بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم المبارك
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم المبارك
الحادثة الّتي نقلها والدي هي هذه:
في الوقت الّذي كنت فيه مشغولاً ًبالدّراسة في النّجف جاء والدي الآخوند ملّا إبراهيم إلى النّجف الأشرف لأجل الزّيارة بقي في النّجف عدّة أيّام، بعدها ذهبنا إلى كربلاء معاً، إحدى الليالي كنت مشغولاً بالزّيارة في حرم الإمام الحسين(عليه السّلام)، وفجأة تذكّرت أنّي كنت قد عاهدتّ أن أذهب إلى مسجد السّهلة أربعين ليلة أربعاء، ولحدّ ذاك الوقت كنت قد ذهبت اثنتين وثلاثين ليلة، فتأثّرت لِمَ لم أنتبه منذ الصّباح إلى هذا الموضوع حتّى أوفي بعهدي، والآن يتوجّب عليّ أن أعيد هذا البرنامج من البداية.
كنت أفكّر بهذا فرأيت آية الله الشّيخ البهجة جالساً عند رأس ضريح الإمام الحسين(عليه السّلام)، مشغولاً بالزّيارة والعبادة. توجّهت نحوه وسلّمت.
فقال لي: أيُها الشّيخ القرني ماذا بك؟ بالك مشغول؟ تريد أن تذهب إلى مسجد السّهلة؟
لم أتوجّه أنّ سماحته من أين عرف أنّي أفكّر بمسجد السّهلة، قلت: نعم، وأوضحت له موضوع عهدي مع نفسي،
فقال: اذهب وأوصل والدك للمدرسة وتعال، أنا أنتظرك هنا!
كان والدي في الحرم أوصلته إلى المدرسة. هيّأت العشاء وقلت لوالدي: أنت تناول العشاء واسترح، لأن أستاذي لديه عمل معي! رجعت مجدّداً لحرم الإمام الحسين(عليه السّلام)، ووصلت لمحضر الشّيخ البهجة،
فقال سماحته: تريد أن تذهب إلى مسجد السّهلة؟
قلت: نعم، أحبّ ذلك كثيراً!
فقال: قم وتعال معي!
وأخذ يدي بيده، وخرجنا معاً من حرم الإمام الحسين(عليه السّلام)، وخرجنا من المدينة، فجأة رأينا أنفسنا خلف أسوار النّجف الأشرف، ودخلنا إلى مسجد السّهلة، وصلّيت صلاة تحيّة المسجد وصلاة الإمام صاحب الزّمان(عج) بمعيّة سماحته المكرّم.
بعد ذلك قال آية الله البهجة(قده): تريد أن تبقى في النّجف أو أن ترجع إلى كربلاء؟
قلت: والدي في كربلاء وتركته في المدرسة، يجب أن أرجع إلى كربلاء!
فقال: لا مانع!
وأخذ يدي مجدّداً، كانت يدي في يد ذاك الرّجل العظيم حتّى رأيت نفسي عند رأس الإمام الحسين(عليه السّلام)،
في نهاية هذه القضيّة
يقول آية الله البهجة: لست راضياً بأن تبوح لأحد بما جرى ما دمتُ حيّاً !!
الخطيب الشّيخ ابراهيم بن علي القرني
في الوقت الّذي كنت فيه مشغولاً ًبالدّراسة في النّجف جاء والدي الآخوند ملّا إبراهيم إلى النّجف الأشرف لأجل الزّيارة بقي في النّجف عدّة أيّام، بعدها ذهبنا إلى كربلاء معاً، إحدى الليالي كنت مشغولاً بالزّيارة في حرم الإمام الحسين(عليه السّلام)، وفجأة تذكّرت أنّي كنت قد عاهدتّ أن أذهب إلى مسجد السّهلة أربعين ليلة أربعاء، ولحدّ ذاك الوقت كنت قد ذهبت اثنتين وثلاثين ليلة، فتأثّرت لِمَ لم أنتبه منذ الصّباح إلى هذا الموضوع حتّى أوفي بعهدي، والآن يتوجّب عليّ أن أعيد هذا البرنامج من البداية.
كنت أفكّر بهذا فرأيت آية الله الشّيخ البهجة جالساً عند رأس ضريح الإمام الحسين(عليه السّلام)، مشغولاً بالزّيارة والعبادة. توجّهت نحوه وسلّمت.
فقال لي: أيُها الشّيخ القرني ماذا بك؟ بالك مشغول؟ تريد أن تذهب إلى مسجد السّهلة؟
لم أتوجّه أنّ سماحته من أين عرف أنّي أفكّر بمسجد السّهلة، قلت: نعم، وأوضحت له موضوع عهدي مع نفسي،
فقال: اذهب وأوصل والدك للمدرسة وتعال، أنا أنتظرك هنا!
كان والدي في الحرم أوصلته إلى المدرسة. هيّأت العشاء وقلت لوالدي: أنت تناول العشاء واسترح، لأن أستاذي لديه عمل معي! رجعت مجدّداً لحرم الإمام الحسين(عليه السّلام)، ووصلت لمحضر الشّيخ البهجة،
فقال سماحته: تريد أن تذهب إلى مسجد السّهلة؟
قلت: نعم، أحبّ ذلك كثيراً!
فقال: قم وتعال معي!
وأخذ يدي بيده، وخرجنا معاً من حرم الإمام الحسين(عليه السّلام)، وخرجنا من المدينة، فجأة رأينا أنفسنا خلف أسوار النّجف الأشرف، ودخلنا إلى مسجد السّهلة، وصلّيت صلاة تحيّة المسجد وصلاة الإمام صاحب الزّمان(عج) بمعيّة سماحته المكرّم.
بعد ذلك قال آية الله البهجة(قده): تريد أن تبقى في النّجف أو أن ترجع إلى كربلاء؟
قلت: والدي في كربلاء وتركته في المدرسة، يجب أن أرجع إلى كربلاء!
فقال: لا مانع!
وأخذ يدي مجدّداً، كانت يدي في يد ذاك الرّجل العظيم حتّى رأيت نفسي عند رأس الإمام الحسين(عليه السّلام)،
في نهاية هذه القضيّة
يقول آية الله البهجة: لست راضياً بأن تبوح لأحد بما جرى ما دمتُ حيّاً !!
الخطيب الشّيخ ابراهيم بن علي القرني