بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى (وبشرالصابرين )
إن الحياة لقصيرة جداً قضيناها سواء بمر قساوتها أو بحلاوة أيامها. عشتها أنا على مضض وتجرعت مرها
وكأن الحياة قدأنتهت بالنسبة لي لما ييأس أهلي من تجربة العلاج لأن حالتي زادت سوء إلا أن وصلت مرحلة لااأنام
وفي كل ليلة أنظر لأخواتي وهن نيام اغبطهن على نوم هانيئ حتى أني ماعدتُ أستطيع البكاء . كنت من شدة الالم النفسي
أضرب رأسي من قوة الانهيار . مضت سنه والحال يزداد سوء أكثر من ذي قبل أخواتي صديقاتي واحدة تلو الآخرى يتزوجن .
وعندما يكون موضوع خطبة يخصني ينتهي بمشحانات أو شجار أو سكوت ؟
كرهت الحياة كانت أمي تراقب أحوالي . فقررت هي مع والدي أن ياخذوني معهم لسفر للعلاج عندمعالج مشهور ومعروف في احدالبلدان العربيه .
ذهبت معهم وانا يائسة . وتم حجز موعد للدخول عليه .وكانت معاملت الموظفين ومعاملته غير جيدة.
أسلوبهم هو عدم إحترام من يأتي لزيارتهم . ومن ثم تم تشخيصي من قبله وحدد لي العلاج قرأ علي واعطاني حجاب واحد
وذكرأسماء غريبه لأعرفها ..أخذمبالغ باهظة ثمنها ألوف مألفة
تحسنت حالتي والنوم أستقر قليلا . والصدمة الحجاب الذي أعطاني إياه ضاع كالمح البصر . من هنا . حزنت وعدت كما كنت . لم أتمالك نفسي
فقلت لما كل هذا يحدث معي ؟ لماذا هذا العذاب الذي لايطاق . لأأنام . لأ أشعربسعادة .كنت أنظر لمن هم حولي .
لما هم سعداء يعيشون يضحكون يأكلون ينامون يهنأون بحياتهم وأنا لأ ؟ ليس من حقي أن أشعربسعادة أعيش كأني ميته ؟
لأاستطيع أن أضحك ؟ لأأستطيع حتى البكاء كل شيئ مغلق بوجهي حتى حياتي.الصلاة اخاف أصليها صعوبة بالغة من الخوف الذي ينتابني .
صديقاتي أخواتي يتزوجون وأنا لأأستطيع حتى أتمتع بفرحة حتى مؤقته . وفي صلاة الفجر أرى أمي تدعوا لي . وفي كل مرة أقول لها .
أمي إذا تحبيني حقا فاأدعي لي بالموت كي أستريح .. فقالت لي يابنتي ربك يختبرك ليرى مدى صبرك فاقولي الحمد لله
قلت لها أمي أنا أموت في كل يوم وكل لحظة .
وكي أهلي يدخلوا السرور على قلبي ذهبنا لزيارة الإمام ضامن الجنان علي بن موسى الرضا عليه السلام .
وكان ضريحه يضج بالزائرين . ولأني مثقله بهموم لايتحملها قلبي نظرت إلى ضريحه الساطع النور المهيب .
قائله له . سيدي أنا أتيتك وكلي هموم أرجو الفرج أتمنى أن يستطعم قلبي طعم الفرح والضحك والسعادة وان أنام وأستقر أرجوك وأن اشفى من علتي ..
كل هذا وأنا متمعنة النظر لضريحه الطاهر
وأبكي وأنتظر منه أن يجينبي عاااجلا...
يتبع
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى (وبشرالصابرين )
إن الحياة لقصيرة جداً قضيناها سواء بمر قساوتها أو بحلاوة أيامها. عشتها أنا على مضض وتجرعت مرها
وكأن الحياة قدأنتهت بالنسبة لي لما ييأس أهلي من تجربة العلاج لأن حالتي زادت سوء إلا أن وصلت مرحلة لااأنام
وفي كل ليلة أنظر لأخواتي وهن نيام اغبطهن على نوم هانيئ حتى أني ماعدتُ أستطيع البكاء . كنت من شدة الالم النفسي
أضرب رأسي من قوة الانهيار . مضت سنه والحال يزداد سوء أكثر من ذي قبل أخواتي صديقاتي واحدة تلو الآخرى يتزوجن .
وعندما يكون موضوع خطبة يخصني ينتهي بمشحانات أو شجار أو سكوت ؟
كرهت الحياة كانت أمي تراقب أحوالي . فقررت هي مع والدي أن ياخذوني معهم لسفر للعلاج عندمعالج مشهور ومعروف في احدالبلدان العربيه .
ذهبت معهم وانا يائسة . وتم حجز موعد للدخول عليه .وكانت معاملت الموظفين ومعاملته غير جيدة.
أسلوبهم هو عدم إحترام من يأتي لزيارتهم . ومن ثم تم تشخيصي من قبله وحدد لي العلاج قرأ علي واعطاني حجاب واحد
وذكرأسماء غريبه لأعرفها ..أخذمبالغ باهظة ثمنها ألوف مألفة
تحسنت حالتي والنوم أستقر قليلا . والصدمة الحجاب الذي أعطاني إياه ضاع كالمح البصر . من هنا . حزنت وعدت كما كنت . لم أتمالك نفسي
فقلت لما كل هذا يحدث معي ؟ لماذا هذا العذاب الذي لايطاق . لأأنام . لأ أشعربسعادة .كنت أنظر لمن هم حولي .
لما هم سعداء يعيشون يضحكون يأكلون ينامون يهنأون بحياتهم وأنا لأ ؟ ليس من حقي أن أشعربسعادة أعيش كأني ميته ؟
لأاستطيع أن أضحك ؟ لأأستطيع حتى البكاء كل شيئ مغلق بوجهي حتى حياتي.الصلاة اخاف أصليها صعوبة بالغة من الخوف الذي ينتابني .
صديقاتي أخواتي يتزوجون وأنا لأأستطيع حتى أتمتع بفرحة حتى مؤقته . وفي صلاة الفجر أرى أمي تدعوا لي . وفي كل مرة أقول لها .
أمي إذا تحبيني حقا فاأدعي لي بالموت كي أستريح .. فقالت لي يابنتي ربك يختبرك ليرى مدى صبرك فاقولي الحمد لله
قلت لها أمي أنا أموت في كل يوم وكل لحظة .
وكي أهلي يدخلوا السرور على قلبي ذهبنا لزيارة الإمام ضامن الجنان علي بن موسى الرضا عليه السلام .
وكان ضريحه يضج بالزائرين . ولأني مثقله بهموم لايتحملها قلبي نظرت إلى ضريحه الساطع النور المهيب .
قائله له . سيدي أنا أتيتك وكلي هموم أرجو الفرج أتمنى أن يستطعم قلبي طعم الفرح والضحك والسعادة وان أنام وأستقر أرجوك وأن اشفى من علتي ..
كل هذا وأنا متمعنة النظر لضريحه الطاهر
وأبكي وأنتظر منه أن يجينبي عاااجلا...
يتبع
