بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما هو الميزان الذي يجعل أعمالنا مقبولة عند الله عزّ وجل ؟
س: ما هو الميزان الذي يجعل أعمالنا مقبولة عند الله عزّ وجل ّمهما كانت قليلة، بحيث نرجو ثوابها الجزيل في الآخرة؟
لو أنفق المرء شيئاً من ماله لله -ولو كان زهيداً- وأنفق في المقابل الآلاف من الذهب والفضة دون أن يكون ذلك لله، فذاك من الباقيات، بينما هذا من الفانيات.
إنّ الإنسان يترقّى باستمرار، وينمو آناً فآن، ومن المحال أن يقوم بعمل خير لله عزّ وجلّ ويكون مغفولاً عنه﴿..لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ..﴾ سبأ:3، [فمن المحال إذاَ] ألّا يطّلع عليه الملائكة، أو لا يكتبه أحد أو يقوم بتسجيله. علينا الالتفات! فكل خير أو شرّ يصدر من أيٍّ كان سيكون هناك بارزاً [ظاهراً]. والله يعلم مقدار الناظرين والذين سيطّلعون على هذه الأوضاع! والله أعلم أيّ جزاء ثابت سيؤدّى للإنسان على أعماله، خيراً كانت أم شرّاً.
لا ينبغي التوهّم أنّ المسألة مسألة قلّة أو كثرة، بل المدار على الكيفية، فإن كان العمل لله فله قيمتُه حتى لو كان قليلاً، وإن كان لغير الله فلن ينفع ولو كان كثيراً. ومن المفروض ملاحظة ما يقوله دستور الشرع ليرى ما الذي يجب فعله أو تركه في ذلك المورد. إنّنا ضيوف الله وعلى سفرته، وهو يرانا ويعلم ما الذي نفعله، وما الذي نفكّر بإتيانه. فهو أعلم منّا بأفكارنا.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكِ اختي علي الموضوع القيم والمميز و في إنتظار جديدكِ لا عدمناكِ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله تعالى رب العالمين
جزاك الله كل خير على هذا الطرح
حفظك الله تعالى