الملامح العامة لعصر الإمام الصادق عليه السلام
عاش الإمام الصادق عليه السلام مرحلة مهمة من تاريخ الإسلام والتي تزامنت مع سقوط الدولة الأموية الظالمة وقيام دولة بني العباس أو ان شئت فقل ان حياته عليه السلام كانت ما بين شيخوخة الدولة الأموية وطفولة الدولة العباسية، عاصر عليه السلام قبل إمامته من بني أمية عبد الملك بن مروان ، كما عاصر عليه السلام الوليد بن عبد الملك بن مروان، وسليمان بن عبد الملك بن مروان وقد احرق هذا الأخير جماعة كبيرة من المجذومين المرضى وقال: «لو كان في هؤلاء خير ما ابتلاهم الله بهذا البلاء»، وعاصر عمر بن عبد العزيز بن مروان، ويزيد بن عبد الملك، وهشام بن عبد الملك الملقب بالأحول، والوليد بن يزيد وهو قاتل زيد بن علي عليه السلام، وعاصر عليه السلام يزيد بن الوليد الملقب بالناقص، وإبراهيم بن الوليد الذي حكم سبعين يوما ، وعاصر مروان بن محمد المعروف بمروان الحمار الذي انهارت الدولة الأموية المشؤومة في حكمه .
وبعد هذه الحقبة المظلمة قامت الدولة العباسية رافعة شعار إعادة الحق إلى أهل البيت عليهم السلام فتجمع حولها أناس لا فهم لهم في سياسة الحكام، أما أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم فلم ينخدعوا بهذا الشعار لعلمهم بأن بني العباس لا يطلبون الملك إلاّ لأنفسهم، وفعلا ما أن استوت لهم الأمور جعلوا الخلافة ملكا يتوارثه الأبناء عن الآباء، وقد عاصر الإمام من هؤلاء الطغاة أبا جعفر المنصور الذي انشغل بقتل الأمويين وتتبعهم تحت كل طارق حتى طالت مطاردته قبور الأمويين، فقد نبش قبر معاوية لينكل به فلم يجد شيئا سوى خيطاً من رماد ونبش كذلك قبر يزيد بن معاوية فلم يجد فيه سوى حطاما كأنه رماد. وعاصرعليه السلام المنصور الدوانيقي أخا السفاح الذي كانت سياسته إفقار الشعب لئلا تقوم لأحد قائمة.
العتبة الحسينية
عاش الإمام الصادق عليه السلام مرحلة مهمة من تاريخ الإسلام والتي تزامنت مع سقوط الدولة الأموية الظالمة وقيام دولة بني العباس أو ان شئت فقل ان حياته عليه السلام كانت ما بين شيخوخة الدولة الأموية وطفولة الدولة العباسية، عاصر عليه السلام قبل إمامته من بني أمية عبد الملك بن مروان ، كما عاصر عليه السلام الوليد بن عبد الملك بن مروان، وسليمان بن عبد الملك بن مروان وقد احرق هذا الأخير جماعة كبيرة من المجذومين المرضى وقال: «لو كان في هؤلاء خير ما ابتلاهم الله بهذا البلاء»، وعاصر عمر بن عبد العزيز بن مروان، ويزيد بن عبد الملك، وهشام بن عبد الملك الملقب بالأحول، والوليد بن يزيد وهو قاتل زيد بن علي عليه السلام، وعاصر عليه السلام يزيد بن الوليد الملقب بالناقص، وإبراهيم بن الوليد الذي حكم سبعين يوما ، وعاصر مروان بن محمد المعروف بمروان الحمار الذي انهارت الدولة الأموية المشؤومة في حكمه .
وبعد هذه الحقبة المظلمة قامت الدولة العباسية رافعة شعار إعادة الحق إلى أهل البيت عليهم السلام فتجمع حولها أناس لا فهم لهم في سياسة الحكام، أما أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم فلم ينخدعوا بهذا الشعار لعلمهم بأن بني العباس لا يطلبون الملك إلاّ لأنفسهم، وفعلا ما أن استوت لهم الأمور جعلوا الخلافة ملكا يتوارثه الأبناء عن الآباء، وقد عاصر الإمام من هؤلاء الطغاة أبا جعفر المنصور الذي انشغل بقتل الأمويين وتتبعهم تحت كل طارق حتى طالت مطاردته قبور الأمويين، فقد نبش قبر معاوية لينكل به فلم يجد شيئا سوى خيطاً من رماد ونبش كذلك قبر يزيد بن معاوية فلم يجد فيه سوى حطاما كأنه رماد. وعاصرعليه السلام المنصور الدوانيقي أخا السفاح الذي كانت سياسته إفقار الشعب لئلا تقوم لأحد قائمة.
العتبة الحسينية