إنجازات الحسين (عليه السلام)
لقد زلزل الإمام الحسين (عليه السلام) باستشهاده عرش الطغاة الأثيم فما أن قتل الإمام، حتى اضطربت أطراف البلاد وأخذت الثورات تتوالى من هنا وهناك لإنهاء حكم أمية وأخذ يزيد يرتطم في أوحالٍ عفنة ولم تمتد حياته الجانية أكثر من ثلاث سنوات، حتى هلك، ثم لم تمتد دولة بني أمية، إلا بمقدار عمر إنسان واحد أو أقل حيث زالت عن الوجود، بانتفاضة عامة المسلمين ضدها بعد سلسلة من الانتفاضات والثورات هنا وهناك، والأعظم من ذلك كله أن الإمام ألفت الأنظار ـ باستشهاده ـ إلى نقاط انحراف الدولة عن الإسلام وأسّس للأجيال الآتية خير مرقب يراقبون به الانحرافات، لا الانحرافات التي تقع داخل إطار الإسلام فقط، بل وحتى الانحرافات التي تقع في الإطار الإنساني العام! كما أن نهضة الإمام كانت درساً لمن يريد الحياة الإسلامية للمسلمين، بل لمن يريد حياة البشر، كيف ينهض؟ وكيف يضحي؟ ولذا ينقل عن (غاندي) الزعيم الهندي المشهور، أنه قال: (تعلّمت من الحسين (عليه السلام) كيف أكون مظلوماً فأنتصر) والإسلام والمسلمون إلى يوم القيامة هما رهينا خدمات الحسين (عليه السلام) بقاءً كما كانا رهيني إنشاء الرسول ومعاضدة الإمام المرتضى (عليهما السلام) ابتداءً.
لقد زلزل الإمام الحسين (عليه السلام) باستشهاده عرش الطغاة الأثيم فما أن قتل الإمام، حتى اضطربت أطراف البلاد وأخذت الثورات تتوالى من هنا وهناك لإنهاء حكم أمية وأخذ يزيد يرتطم في أوحالٍ عفنة ولم تمتد حياته الجانية أكثر من ثلاث سنوات، حتى هلك، ثم لم تمتد دولة بني أمية، إلا بمقدار عمر إنسان واحد أو أقل حيث زالت عن الوجود، بانتفاضة عامة المسلمين ضدها بعد سلسلة من الانتفاضات والثورات هنا وهناك، والأعظم من ذلك كله أن الإمام ألفت الأنظار ـ باستشهاده ـ إلى نقاط انحراف الدولة عن الإسلام وأسّس للأجيال الآتية خير مرقب يراقبون به الانحرافات، لا الانحرافات التي تقع داخل إطار الإسلام فقط، بل وحتى الانحرافات التي تقع في الإطار الإنساني العام! كما أن نهضة الإمام كانت درساً لمن يريد الحياة الإسلامية للمسلمين، بل لمن يريد حياة البشر، كيف ينهض؟ وكيف يضحي؟ ولذا ينقل عن (غاندي) الزعيم الهندي المشهور، أنه قال: (تعلّمت من الحسين (عليه السلام) كيف أكون مظلوماً فأنتصر) والإسلام والمسلمون إلى يوم القيامة هما رهينا خدمات الحسين (عليه السلام) بقاءً كما كانا رهيني إنشاء الرسول ومعاضدة الإمام المرتضى (عليهما السلام) ابتداءً.