السؤال: من هو الخضر وما هي علاقته بالمهدي عليه السلام؟
الاجابة: ورد الحديث عنه سلام الله عليه في العديد من الروايات الشريفة المروية من طرق الفريقين فالاعتقاد به من المشتركات بين جميع الفرق الاسلامية، صرحت الروايات الشريفة بأنه هو المقصود في الآيات الكريمة التي تتحدث عن لقاء موسى به في سورة الكهف وهو الموصوف بأنه عبد من عباد الله أتاه الله من لدنه علماً، يعني من أصحاب العلم اللدني يعني له مقام خاص من بين أولياء الله الصادقين. من اهم مميزات الخضر طول عمره يعني هو لازال حياً، في بعض الروايات من عهد ذي القرنين وأنه كان مستشاراً لذي القرنين، هو لم يكن نبياً. هذا بالنسبة لأصل الخضر. الكثير من المقامات المنتشرة في أرجاء العالم الاسلامي والمنسوبة له والمكانات التي رؤي فيها سلام الله عليه.
فيما يرتبط بعلاقته بأهل البيت عموماً يعني بالنسبة للشطر الآخر من السؤال، علاقته بالامام المهدي عليه السلام هو له علاقة خاصة بجميع أئمة اهل البيت سلام الله عليهم، كان له حضور فيما يرتبط بإظهار بعض كرامات اهل البيت، بالنسبة لأمير المؤمنين عدة روايات وردت وهنالك زيارة لأمير المؤمنين أنشأها الخضر عند إستشهاد أمير المؤمنين سلام الله عليه وكأن له دور في إظهار كرامة اهل البيت على الله تبارك وتعالى وسمو منزلتهم عند الله عزوجل. هذا بصورة عامة يعني علاقته بالامام المهدي سلام الله عليه من جهة فرع لعلاقته بأئمة اهل البيت سلام الله عليهم عموماً. ودعاء كميل هو دعاء الخضر علمه أمير المؤمنين للخضر في عالم الملكوت وفي عالم المعنى ونسب للخضر ومن ثم علمه امير المؤمنين لكميل بن زياد.
بخصوص علاقته بالامام المهدي عليه السلام وردت عدة روايات، عن الامام الرضا سلام الله عليه بأنه يؤنس وحشة الامام المهدي ويستفاد منها بوضوح أنه ملازم للإمام المهدي في غيبته عجل الله تعالى فرجه الشريف، يعني أساس حكمة طول عمر الخضر مرتبطة بنوع من إقامة الحجة على الخلق بأن الله تبارك وتعالى يطيل عمر من يشاء من عباده مثلما الخضر، هذا المعنى أشار اليه الامام الصادق سلام الله عليه في حديثه المفصل عن السنن التي أجراها الله تبارك وتعالى من سنن الأنبياء في الامام المهدي، هذه رواية قيمة مروية في كتاب كمال الدين للشيخ الصدوق وغيرها نقلها العلامة المجلسي في باب ماجاء من سنن الأنبياء والإستدلال بغيباتهم على غيبته أي المهدي صلوات الله عليه، في هذه الرواية هذا الحديث الشريف عن الامام الصادق صلوات الله عليه، الامام الصادق يصرح بهذه الحكمة بوضوح فيقول نص قول الامام الصادق سلام الله عليه " وأما العبد الصالح الخضر عليه السلام فإن الله تبارك وتعالى ما طول عمره لنبوة قدرها له ولا لكتاب ينزله عليه ولالشريعة ينسخ بها شريعة من كان قبله من الأنبياء ولا لإمامة يلزم عباده الاقتداء بها ولا لطاعة يفرضها له بل إن الله تبارك وتعالى لما كان في سابق علمه أن يقدر من عمر القائم عليه السلام في أيام غيبته مايقدر وعلم مايكون من إنكار عباده بمقدار ذلك العمر في الطول، طول عمر العبد الصالح من غير سبب اوجب ذلك إلا لعلة الإستدلال به على عمر القائم وليقطع بذلك حجة المعاندين لأن لايكون للناس على الله حجة".
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والعن من آذى فاطمة عليها السلام من الأولين والآخرين
يارب الزهراء بحق الزهراء إشف صدر الزهراء بظهور الحجة بن الحسن عجل الله تعالى فرجه الشريف وجعلنا وإياكم من خلص أعوانه وأنصاره المقربين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير أختي الكريمة أنوار فاطمة الزهراء على الطرح القيم
حفظكم الله ورعاكم وقضى حوائجكم ويسر أموركم
موفقين لكل خير
لا تعيبوا أحداً حتى في قلوبكم وأن كان كافراً فلعل نور فطرته يهديه ويقودكم تقبيحكم ولومكم هذا إلى سوء العاقبة
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بكم على جميل ردودكم ودعواتكم ,,, أسال العلي القدير ان يحفظكم ويوفقكم ان شاء الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله تعالى رب العالمين
جزاك الله كل خير على هذا الطرح المبارك
دمتم برعاية الله