مشهد العقيلة زينب بغوطة دمشق الشام
هناك أقوال أو تساؤلات من دفنت بأرض الشام؟ لا خلاف في أن المدفونة بقرية راوية هي أم كلثوم من أهل البيت (عليهم السلام)، وصرح أكثر علماء السنة والشيعة بذلك أنها السيدة زينب المكناة بأم كلثوم بنت أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وعلى قبرها حجر قديم بخط كوفي شاهده العلامة السيد محسن الأمين العاملي المتوفى سنة 1371 ه كما ذكره في موسوعته أعيان الشيعة (33: 189)، وشاهد الصخرة العلامة السيد محمد صادق بحر العلوم النجفي سنة 1353 ه أراه إياه سادن الحرم الزينبي حينذاك السيد عباس مرتضى، وقال رأيت فيه هذه العبارة: هذا قبر السيدة زينب المكناة بأم كلثوم بنت
علي بن أبي طالب كما حدثنا به.
فلتعدد المسميات بزينب والمكنيات بأم كلثوم من بنات أمير المؤمنين (عليه السلام) وتشعب الآراء في هذا الباب، يمكن تقسيم القائلين بها أربعة طوائف، أعرضنا عن التفصيل روما للاختصار ومن يريد التفصيل فليراجع المصدر. وإذا نظرنا في الأقوال الأربعة بدقة فلا يصعب علينا أن نجمع بين الآراء بأن المدفونة بقرية راوية، هي زينب المكناة بأم كلثوم بنت الإمام علي (عليه السلام) وإنما الاختلاف في تعين المسماة بهذا الاسم والمكناة بهذه الكنية والذين ينكرون أن تكون البقعة للعقيلة زينب الكبرى بنت الإمام علي (عليه السلام) فإنكارهم يبنى على إنكارهم كون العقيلة الحوراء مكناة بأم كلثوم، فإذا ثبت ذلك زال الشك.
ولقد ثبت لدى جماعة من المحققين أن العقيلة زينب الكبرى تكنى بأم كلثوم، لأن الأخبار تنبئنا أن النبي (صلى الله عليه وآله) هو الذي سمى العقيلة زينب بهذا الاسم، وجاء في الأثر أن جبرائيل (عليه السلام) لما نزل بعد ولادة العقيلة (عليها السلام) على النبي (صلى الله عليه وآله) يقرئه السلام من الله جل وعز وقال له سم هذه المولودة زينب . وفي أثر آخر قال (صلى الله عليه وآله): أوصي الشاهد والغائب من أمتي، وأخبروهم أن يكرموا هذه الصبية لأنها تشبه خالتها أم كلثوم . فالاحتمال القوي أن النبي (صلى الله عليه وآله) هو الذي كناها بأم كلثوم بل ثبت بحديث رواه ابن جبير، وابن بطوطة، فلذلك ورد في زيارة العقيلة (عليها السلام) السلام عليك يا زينب التقية، السلام عليك يا أم كلثوم النقية .
كتاب العقيلة والفواطم
هناك أقوال أو تساؤلات من دفنت بأرض الشام؟ لا خلاف في أن المدفونة بقرية راوية هي أم كلثوم من أهل البيت (عليهم السلام)، وصرح أكثر علماء السنة والشيعة بذلك أنها السيدة زينب المكناة بأم كلثوم بنت أمير المؤمنين علي (عليه السلام) وعلى قبرها حجر قديم بخط كوفي شاهده العلامة السيد محسن الأمين العاملي المتوفى سنة 1371 ه كما ذكره في موسوعته أعيان الشيعة (33: 189)، وشاهد الصخرة العلامة السيد محمد صادق بحر العلوم النجفي سنة 1353 ه أراه إياه سادن الحرم الزينبي حينذاك السيد عباس مرتضى، وقال رأيت فيه هذه العبارة: هذا قبر السيدة زينب المكناة بأم كلثوم بنت
علي بن أبي طالب كما حدثنا به.
فلتعدد المسميات بزينب والمكنيات بأم كلثوم من بنات أمير المؤمنين (عليه السلام) وتشعب الآراء في هذا الباب، يمكن تقسيم القائلين بها أربعة طوائف، أعرضنا عن التفصيل روما للاختصار ومن يريد التفصيل فليراجع المصدر. وإذا نظرنا في الأقوال الأربعة بدقة فلا يصعب علينا أن نجمع بين الآراء بأن المدفونة بقرية راوية، هي زينب المكناة بأم كلثوم بنت الإمام علي (عليه السلام) وإنما الاختلاف في تعين المسماة بهذا الاسم والمكناة بهذه الكنية والذين ينكرون أن تكون البقعة للعقيلة زينب الكبرى بنت الإمام علي (عليه السلام) فإنكارهم يبنى على إنكارهم كون العقيلة الحوراء مكناة بأم كلثوم، فإذا ثبت ذلك زال الشك.
ولقد ثبت لدى جماعة من المحققين أن العقيلة زينب الكبرى تكنى بأم كلثوم، لأن الأخبار تنبئنا أن النبي (صلى الله عليه وآله) هو الذي سمى العقيلة زينب بهذا الاسم، وجاء في الأثر أن جبرائيل (عليه السلام) لما نزل بعد ولادة العقيلة (عليها السلام) على النبي (صلى الله عليه وآله) يقرئه السلام من الله جل وعز وقال له سم هذه المولودة زينب . وفي أثر آخر قال (صلى الله عليه وآله): أوصي الشاهد والغائب من أمتي، وأخبروهم أن يكرموا هذه الصبية لأنها تشبه خالتها أم كلثوم . فالاحتمال القوي أن النبي (صلى الله عليه وآله) هو الذي كناها بأم كلثوم بل ثبت بحديث رواه ابن جبير، وابن بطوطة، فلذلك ورد في زيارة العقيلة (عليها السلام) السلام عليك يا زينب التقية، السلام عليك يا أم كلثوم النقية .
كتاب العقيلة والفواطم