الشيعة واختبار الايمان عند جواد الأئمة (عليه السلام)
من القصص التي تروى في أحقية إمامة الجواد عليه السلام ما جاء على لسان القاسم بن عبد الرحمن – وكان زيديّاً – : خرجت إلى بغداد، فَبَيْنَا أنا بها إذ رأيت الناس يسرعون في المشي، ويتطلَّعون إلى رجل ويقفون. فقلت من هذا ؟ فقالوا: الإمام الجواد عليه السلام. فقلت : والله لأنظرنَّ إليه، فطلع على بغلة، فقلت: لعن الله أصحاب الإمامة حيث يقولون: هل افترض الله طاعة هذا؟! فَعَدِلَ الإمامُ عليه السلام إليَّ فقال: يا قاسم ، "أبشراً منَّا واحداً نتبعه إنَّا إذن لَفِي ضلالٍ وسُعُر". فقلت – في نفسي – ساحر والله !! فقال عليه السلام : "أَأُلقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذَّاب أَشِر". قال: فانصرفت وقلت بالإمامة ، وشهدت إنَّه حجة الله على خلقه، واعتقدت .
ان الحديث يطول حول سيرة حياة الامام الجواد عليه السلام بالرغم مما يقال عن الفترة القصيرة التي عاشها الامام، فقد تميزت فترة حياته بكثرة الاصحاب والرجال وجاء بان عددهم بلغ 250 عالماً ومحدثاً. لكن آثرنا الحديث عن السلوك الاجتماعي للامام عليه السلام علّه يكون لنا قدوة ونموذج نحتذي به في حياتنا اليوم حيث تحتوشنا العقد والازمات في علاقاتنا الاسرية والاجتماعية. فقد كان الامام عليه السلام يتفاعل بشدة مع المحن والمصائب التي تلمّ بالناس مهما كانت ويواسيهم ويخفف عنهم.
جاء ان احد المؤمنين جرت عليه مظلمة من قِبل احد الولاة ، فكتب إلى الإمام الجواد عليه السلام يخبره بما جرى عليه ، فتألم الإمام عليه السلام وأجابه بهذه الرسالة : (عَجّل الله نُصرتك على من ظلمك ، وكفاك مؤنته ، وأبشِرْ بنصر الله عاجلاً إن شاء الله ، وبالآخرة آجلاً ، وأكثِر من حمد الله).
من القصص التي تروى في أحقية إمامة الجواد عليه السلام ما جاء على لسان القاسم بن عبد الرحمن – وكان زيديّاً – : خرجت إلى بغداد، فَبَيْنَا أنا بها إذ رأيت الناس يسرعون في المشي، ويتطلَّعون إلى رجل ويقفون. فقلت من هذا ؟ فقالوا: الإمام الجواد عليه السلام. فقلت : والله لأنظرنَّ إليه، فطلع على بغلة، فقلت: لعن الله أصحاب الإمامة حيث يقولون: هل افترض الله طاعة هذا؟! فَعَدِلَ الإمامُ عليه السلام إليَّ فقال: يا قاسم ، "أبشراً منَّا واحداً نتبعه إنَّا إذن لَفِي ضلالٍ وسُعُر". فقلت – في نفسي – ساحر والله !! فقال عليه السلام : "أَأُلقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذَّاب أَشِر". قال: فانصرفت وقلت بالإمامة ، وشهدت إنَّه حجة الله على خلقه، واعتقدت .
ان الحديث يطول حول سيرة حياة الامام الجواد عليه السلام بالرغم مما يقال عن الفترة القصيرة التي عاشها الامام، فقد تميزت فترة حياته بكثرة الاصحاب والرجال وجاء بان عددهم بلغ 250 عالماً ومحدثاً. لكن آثرنا الحديث عن السلوك الاجتماعي للامام عليه السلام علّه يكون لنا قدوة ونموذج نحتذي به في حياتنا اليوم حيث تحتوشنا العقد والازمات في علاقاتنا الاسرية والاجتماعية. فقد كان الامام عليه السلام يتفاعل بشدة مع المحن والمصائب التي تلمّ بالناس مهما كانت ويواسيهم ويخفف عنهم.
جاء ان احد المؤمنين جرت عليه مظلمة من قِبل احد الولاة ، فكتب إلى الإمام الجواد عليه السلام يخبره بما جرى عليه ، فتألم الإمام عليه السلام وأجابه بهذه الرسالة : (عَجّل الله نُصرتك على من ظلمك ، وكفاك مؤنته ، وأبشِرْ بنصر الله عاجلاً إن شاء الله ، وبالآخرة آجلاً ، وأكثِر من حمد الله).