الكمال المعنوي
هناك حديث مشهور يعرف عند أهل المعرفة بحديث ( التقرب بالنوافل) وهو حديث نقله محدثو الشيعة والسنة – بشئ من التفاوت – عن رسول الله (ص) أنه قال: (قال الله عزوجل ... ما تقرب إلي عبد بشئ أحب إلى مما افترضت عليه وإنه ليتقرب إلي بالنافلة حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده التي يبطش بها: إن دعاني أجبته وإن سألني أعطيته)
والمقصود بالنافلة في أحاديث (التقرب بالنوافل) هي جميع العمال التي يؤديها الإنسان دون الواجبات وتكون سبباً في سمو حركته باتجاه الكمال المطلق والمقصود الأسمى للإنسانية.
يستطيع الإنسان- استناداً إلى هذه الأحاديث – أن يتقرب من خلال الأعمال الصالحة إلى الله خطوة خطوة إلى أن يبلغ الغاية القصوى للعبودية بحيث تكاد عينه لا ترى شيئاً إلا لله ولا تسمع أذنه شيئاً إلا لله ولا يتلفظ لسانه بشئ إلا في سبيل الله ولا يطلب قلبه شيئاً إلا الله.
وبعبارة أخرى إذا ذابت إرادة المرء في إرادة الله يصير الله – كما يفيد التعبير الوارد في أحاديث التقرب بالنوافل – عينه وأذنه ولسانه وقلبه إلى أن ينال في ختام المطاف جوهر العبودية وهو الربوبية وهذا ما عبر عنه سماحة الشيخ بقوله:
إذا كانت العين تبصر في سبيل الله تصبح (عين الله) وإذا كانت الأذن تسمع في سبيل الله تصبح (أذن الله) وإذا كانت اليد تعمل في سبيل الله تصبح (يد الله) إلى ان يصل الأمر إلى القلب فيكون عرش الله حيث قيل:
(قلب المؤمن عرش الرحمان)
كيمياء المحبة
هناك حديث مشهور يعرف عند أهل المعرفة بحديث ( التقرب بالنوافل) وهو حديث نقله محدثو الشيعة والسنة – بشئ من التفاوت – عن رسول الله (ص) أنه قال: (قال الله عزوجل ... ما تقرب إلي عبد بشئ أحب إلى مما افترضت عليه وإنه ليتقرب إلي بالنافلة حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده التي يبطش بها: إن دعاني أجبته وإن سألني أعطيته)
والمقصود بالنافلة في أحاديث (التقرب بالنوافل) هي جميع العمال التي يؤديها الإنسان دون الواجبات وتكون سبباً في سمو حركته باتجاه الكمال المطلق والمقصود الأسمى للإنسانية.
يستطيع الإنسان- استناداً إلى هذه الأحاديث – أن يتقرب من خلال الأعمال الصالحة إلى الله خطوة خطوة إلى أن يبلغ الغاية القصوى للعبودية بحيث تكاد عينه لا ترى شيئاً إلا لله ولا تسمع أذنه شيئاً إلا لله ولا يتلفظ لسانه بشئ إلا في سبيل الله ولا يطلب قلبه شيئاً إلا الله.
وبعبارة أخرى إذا ذابت إرادة المرء في إرادة الله يصير الله – كما يفيد التعبير الوارد في أحاديث التقرب بالنوافل – عينه وأذنه ولسانه وقلبه إلى أن ينال في ختام المطاف جوهر العبودية وهو الربوبية وهذا ما عبر عنه سماحة الشيخ بقوله:
إذا كانت العين تبصر في سبيل الله تصبح (عين الله) وإذا كانت الأذن تسمع في سبيل الله تصبح (أذن الله) وإذا كانت اليد تعمل في سبيل الله تصبح (يد الله) إلى ان يصل الأمر إلى القلب فيكون عرش الله حيث قيل:
(قلب المؤمن عرش الرحمان)
كيمياء المحبة