أساس التكبر یقول الإمام جعفر الصادق(علیه السلام):
( مـا مِنْ رَجُل تَکَبَّرَ أَو تَجَبَّرَ إِلاَّ لِذِلَّة وَجَدَهـا فِی نَفْسِهِ )
شرح موجز: لقد أصحبت هذه القضیة بعد التحقیقات والدراسات النفسیة من المسلمات على أنّ مصدر التکبر والتجبر والفخر على الآخرین هو عقدة الحقارة; فمن إتصف بهذه العقدة وعانى منها لجأ إلى هذا الاُسلوب الخاطىء من أجل تعویض تلک العقدة، ولکن التکبر یضاعف من حقارته الاجتماعیة ویصبح منفوراً أکثر فأکثر من أفراد المجتمع.
وقد وردت هذه المسألة النفسیة فی العبارة الإعجازیة التی نقلت عن الإمام الصادق(علیه السلام).
وأخیراً یعیش الأفراد من أهل الإیمان إثر شخصیتهم الإیمانیة حالة البساطة والتواضع للآخرین دون أن یتفاخروا ولا یصابوا بعقدة الحقارة، فلا یتحرکون فی تعاملهم مع الآخرین من موقع الفخر والکبر، ولا یعیشون عقدة الحقارة فی محتواهم الداخلی.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
اختي الفاطمية ؛ حياكم الله تعالى رب العالمين.
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)