يا ملك الموت، ارفق بي
إن المؤمن وهو في ريعان شبابه، لديه حالة ترقب، فلا يفاجأ بأهوال القيامة والقبر..
.
نحن غافلون عن ملك الموت، ولكنه يتصفح الوجوه كل يوم خمس مرات، بعدد الفرائض؛ ليرى هل هذا الإنسان هو المرشح للموت أم لا؟!..
.
فقد روي عن رسول الله (ص) أنه قال: (ما من بيت إلاّ وملك الموت يقف على بابه كلّ يوم خمس مرات،
فإذا وجد الإنسان قد نفد أجله وانقطع أكله؛ ألقى عليه الموت فغشيته كرباته، وغمرته غمراته،
فمن أهل بيته الناشرة شعرها، والضاربة وجهها، الصارخة بويلها، الباكية بشجوها..
فيقول مَلَك الموت: ويلكم!.. ممّ الجزع؟.. وفيمَ الفزع؟.. والله ما أذهبت لأحد منكم مالاً، ولا قرّبت له أجلاً، ولا أتيته حتى أُمرت، ولا قبضت روحه حتى استُأمرت، وإنّ لي إليكم عودة ثم عودة، حتى لا أُبقي منكم أحداً..
.
ثم قال رسول الله (ص):والذي نفسي بيده!.. لو يرون مكانه، ويسمعون كلامه، لذهلوا عن ميّتهم، وبكوا على نفوسهم، حتى إذا حُمل الميّت على نعشه، رفرف روحه فوق النعش وهو ينادي:
يا أهلي وولدي!.. لا تلعبنّ بكم الدنيا كما لعبت بي، جمعته من حلّه ومن غير حلّه وخلّفته لغيري، والمهنّأ له والتّبعات عليّ، فاحذروا من مِثْل ما نزل)..
.
ولهذا بعض الأبرار من علمائنا، يقوم بحركات لطيفة، حركات مطابقة للقواعد العامة:
كالطواف، والزيارة، و..الخ؛ ويهدي ثواب ذلك إلى عزرائيل (عليه السلام)..
يقول: يا ملك الموت، ارفق بي، أنا أذكرك في حياتي الدنيا، على أمل أن تذكرني ساعة قبض الروح..
.
هذه حركة مشكورة، فعزرائيل ملك من ملائكة الله المقربين، يرفق بالمؤمن أيما رفق!..
.
.
[ #نورانيات_الشيخ_حبيب_الكاظمي ]
إن المؤمن وهو في ريعان شبابه، لديه حالة ترقب، فلا يفاجأ بأهوال القيامة والقبر..
.
نحن غافلون عن ملك الموت، ولكنه يتصفح الوجوه كل يوم خمس مرات، بعدد الفرائض؛ ليرى هل هذا الإنسان هو المرشح للموت أم لا؟!..
.
فقد روي عن رسول الله (ص) أنه قال: (ما من بيت إلاّ وملك الموت يقف على بابه كلّ يوم خمس مرات،
فإذا وجد الإنسان قد نفد أجله وانقطع أكله؛ ألقى عليه الموت فغشيته كرباته، وغمرته غمراته،
فمن أهل بيته الناشرة شعرها، والضاربة وجهها، الصارخة بويلها، الباكية بشجوها..
فيقول مَلَك الموت: ويلكم!.. ممّ الجزع؟.. وفيمَ الفزع؟.. والله ما أذهبت لأحد منكم مالاً، ولا قرّبت له أجلاً، ولا أتيته حتى أُمرت، ولا قبضت روحه حتى استُأمرت، وإنّ لي إليكم عودة ثم عودة، حتى لا أُبقي منكم أحداً..
.
ثم قال رسول الله (ص):والذي نفسي بيده!.. لو يرون مكانه، ويسمعون كلامه، لذهلوا عن ميّتهم، وبكوا على نفوسهم، حتى إذا حُمل الميّت على نعشه، رفرف روحه فوق النعش وهو ينادي:
يا أهلي وولدي!.. لا تلعبنّ بكم الدنيا كما لعبت بي، جمعته من حلّه ومن غير حلّه وخلّفته لغيري، والمهنّأ له والتّبعات عليّ، فاحذروا من مِثْل ما نزل)..
.
ولهذا بعض الأبرار من علمائنا، يقوم بحركات لطيفة، حركات مطابقة للقواعد العامة:
كالطواف، والزيارة، و..الخ؛ ويهدي ثواب ذلك إلى عزرائيل (عليه السلام)..
يقول: يا ملك الموت، ارفق بي، أنا أذكرك في حياتي الدنيا، على أمل أن تذكرني ساعة قبض الروح..
.
هذه حركة مشكورة، فعزرائيل ملك من ملائكة الله المقربين، يرفق بالمؤمن أيما رفق!..
.
.
[ #نورانيات_الشيخ_حبيب_الكاظمي ]