استشهاد الإمام الصادق(عليه السلام) وآخر وصيته
وروى الشيخ الصدوق عن أبي بصير انّه قال: دخلتُ على أمّ حميدة أعزّيها بأبي عبد الله (عليه السلام)، فبكت وبكيتُ لبكائها، ثم قالت: يا أبا محمد، لو رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) عند الموت لرأيت عجباً، فتح عينيه ثم قال: اجمعوا لي كل مَنْ بيني وبينه قرابة. قالت: فلم نترك أحداً الاّ جمعناه، قالت: فنظر إليهم ثم قال: انّ شفاعتنا لا تنال مستخفّاً بالصلاة.
استشهد الإمام الصادق (عليه السلام) في شهر شوال سنة (148) للهجرة بالعنب المسموم الذي أطعمه به المنصور، وكان عمره الشريف حين استشهاده خمساً وستين سنة، ولم يُعيّن في الكتب المعتبرة اليوم الذي توفي فيه من شهر شوال، نعم قال صاحب جنّات الخلود ـ المتتبع الماهر ـ انّه توفي في اليوم الخامس والعشرين من ذلك الشهر.
الإمام الصادق (عليه السلام) هو الذي ساهم في إبراز قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد أن كان مخفياً كقبر الزهراء (صلوات الله عليها) اليوم.
انّ قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) كان مخفيّاً من حين وفاته إلى زمن الإمام الصادق (عليه السلام)، ولم يطلع عليه أحد إلاّ أولاد وأبناء أهل البيت، وكان الإمام زين العابدين والامام محمد الباقر يزورانه مراراً ولم يكن معهما أحد إلاّ الرواحل، لكنّ الشيعة علمت بموضع قبره (عليه السلام) في زمن الصادق (عليه السلام) وذهبت إلى زيارته، وذلك لكثرة زيارة الإمام الصادق (عليه السلام) للقبر الشريف لمّا كان بالحيرة، سيّما انّه كان يصطحب معه خواص شيعته ويريهم موضع القبر الشريف.
وكان هذا إلى أيام خلافة هارون ، فانجلى القبر آنذاك تماماً، فصار مزار الداني والقاصي والحاضر والبادي.
وروى الشيخ الصدوق عن أبي بصير انّه قال: دخلتُ على أمّ حميدة أعزّيها بأبي عبد الله (عليه السلام)، فبكت وبكيتُ لبكائها، ثم قالت: يا أبا محمد، لو رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) عند الموت لرأيت عجباً، فتح عينيه ثم قال: اجمعوا لي كل مَنْ بيني وبينه قرابة. قالت: فلم نترك أحداً الاّ جمعناه، قالت: فنظر إليهم ثم قال: انّ شفاعتنا لا تنال مستخفّاً بالصلاة.
استشهد الإمام الصادق (عليه السلام) في شهر شوال سنة (148) للهجرة بالعنب المسموم الذي أطعمه به المنصور، وكان عمره الشريف حين استشهاده خمساً وستين سنة، ولم يُعيّن في الكتب المعتبرة اليوم الذي توفي فيه من شهر شوال، نعم قال صاحب جنّات الخلود ـ المتتبع الماهر ـ انّه توفي في اليوم الخامس والعشرين من ذلك الشهر.
الإمام الصادق (عليه السلام) هو الذي ساهم في إبراز قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد أن كان مخفياً كقبر الزهراء (صلوات الله عليها) اليوم.
انّ قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) كان مخفيّاً من حين وفاته إلى زمن الإمام الصادق (عليه السلام)، ولم يطلع عليه أحد إلاّ أولاد وأبناء أهل البيت، وكان الإمام زين العابدين والامام محمد الباقر يزورانه مراراً ولم يكن معهما أحد إلاّ الرواحل، لكنّ الشيعة علمت بموضع قبره (عليه السلام) في زمن الصادق (عليه السلام) وذهبت إلى زيارته، وذلك لكثرة زيارة الإمام الصادق (عليه السلام) للقبر الشريف لمّا كان بالحيرة، سيّما انّه كان يصطحب معه خواص شيعته ويريهم موضع القبر الشريف.
وكان هذا إلى أيام خلافة هارون ، فانجلى القبر آنذاك تماماً، فصار مزار الداني والقاصي والحاضر والبادي.