شجاعة النبي (ص)
قال عليّ (عليه السلام) : كنّا إذا أحمّر البأس اتّقينا برسول الله (صلى الله عليه وآله) فلم يكن أحد منّا أقرب الى العدوّ منه .
قال السيد الرضي (رضي الله عنه) : ومعنى ذلك أ نّه كان إذا عظم الخوف من العدوّ و إشتّد عضاض الحرب فزع المسلمون الى قتال رسول الله (صلى الله عليه وآله)بنفسه فينزل الله تعالى النصر عليهم به ويأمنون ما كانوا يخافونه بمكانه وقوله (عليه السلام) : إذا إحمّر البأس ، كناية عن إشتداد الأمر وقد قيل في ذلك أقوال : أحسنها أ نّه شبّه حمى الحرب بالنّار والّتي تجمع الحرارة والحمرة بفعلها ولونها
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : أغار المشركون على سرح المدينة فنادى فيها مناد : يا سوء صباحاه فسمعها رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الجبل فركب فرسه في طلب العدوّ وكان أوّل أصحابه لحقه أبو قتادة على فرس له وكان تحت رسول الله (صلى الله عليه وآله)سرح دفّتاه ليف ليس فيه أشر ولا بطر فطلب العدوّ فلم يلقوا أحداً وتتابعت الخيل ، فقال أبو قتادة : يا رسول الله إنّ العدوّ قد إنصرف فإن رأيت أن نستبق فقال : نعم فاستبقوا فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) سابقاً عليهم ثمَّ أقبل عليهم فقال : أنا إبن العواتك من قريش إنّه لهو الجواد البحر ، يعني فرسه .
وعن ابن عبّاس قال : لمّا كان يوم اُحد صعد أبو سفيان الجبل فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : اللّهم إنّه ليس لهم أن يعلونا فمكث أبو سفيان ساعة وقال : يوماً بيوم إنّ الأ يّام دول و إن الحرب سجال فقال (صلى الله عليه وآله) : أجيبوه فقالوا : لا سواء قتلانا في الجنّة وقتلاكم في النّار .
ونادى أبو سفيان : موعدنا وموعدكم في عام قابل فنقتتل فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام) قل : نعم .
قال عليّ (عليه السلام) : كنّا إذا أحمّر البأس اتّقينا برسول الله (صلى الله عليه وآله) فلم يكن أحد منّا أقرب الى العدوّ منه .
قال السيد الرضي (رضي الله عنه) : ومعنى ذلك أ نّه كان إذا عظم الخوف من العدوّ و إشتّد عضاض الحرب فزع المسلمون الى قتال رسول الله (صلى الله عليه وآله)بنفسه فينزل الله تعالى النصر عليهم به ويأمنون ما كانوا يخافونه بمكانه وقوله (عليه السلام) : إذا إحمّر البأس ، كناية عن إشتداد الأمر وقد قيل في ذلك أقوال : أحسنها أ نّه شبّه حمى الحرب بالنّار والّتي تجمع الحرارة والحمرة بفعلها ولونها
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : أغار المشركون على سرح المدينة فنادى فيها مناد : يا سوء صباحاه فسمعها رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الجبل فركب فرسه في طلب العدوّ وكان أوّل أصحابه لحقه أبو قتادة على فرس له وكان تحت رسول الله (صلى الله عليه وآله)سرح دفّتاه ليف ليس فيه أشر ولا بطر فطلب العدوّ فلم يلقوا أحداً وتتابعت الخيل ، فقال أبو قتادة : يا رسول الله إنّ العدوّ قد إنصرف فإن رأيت أن نستبق فقال : نعم فاستبقوا فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) سابقاً عليهم ثمَّ أقبل عليهم فقال : أنا إبن العواتك من قريش إنّه لهو الجواد البحر ، يعني فرسه .
وعن ابن عبّاس قال : لمّا كان يوم اُحد صعد أبو سفيان الجبل فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : اللّهم إنّه ليس لهم أن يعلونا فمكث أبو سفيان ساعة وقال : يوماً بيوم إنّ الأ يّام دول و إن الحرب سجال فقال (صلى الله عليه وآله) : أجيبوه فقالوا : لا سواء قتلانا في الجنّة وقتلاكم في النّار .
ونادى أبو سفيان : موعدنا وموعدكم في عام قابل فنقتتل فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأمير المؤمنين (عليه السلام) قل : نعم .