بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى يبعث الله قائماً يُفرج عنّا الغَم و الكُرباتِ
إن الإمام المنتظر (عليه السلام) لَهُ امتياز من بَينِ أئمةِ أهل البيت (عليهم السلام)، فهو:
أولاً: يشهد مجالسنا
هو إمامٌ حَي حاضر، والإمامُ الحَي لَهُ مزيّة عن الإمام الشَهيد، في أنه يشهَدُ مجالسنا ومراسمنا، ولطالما رآه البعض في موسم الحَج، فصارَ لهم تشرفٌ غَير مقصود..
نعم، من الممكن أن يُرى ولا يعرفهُ الرائي إلا بَعدَ الانتهاء من الرؤية!..
ولهذا منْ يُقيم مجالس عزاء في أيامِ مُحرم -مَثلاً- أو يَوم العاشِر، ما المانع أن يقول: يا أبا صالح المهدي!.. هذا المجلس مجلس جدِكَ الحُسين (عليهِ السلام) وأنا خادمٌ على الباب، يا مولاي!..
ما المانع أن تتفقدنا اليوم بنظرةٍ كريمة أو بحضورٍ كريم!.. لأن الحضور قَد لا يكونُ متيسراً، ولكن النظرة والمُباركة من بُعد أمر مُمكن!
ثانياً: نُحشر تحت لوائه
يوَمَ القيامة هو يَوم التمايُز، حيث كُلَّ أُناسٍ يُحشرون تَحتَ لواءِ إمامهم: فالبدريون الذينَ كانوا في زمان النَبي (ص) يُحشرون تحتَ راية النَبي (ص)، وأبان وأبو بَصير أصحاب الإمام الصادق (عليهِ السلام) يكونون تحتَ لوائه،
ونَحنُ في ذلكَ اليَوم العصيب، يَوم الذهولِ والحَسرة، نُحشرُ تحتَ لواءِ إمامِ زماننا (عليه السلام).
ثالثاً: يحمل همومنا
كم يتأثر الإنسان عندما تقع كارثة في هذهِ الأُمة، أو أي حادث من حوادث القَتل التي نراها هذهِ الأيام، حيث في لحظة من اللحظات يقع عشرات القَتلى في طريقِ زيارةِ مواليهم، والأُم كَم تتأثر على ولدِها المُقطَع!..
ولكن إمامَ الزمان أعظمُ تأثُراً وتألُماً، فهو والدُ هذهِ الأُمة
الشيخ حبيب الكاظمي
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حتى يبعث الله قائماً يُفرج عنّا الغَم و الكُرباتِ
إن الإمام المنتظر (عليه السلام) لَهُ امتياز من بَينِ أئمةِ أهل البيت (عليهم السلام)، فهو:
أولاً: يشهد مجالسنا
هو إمامٌ حَي حاضر، والإمامُ الحَي لَهُ مزيّة عن الإمام الشَهيد، في أنه يشهَدُ مجالسنا ومراسمنا، ولطالما رآه البعض في موسم الحَج، فصارَ لهم تشرفٌ غَير مقصود..
نعم، من الممكن أن يُرى ولا يعرفهُ الرائي إلا بَعدَ الانتهاء من الرؤية!..
ولهذا منْ يُقيم مجالس عزاء في أيامِ مُحرم -مَثلاً- أو يَوم العاشِر، ما المانع أن يقول: يا أبا صالح المهدي!.. هذا المجلس مجلس جدِكَ الحُسين (عليهِ السلام) وأنا خادمٌ على الباب، يا مولاي!..
ما المانع أن تتفقدنا اليوم بنظرةٍ كريمة أو بحضورٍ كريم!.. لأن الحضور قَد لا يكونُ متيسراً، ولكن النظرة والمُباركة من بُعد أمر مُمكن!
ثانياً: نُحشر تحت لوائه
يوَمَ القيامة هو يَوم التمايُز، حيث كُلَّ أُناسٍ يُحشرون تَحتَ لواءِ إمامهم: فالبدريون الذينَ كانوا في زمان النَبي (ص) يُحشرون تحتَ راية النَبي (ص)، وأبان وأبو بَصير أصحاب الإمام الصادق (عليهِ السلام) يكونون تحتَ لوائه،
ونَحنُ في ذلكَ اليَوم العصيب، يَوم الذهولِ والحَسرة، نُحشرُ تحتَ لواءِ إمامِ زماننا (عليه السلام).
ثالثاً: يحمل همومنا
كم يتأثر الإنسان عندما تقع كارثة في هذهِ الأُمة، أو أي حادث من حوادث القَتل التي نراها هذهِ الأيام، حيث في لحظة من اللحظات يقع عشرات القَتلى في طريقِ زيارةِ مواليهم، والأُم كَم تتأثر على ولدِها المُقطَع!..
ولكن إمامَ الزمان أعظمُ تأثُراً وتألُماً، فهو والدُ هذهِ الأُمة
الشيخ حبيب الكاظمي