بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
ياغياث المستغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستود ع فيها ادركني
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
كل عام وأنتم بخيربولادة شمس الشموس الامام الرضا عليه السلام
قال : وكان من عذابهم الشديد أنه كان فرعون يكلفهم عمل البناء والطين ويخاف أن يهربوا عن العمل ، فأمر بتقييدهم فكانوا ينقلون ذلك الطين على السلاليم إلى السطوح : فربما سقط الواحد منهم فمات أو زمن ولا يحلفون بهم إلى أن أوحى الله عزوجل إلى موسى (عليه السلام) : قل لهم : لا يبتدؤن عملا إلا بالصلاة على محمد وآله الطيبين ليخف عليهم .
فكانوا يفعلون ذلك ، فيخف عليهم ، وأمر كل من سقط وزمن ممن نسي الصلاة على محمد وآله الطيبين أن يقولها على نفسه إن أمكنه ـ أي الصلاة على محمد وآله ـ أو يقال عليه إن لم يمكنه ، فانه يقوم ولا يضره ذلك ففعلوها ، فسلموا .
(يذبحون أبناءكم) وذلك لما قيل لفرعون : إنه يولد في بني إسرائيل مولود يكون على يده هلاكك ، وزوال ملكك .
فأمر بذبح أبنائهم ، فكانت الواحدة ـ منهن ـ تصانع القوابل عن نفسها ـ لئلا ينم عليها ـ ـ ويتم ـ حملها ، ثم تلقي ولدها في صحراء ، أو غار جبل ، أو مكان غامض وتقول عليه عشر مرات الصلاةعلى محمد وآله ، فيقيض الله ـ له ـ ملكا يربيه ، ويدر من اصبع له لبنا يمصه ، ومن اصبع طعاما ـ لينا ـ يتغذاه إلى أن نشأ بنو إسرائيل وكان من سلم منهم ونشأ أكثر ممن قتل .
(ويستحيون نساءكم) يبقونهن ويتخذونهن إماء ، فضجوا إلى موسى وقالوا : يفترعون بناتنا وأخواتنا .
فأمر الله تلك البنات كلما رابهن ريب من ذلك صلين على محمد وآله الطيبين فكان الله يرد عنهن أولئك الرجال ، إما بشغل أو مرض أو زمانة أو لطف من ألطافه فلم يفترش منهن أمرأة ، بل دفع الله عزوجل ذلك عنهن بصلاتهن على محمد وآله الطيبين .
ثم قال الله عزوجل : (وفي ذلكم) أي في ذلك الانجاء الذي أنجاكم منهم ربكم (بلاء) نعمة (من ربكم عظيم) كبير .
قال الله عزوجل : يا بني إسرائيل اذكروا إذ كان البلاء يصرف عن أسلافكم ويخف بالصلاة على محمد وآله الطيبين ، أفما تعلمون أنكم إذا شاهدتموه ، وآمنتم به كانت النعمة عليكم أعظم ـ وأفضل ـ وفضل الله عليكم ـ أكثر ـ وأجزل ؟
المصدر: تفسير الامامين العسكريين
نــــــــــــــــــــــسالكم الـدعـــــــــــــــــــاء
دمتم برعاية بقية الله
الامر للعباس
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم والمتراضين على عدوهم ومنكري فضائلهم من الاولين والاخرين
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
ياغياث المستغيثين اغثني بفاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستود ع فيها ادركني
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
كل عام وأنتم بخيربولادة شمس الشموس الامام الرضا عليه السلام
قال : وكان من عذابهم الشديد أنه كان فرعون يكلفهم عمل البناء والطين ويخاف أن يهربوا عن العمل ، فأمر بتقييدهم فكانوا ينقلون ذلك الطين على السلاليم إلى السطوح : فربما سقط الواحد منهم فمات أو زمن ولا يحلفون بهم إلى أن أوحى الله عزوجل إلى موسى (عليه السلام) : قل لهم : لا يبتدؤن عملا إلا بالصلاة على محمد وآله الطيبين ليخف عليهم .
فكانوا يفعلون ذلك ، فيخف عليهم ، وأمر كل من سقط وزمن ممن نسي الصلاة على محمد وآله الطيبين أن يقولها على نفسه إن أمكنه ـ أي الصلاة على محمد وآله ـ أو يقال عليه إن لم يمكنه ، فانه يقوم ولا يضره ذلك ففعلوها ، فسلموا .
(يذبحون أبناءكم) وذلك لما قيل لفرعون : إنه يولد في بني إسرائيل مولود يكون على يده هلاكك ، وزوال ملكك .
فأمر بذبح أبنائهم ، فكانت الواحدة ـ منهن ـ تصانع القوابل عن نفسها ـ لئلا ينم عليها ـ ـ ويتم ـ حملها ، ثم تلقي ولدها في صحراء ، أو غار جبل ، أو مكان غامض وتقول عليه عشر مرات الصلاةعلى محمد وآله ، فيقيض الله ـ له ـ ملكا يربيه ، ويدر من اصبع له لبنا يمصه ، ومن اصبع طعاما ـ لينا ـ يتغذاه إلى أن نشأ بنو إسرائيل وكان من سلم منهم ونشأ أكثر ممن قتل .
(ويستحيون نساءكم) يبقونهن ويتخذونهن إماء ، فضجوا إلى موسى وقالوا : يفترعون بناتنا وأخواتنا .
فأمر الله تلك البنات كلما رابهن ريب من ذلك صلين على محمد وآله الطيبين فكان الله يرد عنهن أولئك الرجال ، إما بشغل أو مرض أو زمانة أو لطف من ألطافه فلم يفترش منهن أمرأة ، بل دفع الله عزوجل ذلك عنهن بصلاتهن على محمد وآله الطيبين .
ثم قال الله عزوجل : (وفي ذلكم) أي في ذلك الانجاء الذي أنجاكم منهم ربكم (بلاء) نعمة (من ربكم عظيم) كبير .
قال الله عزوجل : يا بني إسرائيل اذكروا إذ كان البلاء يصرف عن أسلافكم ويخف بالصلاة على محمد وآله الطيبين ، أفما تعلمون أنكم إذا شاهدتموه ، وآمنتم به كانت النعمة عليكم أعظم ـ وأفضل ـ وفضل الله عليكم ـ أكثر ـ وأجزل ؟
المصدر: تفسير الامامين العسكريين
نــــــــــــــــــــــسالكم الـدعـــــــــــــــــــاء
دمتم برعاية بقية الله
الامر للعباس
اِلـهي اِنْ لَمْ تَبْتَدِئنِي الرَّحْمَةُ مِنْكَ بِحُسْنِ التَّوْفيقِ فَمَنِ السّالِكُ بي اِلَيْكَ في واضِحِ الطَّريقِ