"حسين مني وأنا من حسين" من يهتم بمولد الحسين يهتم بمولد رسول الله صلى الله عليه وآله، ومن يحزنه ماجرى في كربلاء وبعدها خصوصاً سبي عيال الإمام الحسين، عيال رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الشام فهو مسلم محمدي، ومن تمر به هذه الأحداث وذكرياتها وكأنها لاتعنيه فعلى إسلامه السلام، وألف علامة استنكار.
استقبل المصطفى الحبيب ابنه الحسين حين ولادته بالبكاء، تتحدّث أسماء بنت عميس عن ذلك فتقول:
" فدفعتُه إليه في خرقة بيضاء ففعل به كما فعل بالحسن- أي أذّن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى- وبكى رسول الله ثمّ قال إنّه سيكون لك حديث اللهم العن قاتليه. لا تعلمي فاطمة بذلك.
" قالت أسماء: فلما كان يوم سابعه جاءني النبي فقال هلمّي إبني فأتيته به.- إلى أن تقول- " ثمّ قال: ياأبا عبد الله، عزيز عليّ، ثمّ بكى!
وتسأله أسماء عن سبب بكائه، متعجّبة، فيقول صلى الله عليه وآله:
"أبكي على ابني هذا، تقتله فئة باغية كافرة من بني أمية لعنهم الله، لا أنالهم الله شفاعتي يوم القيامة، يقتله رجل يثلم الدين ويكفر بالله العظيم.
ثم قال اللهم إنّي أسألك فيهما( أي الحسنين) ما سألك إبراهيم في ذريّته اللهم أحبهما وأحب من أحبّهما والعن من يبغضهما ملء السماء والأرض".
وعندما نرجع إلى الأحاديث الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وآله، حول أبي عبد الله الإمام الحسين عليه السلام، نجد أن المصطفى كان دائم الحديث عن شهادته، وأنّ هذه الشهادة طبعت حياة المصطفى بالحزن الدائم المقيم، مما يجعل لزاماً على المسلم الحريص على واجب التأسي بنبيه العظيم، أن يكون حسينياً يعقد قلبه على حبّ الحسين حتى يردد قلبه قبل أن يلهج اللسان:"يا ليتنا كنا معك فنفوز فوزاً عظيما ".
سيدي ياحسين، يا أبا عبد الله ! وهي أحب كنية لك لدى المصطفى الحبيب، ولذلك اختارها لك، مع أن المولى "عبد الله" أصغر أولادك. سيدي، نريد أن نكون في الدنيا معك وأن نكون في الآخرة معك، ونسأل الله سبحانه وتعالى بحقّك أن يمنّ علينا بإخراج حبّ الدنيا من قلوبنا فحبّ الدنيا هو الذي حمل الطاغية يزيد على قتلك وكذلك سائر الطواغيت ابن زياد وعمر بن سعد وشمر وغيرهم، ومثلهم جندهم من شيعة آل أبي سفيان.
أسأله الله تعالى بحقّك أن يوفقنا لحبّك، وحبّ أهل البيت جميعاً، الذي هوحبّ رسول الله،وحب الله تعالى، فنفوز فوزاً عظيماً.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك اختي أنوار
وفقكم الله تعالى ببركة اهل البيت عليهم السلام
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله تعالى رب العالمين
جزاك الله كل خير على هذا الطرح المبارك
دمتم برعاية الله
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام