ذكر الله عز وجل (وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً).
9- القلب الغافل وهو الغافل عن ذكر الله ويؤثر هواه عن طاعة الله (وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا).
10- القلب الأغلف وهو القلب الذي ينفذ إليها قول الني صلى الله عليه وآله وسلم (وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ).
11- القلب الزائغ وهو الذي يميل عن الحق (فأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ).
12- القلب المريب وهو القلب الذي يكون محتاراً في شك (وَارْتَابَتْ قُلُوبُهُمْ).
وأخيراً فإن هناك بعض الأعمال الصغيرة الأنية التي بها نبتعد عن النار وندخل الجنة فلماذا لانعمل وهي: "شق تمرة" يبعدنا عن النار، "صدقة" تطفىء غضب الرحمن، كلمتان خفيفتان على اللسان تثقل الميزان وهما "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" صيام يوم "يبعدنا عن النار سبعين عاما"، وضوء يطهر الجوارح من الخطايا، حسنة تتضاعف لعشر أضعاف.