نهج معرفة العلامات المحتومة
ذكرتم أن علامات عديدة لظهور صاحب الزمان – عليه السلام – وصفوتها بأنها حتمية؛ فكيف يصح وصفها بذلك والإمام الصادق – عليه السلام – يصرح في الحديث المشهور بأن العلامات المحتومة خمس هي اليماني والسفياني والصيحة وقتل النفس الزكية والخسف بالبيداء.
الاجابة الشيخ باقري:
بالنسبة لسؤالكم، نص الحديث الشريف عن الامام الصادق سلام الله عليه يقول وهو مروي في عدة من المصادر المعتبرة
"قبل قيام القائم عليه السلام خمس علامات محتومة، اليماني والسفياني والصيحة وقتل النفس الزكية والخسف بالبيداء"
تلاحظون أن الأمر جاء على صيغة النكرة. خمس علامات محتومات وهذا الأمر واضح أنه من العلامات المحتومة خمسة، ليس حصر، يعني لم يقل الامام العلامات المحتومات خمس لاغير مثلاً وإنما خمس علامات توجد محتومات. الأمر لاينفي وجود علامات محتومة او حتمية اخرى وهذا ماصرح به العديد من العلماء كما في بشارة الاسلام، كما في البحار للعلامة المجلسي وغيره من الكتب.
صرح العلماء بأن العلامات المحتومة المذكورة هنا هي بعض العلامات، نعم قالوا بأن درجة الحتمية القوة قد تختلف يعني هذه العلامات المنصوص عليها بتعبير العلامات المحتومة أقوى واللزوم أقوى وإنما هناك تعبيرات اخرى يعني الامام الصادق سلام الله عليه في رواية اخرى في غيبة النعماني عندما يسأله الراوي عن حديث الامام الباقر سلام الله عليه فيما يرتبط بحتمية خروج السفياني يقول نعم من المحتوم.
ثم الامام الصادق نفسه سلام الله عليه يقول وإختلاف بني العباس من المحتوم يعني تعبير وإختلاف بني العباس من المحتوم صريح في حتمية هذه العلامات، على أنها لم تذكر ضمن هذه العلامات الخمسة يعني أنها ليست من اليماني او السفياني او الصيحة او قتل النفس الزكية او الخسف بالبيداء. هناك تعبيرات اخرى وردت في الأحاديث الشريفة، الحتمية يستفاد منها بكل وضوح، الامام سلام الله عليه يقسم والله لايكون الذي تنتظرون حتى يقع الأمر الفلاني، حتى يكون خوف شديد، حتى يكون اختلاف الناس، حتى يقع نسخ او تعبير النبي الأكرم صلى الله عليه وآله عشر علامات لابد منها يعني لابد منها تعبير واضح في حتمية هذه العلامات. تعبيرات متعددة يستفاد منها في الحتمية مثلاً لايكون الأمر يعني لايظهر الامام المهدي حتى يقع الأمر الفلاني حتى تتحقق العلامة الفلانية قبله.
الشيخ المفيد رضوان الله عليه عندما جمع العلامات المحتومة او علامات الظهور التي جمعها من المصادر المعتبرة وهو من المتقدمين ايضاً ونصه نص معتمد ومهم ايضاً بإعتبار قدمه واطلاعه على مصادر أحاديث أهل البيت عليهم السلام من المصادر الأولى والمعتبرة لأحاديثهم، لم يخصص العلامات المحتومة بعدد معين بل أن معظم العلامات التي ذكرها او تتبعها بعض العلماء وجد فيها تعبيرات تفيد الحتمية. اذن على نحو الإجمال نقول إن ماورد في حديث الامام الصادق سلام الله عليه من تحديد علامات الظهور هي خمسة، هذا لايفيد أنها فقط هذه العلامات لاغيرها وإنما هذه أهم العلامات والملاحظ أن هذه العلامات جميعها تقع في زمن ظهوره يعني في سنة ظهوره فلعله اشارة الى أنها علامات حتمية قريبة التحقق من زمن ظهوره عجل الله تعالى فرجه وجعلنا من خيار أنصاره وأعوانه في غيبته وظهوره.
شمس خلف السحاب
ذكرتم أن علامات عديدة لظهور صاحب الزمان – عليه السلام – وصفوتها بأنها حتمية؛ فكيف يصح وصفها بذلك والإمام الصادق – عليه السلام – يصرح في الحديث المشهور بأن العلامات المحتومة خمس هي اليماني والسفياني والصيحة وقتل النفس الزكية والخسف بالبيداء.
الاجابة الشيخ باقري:
بالنسبة لسؤالكم، نص الحديث الشريف عن الامام الصادق سلام الله عليه يقول وهو مروي في عدة من المصادر المعتبرة
"قبل قيام القائم عليه السلام خمس علامات محتومة، اليماني والسفياني والصيحة وقتل النفس الزكية والخسف بالبيداء"
تلاحظون أن الأمر جاء على صيغة النكرة. خمس علامات محتومات وهذا الأمر واضح أنه من العلامات المحتومة خمسة، ليس حصر، يعني لم يقل الامام العلامات المحتومات خمس لاغير مثلاً وإنما خمس علامات توجد محتومات. الأمر لاينفي وجود علامات محتومة او حتمية اخرى وهذا ماصرح به العديد من العلماء كما في بشارة الاسلام، كما في البحار للعلامة المجلسي وغيره من الكتب.
صرح العلماء بأن العلامات المحتومة المذكورة هنا هي بعض العلامات، نعم قالوا بأن درجة الحتمية القوة قد تختلف يعني هذه العلامات المنصوص عليها بتعبير العلامات المحتومة أقوى واللزوم أقوى وإنما هناك تعبيرات اخرى يعني الامام الصادق سلام الله عليه في رواية اخرى في غيبة النعماني عندما يسأله الراوي عن حديث الامام الباقر سلام الله عليه فيما يرتبط بحتمية خروج السفياني يقول نعم من المحتوم.
ثم الامام الصادق نفسه سلام الله عليه يقول وإختلاف بني العباس من المحتوم يعني تعبير وإختلاف بني العباس من المحتوم صريح في حتمية هذه العلامات، على أنها لم تذكر ضمن هذه العلامات الخمسة يعني أنها ليست من اليماني او السفياني او الصيحة او قتل النفس الزكية او الخسف بالبيداء. هناك تعبيرات اخرى وردت في الأحاديث الشريفة، الحتمية يستفاد منها بكل وضوح، الامام سلام الله عليه يقسم والله لايكون الذي تنتظرون حتى يقع الأمر الفلاني، حتى يكون خوف شديد، حتى يكون اختلاف الناس، حتى يقع نسخ او تعبير النبي الأكرم صلى الله عليه وآله عشر علامات لابد منها يعني لابد منها تعبير واضح في حتمية هذه العلامات. تعبيرات متعددة يستفاد منها في الحتمية مثلاً لايكون الأمر يعني لايظهر الامام المهدي حتى يقع الأمر الفلاني حتى تتحقق العلامة الفلانية قبله.
الشيخ المفيد رضوان الله عليه عندما جمع العلامات المحتومة او علامات الظهور التي جمعها من المصادر المعتبرة وهو من المتقدمين ايضاً ونصه نص معتمد ومهم ايضاً بإعتبار قدمه واطلاعه على مصادر أحاديث أهل البيت عليهم السلام من المصادر الأولى والمعتبرة لأحاديثهم، لم يخصص العلامات المحتومة بعدد معين بل أن معظم العلامات التي ذكرها او تتبعها بعض العلماء وجد فيها تعبيرات تفيد الحتمية. اذن على نحو الإجمال نقول إن ماورد في حديث الامام الصادق سلام الله عليه من تحديد علامات الظهور هي خمسة، هذا لايفيد أنها فقط هذه العلامات لاغيرها وإنما هذه أهم العلامات والملاحظ أن هذه العلامات جميعها تقع في زمن ظهوره يعني في سنة ظهوره فلعله اشارة الى أنها علامات حتمية قريبة التحقق من زمن ظهوره عجل الله تعالى فرجه وجعلنا من خيار أنصاره وأعوانه في غيبته وظهوره.
شمس خلف السحاب