وإذا المسبية إنتصرت
سعد بطاح الزهيري
شهر صفر 61 هجري، كان مصداقآ لعودته الجاهلية المقيتة،مضى على الإسلام ودعوة الرسول محمد(ص) 61 سنة،ونبذ العنف واحترام حقوق المرأة التي كانت توؤد وتقتل وتسبى وتهان،حيث وصف الله سبحانه تعالى الجاهلية بقوله (وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ*بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ))،وضع الأساس لكيان المرأة واحترامها.
لهذا التاريخ لوعة وألم وحزن،أمة الرسول الذي سن القانون الإلهي باحترام وصون المرأة،هذه الأمة سبيت نسائها وأي نساء هذه التي سبيت؟،أنهن بنات الرسالة المحمدية،ذهبن سبايا بعد مقتل الإمام الحسين(ع)،إلى الشام حيث قصر الطغيان والعصيان قصر يزيد بن معاوية.
حيث كانت زعيمة السبايا جبل الخلود الشامخ،زينب بنت علي(ع) عندما وقفت خاطبة في الأول من صفر 61 هجري ،" أمن العدل يا ابن الطلقاء، تخديرك حرائرك واماءك، وسوقك بنات رسول الله سبايا"،من هنا بدأت الثورة الزينبية في نشر مفاهيم الثورة الحسينية،أرست مفاهيم وتعاليم الإسلام ومن خذل الإسلام ومن سوق المفاهيم المغلوطة والغير صحيحة للإسلام.
استمرت مدرسة يزيد التي أرست المفاهيم الخاطئة للإسلام،إلى يومنا هذا حيث مورست وحشيتهم من جديد،وعاد سوق النخاسة الذي كان في عهد جاهليتهم لبيع السبايا،لم يكتف على المسلمين فحسب بل تعداه إلى جميع الطوائف الأخرى من سبي وهتك الحرمات بأسم الإسلام اليزيدي!.
ما تعلمناه من زينب و وقوفها في قصر الضلام والطغيان،إنها علمتنا معنى الحرية والشجاعة والوقوف ضد الباطل،ولهذا المشهد تكملة حزينة عاشتها سبايا مدرسة يزيد السوداء،تلك الفتاة الايزيدية نادية مراد طه،التي سبيت وعذبت أبشع معاني العذاب،و ها هي اليوم تنتصر لتكون علما عالمياً،يرفع اسم العراق سفيرة العراق للنوايا الحسنة.
سعد بطاح الزهيري
شهر صفر 61 هجري، كان مصداقآ لعودته الجاهلية المقيتة،مضى على الإسلام ودعوة الرسول محمد(ص) 61 سنة،ونبذ العنف واحترام حقوق المرأة التي كانت توؤد وتقتل وتسبى وتهان،حيث وصف الله سبحانه تعالى الجاهلية بقوله (وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ*بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ))،وضع الأساس لكيان المرأة واحترامها.
لهذا التاريخ لوعة وألم وحزن،أمة الرسول الذي سن القانون الإلهي باحترام وصون المرأة،هذه الأمة سبيت نسائها وأي نساء هذه التي سبيت؟،أنهن بنات الرسالة المحمدية،ذهبن سبايا بعد مقتل الإمام الحسين(ع)،إلى الشام حيث قصر الطغيان والعصيان قصر يزيد بن معاوية.
حيث كانت زعيمة السبايا جبل الخلود الشامخ،زينب بنت علي(ع) عندما وقفت خاطبة في الأول من صفر 61 هجري ،" أمن العدل يا ابن الطلقاء، تخديرك حرائرك واماءك، وسوقك بنات رسول الله سبايا"،من هنا بدأت الثورة الزينبية في نشر مفاهيم الثورة الحسينية،أرست مفاهيم وتعاليم الإسلام ومن خذل الإسلام ومن سوق المفاهيم المغلوطة والغير صحيحة للإسلام.
استمرت مدرسة يزيد التي أرست المفاهيم الخاطئة للإسلام،إلى يومنا هذا حيث مورست وحشيتهم من جديد،وعاد سوق النخاسة الذي كان في عهد جاهليتهم لبيع السبايا،لم يكتف على المسلمين فحسب بل تعداه إلى جميع الطوائف الأخرى من سبي وهتك الحرمات بأسم الإسلام اليزيدي!.
ما تعلمناه من زينب و وقوفها في قصر الضلام والطغيان،إنها علمتنا معنى الحرية والشجاعة والوقوف ضد الباطل،ولهذا المشهد تكملة حزينة عاشتها سبايا مدرسة يزيد السوداء،تلك الفتاة الايزيدية نادية مراد طه،التي سبيت وعذبت أبشع معاني العذاب،و ها هي اليوم تنتصر لتكون علما عالمياً،يرفع اسم العراق سفيرة العراق للنوايا الحسنة.