بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي ع ورحمة الله وبركاته
ياغياث المستغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ادركني
كل عام وانتم بالف خير
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
~ولادة جمال العبادة وسيّد السادة الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام~
~ رسالته عليه السلام إلى شيعته واصحابة ~
بسم الله الرحمن الرحيم: «كفانا الله وإياكم كيد الظالمين، وبغي الحاسدين، وبطش الجبارين. أيها المؤمنون، لا يفتنكم الطواغيت وأتباعهم من أهل الرغبة في هذه الدنيا، المائلون إليها، المفتنون بها، المقبلون عليها، وعلى حطامها الهامد، وهشيمها البائد غدا فاحذروا ما حذركم الله منها، وازهدوا في ما زهدكم الله فيه منها... إنها لترفع الخميل، وتضع الشريف، وتورد أقواما إلى النار غدا، ففي هذا معتبر ومختبر وزاجر لمنتبه... فاستعينوا بالله، وارجعوا إلى طاعة الله، وطاعة من هو أولى بالطاعة ممن اتبع فأطيع.
فالحذر، الحذر، من قبل الندامة والحسرة والقدوم على الله، والوقوف بين يديه. وتالله ما صدر قوم قط عن معصية الله إلا إلى عذابه، وما آثر قوم قط الدنيا على الآخرة، إلا ساء منقلبهم، وساء مصيرهم. وما العلم بالله والعمل بطاعته إلا إلفان مؤتلفان، فمن عرف الله خافه، وحثه الخوف على العمل بطاعة الله. وإن أرباب العلم وأتباعهم الذين عرفوا الله فعملوا له، ورغبوا إليه، فقد قال الله:«إنما يخشى الله من عباده العلماء» فلا تلتمسوا شيئا مما في هذه الدنيا بمعصية الله، واشتغلوا في هذه الدنيا بطاعة الله، واغتنموا أيامها، واسعوا لما فيه نجاتكم من عذاب الله، فإن ذلك أقل للتبعة، وأدنى من العذر، وأرجى للنجاة. فقدموا أمر الله، وطاعة من أوجب الله طاعته، بين يدي الأمور كلها، ولا تقدموا الأمور الواردة عليكم من الطواغيت، من زهرة الدنيا، بين يدي أمر الله وطاعته وطاعة أولي الأمر منكم. واعلموا أنكم عبيد الله، ونحن معكم، يحكم علينا وعليكم سيد غدا، وهو موقفكم، ومسائلكم، فأعدوا الجواب قبل الوقوف والمسألة والعرض على رب العالمين. واعلموا أن الله لا يصدق كاذبا، ولا يكذب صادقا، ولا يرد عذر مستحق، ولا يعذر غير معذور، له الحجة على خلقه بالرسل والأوصياء. فاتقوا الله عباد الله واستقبلوا في إصلاح أنفسكم طاعة الله، وطاعة من تولونه فيها، لعل نادما قد ندم في ما فرط بالأمس في جنب الله، وضيع من حقوق الله. فاستغفروا الله، وتوبوا إليه، فإنه يقبل التوبة، ويعفو عن السيئة، ويعلم ما تفعلون. وإياكم، وصحبة العاصين، ومعونة الظالمين، ومجاورة الفاسقين، احذروا فتنتهم، وتباعدوا من ساحتهم. واعلموا أنه من خالف أولياء الله، ودان بغير دين الله، واستبد بأمره دون ولي الله كان في نار تلهب، تأكل أبدانا قد غاب عنها أرواحها، وغلبت عليها شقوتها، فهم موتى لا يجدون حر النار، ولو كانوا أحياءً لوجدوا مضض حر النار. فاعتبروا يا أولي الأبصار واحمدوا الله على ما هداكم، واعلموا أنكم لا تخرجون من قدرة الله إلى غير قدرته، وسيرى الله عملكم ورسوله، ثم إليه تحشرون. وانتفعوا بالعظة. وتأدبوا بآداب الصالحين».
فسلام على زين العابدين وقرة عين الناظرين يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.
(الكافي للكليني: ج 1، ص 468)
منقول
دمتم برعاية بقية الله
نسالكم الدعاااء
الامـــــــــر لـلــــعـــــــــبـــــاس
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي ع ورحمة الله وبركاته
ياغياث المستغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها ادركني
كل عام وانتم بالف خير
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
~ولادة جمال العبادة وسيّد السادة الإمام عليّ بن الحسين عليهما السلام~
~ رسالته عليه السلام إلى شيعته واصحابة ~
بسم الله الرحمن الرحيم: «كفانا الله وإياكم كيد الظالمين، وبغي الحاسدين، وبطش الجبارين. أيها المؤمنون، لا يفتنكم الطواغيت وأتباعهم من أهل الرغبة في هذه الدنيا، المائلون إليها، المفتنون بها، المقبلون عليها، وعلى حطامها الهامد، وهشيمها البائد غدا فاحذروا ما حذركم الله منها، وازهدوا في ما زهدكم الله فيه منها... إنها لترفع الخميل، وتضع الشريف، وتورد أقواما إلى النار غدا، ففي هذا معتبر ومختبر وزاجر لمنتبه... فاستعينوا بالله، وارجعوا إلى طاعة الله، وطاعة من هو أولى بالطاعة ممن اتبع فأطيع.
فالحذر، الحذر، من قبل الندامة والحسرة والقدوم على الله، والوقوف بين يديه. وتالله ما صدر قوم قط عن معصية الله إلا إلى عذابه، وما آثر قوم قط الدنيا على الآخرة، إلا ساء منقلبهم، وساء مصيرهم. وما العلم بالله والعمل بطاعته إلا إلفان مؤتلفان، فمن عرف الله خافه، وحثه الخوف على العمل بطاعة الله. وإن أرباب العلم وأتباعهم الذين عرفوا الله فعملوا له، ورغبوا إليه، فقد قال الله:«إنما يخشى الله من عباده العلماء» فلا تلتمسوا شيئا مما في هذه الدنيا بمعصية الله، واشتغلوا في هذه الدنيا بطاعة الله، واغتنموا أيامها، واسعوا لما فيه نجاتكم من عذاب الله، فإن ذلك أقل للتبعة، وأدنى من العذر، وأرجى للنجاة. فقدموا أمر الله، وطاعة من أوجب الله طاعته، بين يدي الأمور كلها، ولا تقدموا الأمور الواردة عليكم من الطواغيت، من زهرة الدنيا، بين يدي أمر الله وطاعته وطاعة أولي الأمر منكم. واعلموا أنكم عبيد الله، ونحن معكم، يحكم علينا وعليكم سيد غدا، وهو موقفكم، ومسائلكم، فأعدوا الجواب قبل الوقوف والمسألة والعرض على رب العالمين. واعلموا أن الله لا يصدق كاذبا، ولا يكذب صادقا، ولا يرد عذر مستحق، ولا يعذر غير معذور، له الحجة على خلقه بالرسل والأوصياء. فاتقوا الله عباد الله واستقبلوا في إصلاح أنفسكم طاعة الله، وطاعة من تولونه فيها، لعل نادما قد ندم في ما فرط بالأمس في جنب الله، وضيع من حقوق الله. فاستغفروا الله، وتوبوا إليه، فإنه يقبل التوبة، ويعفو عن السيئة، ويعلم ما تفعلون. وإياكم، وصحبة العاصين، ومعونة الظالمين، ومجاورة الفاسقين، احذروا فتنتهم، وتباعدوا من ساحتهم. واعلموا أنه من خالف أولياء الله، ودان بغير دين الله، واستبد بأمره دون ولي الله كان في نار تلهب، تأكل أبدانا قد غاب عنها أرواحها، وغلبت عليها شقوتها، فهم موتى لا يجدون حر النار، ولو كانوا أحياءً لوجدوا مضض حر النار. فاعتبروا يا أولي الأبصار واحمدوا الله على ما هداكم، واعلموا أنكم لا تخرجون من قدرة الله إلى غير قدرته، وسيرى الله عملكم ورسوله، ثم إليه تحشرون. وانتفعوا بالعظة. وتأدبوا بآداب الصالحين».
فسلام على زين العابدين وقرة عين الناظرين يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.
(الكافي للكليني: ج 1، ص 468)
منقول
دمتم برعاية بقية الله
نسالكم الدعاااء
الامـــــــــر لـلــــعـــــــــبـــــاس
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ