في كتاب الخصائص الفاطمية ج1 ص325يذكر المؤلف
بان السيدة فاطمة ع تتجلى بنورها البهيج فتحيط كل من في المحشرمن الاولين والاخرين فتدهش الابصار وتوله القلوب فلايبقى ذكر ولافكر ولاهمة الا انحصر في النظر الى انوارها الجميلة
وكذا ينادي في اهل المحشر ان غضو ابصاركم ونكسو رؤوسكم فلا احد يقوي على مشاهدة جلوات انوارها في عالم الملكوت وعرصات القيامة وغضو ابصاركم...الخ
السؤال
كيف تحيط نورها كل من في المحشر فتدهش الابصار اي يرونها وينادي غضو ابصاركم هل هذا النداء ياتي بعد تجلي نورها في المحشر واذا كان كذلك فهل نرى نورها في المحشر ام من الذين يغضون ابصارهم ؟
جزاكم الله خيرا اجيبونا
بسم الله الرحمن الرحیم
إن المحشر لنا لقريب فإذا مات المرء قامت قيامته، وعند ذلك تنكشف لنا هذه الحقائق (فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) أي نافذ البصيرة فنرى الحقائق في عالم البرزخ كما هي ونقف على هذه المعارف القُدسية، ثم معرفة الإحاطة النورية في عالم الإمكان وإنها من الإحاطة النورية في عالم واجب الوجود لذاته ،فإنّ الله هو المحيط بكل شيء، وتتجلى إحاطته في عالم الإمكان في محمد وآل محمد عليهم السلام، فتحيط أنوارهم كلّ الاكوان في الدنيا والآخرة وليس في المحشر وحسب ولا يطيق لأحد أن ينظر ذلك النور العظيم ومن معدن العظمة إلّا من أذن له الرحمن فغضوا أبصارهم وإن كنتم ترونها ببصيرة قلوبكم لما كان له قلب لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ، والله العالم بحقائق الأمور.
عادل العلوي
بان السيدة فاطمة ع تتجلى بنورها البهيج فتحيط كل من في المحشرمن الاولين والاخرين فتدهش الابصار وتوله القلوب فلايبقى ذكر ولافكر ولاهمة الا انحصر في النظر الى انوارها الجميلة
وكذا ينادي في اهل المحشر ان غضو ابصاركم ونكسو رؤوسكم فلا احد يقوي على مشاهدة جلوات انوارها في عالم الملكوت وعرصات القيامة وغضو ابصاركم...الخ
السؤال
كيف تحيط نورها كل من في المحشر فتدهش الابصار اي يرونها وينادي غضو ابصاركم هل هذا النداء ياتي بعد تجلي نورها في المحشر واذا كان كذلك فهل نرى نورها في المحشر ام من الذين يغضون ابصارهم ؟
جزاكم الله خيرا اجيبونا
بسم الله الرحمن الرحیم
إن المحشر لنا لقريب فإذا مات المرء قامت قيامته، وعند ذلك تنكشف لنا هذه الحقائق (فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) أي نافذ البصيرة فنرى الحقائق في عالم البرزخ كما هي ونقف على هذه المعارف القُدسية، ثم معرفة الإحاطة النورية في عالم الإمكان وإنها من الإحاطة النورية في عالم واجب الوجود لذاته ،فإنّ الله هو المحيط بكل شيء، وتتجلى إحاطته في عالم الإمكان في محمد وآل محمد عليهم السلام، فتحيط أنوارهم كلّ الاكوان في الدنيا والآخرة وليس في المحشر وحسب ولا يطيق لأحد أن ينظر ذلك النور العظيم ومن معدن العظمة إلّا من أذن له الرحمن فغضوا أبصارهم وإن كنتم ترونها ببصيرة قلوبكم لما كان له قلب لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ، والله العالم بحقائق الأمور.
عادل العلوي
