من كرامات السيدة رقية (ع)
ذكر سماحة حجة الاسلام السيد عسكر حيدري وهو من طلاب الحوزة العلمية الزينبية في الشام الكرامة التالية فقال :
في احد الايام أقبلت امرأة مسيحية مع طفلتها المشلولة الى سوريا بعد ان اجابها أطباء لبنان وأخبروها بأن لا علاج لابنتك... ولحسن الحظ أنها استأجرت منزلا كان قريبا من حرم لسيدة رقية عليها السلام واتخذته كمقر لها أثناء بقائها في سوريا لمعالجة طفلتها المريضة...
وقي احد الايام شاهدت المرأة أفواجا من الناس يقبلون الى الحرم الشريف مما أثار تعجبها وتساؤلها فقالت : ما الخبر ؟ ولماذا يأتي هؤلاء الناس الى هنا ؟ وما هي المناسبة ؟؟
فقالوا لها : ان اليوم هو يوم عاشوراء وهذا حرم السيدة رقية بنت الامام الحسين عليه السلام والناس يأتون لإقامة العزاء عند مرقدها الطاهر
وإذا بالمرأة تترك طفلتها في البيت وتذهب الى الحرم الشريف وتتوسل بالسيدة رقية عليها السلام وتلح عليها في قضاء حاجتها بكل إخلاص الى ان فقدت الوعي وغشي عليها وفيما هي كذلك احست المرأة ان شخصا يقول لها :
قومي واذهبي الى بيتك فإن ابنتك بقيت وحيدة ولا احد معها وقد شفاها الله تعالى...
وبالفعل فقد استيقظت المرأة وذهبت الى منزلها واذ بها تجد طفلتها تلعب وكأن لم يكن بها شيء اصلا
آنذاك تساءلت الأم من الطفلة وقالت : ما الخبر ؟ وكيف تحسن حالك ؟
قالت : عندما خرجت من المنزل دخلت طفلة اسمها رقية الدار وقالت لي :
قومي بسم الله الرحمن الرحيم لتستطيعي القيام والنهوض على قدميك...
ثم انها أخذت يدي وأوقفتني وقد احسست منذ ذلك الوقت أنني قد شفيت من المرض وبينما كانت الطفلة تحدثني اذا بك تفتحين الباب فقالت :
لقد جاءت أمك واختفت...
يقول السيد الحيدري : على اثر هذه الكرامة للسيدة رقية عليها السلام اهتدت المرأة المسحية ودخلت في مذهب الحق مذهب اهل البيت عليهم السلام...(السيدة رقية للشيخ الخلخالي)
ذكر سماحة حجة الاسلام السيد عسكر حيدري وهو من طلاب الحوزة العلمية الزينبية في الشام الكرامة التالية فقال :
في احد الايام أقبلت امرأة مسيحية مع طفلتها المشلولة الى سوريا بعد ان اجابها أطباء لبنان وأخبروها بأن لا علاج لابنتك... ولحسن الحظ أنها استأجرت منزلا كان قريبا من حرم لسيدة رقية عليها السلام واتخذته كمقر لها أثناء بقائها في سوريا لمعالجة طفلتها المريضة...
وقي احد الايام شاهدت المرأة أفواجا من الناس يقبلون الى الحرم الشريف مما أثار تعجبها وتساؤلها فقالت : ما الخبر ؟ ولماذا يأتي هؤلاء الناس الى هنا ؟ وما هي المناسبة ؟؟
فقالوا لها : ان اليوم هو يوم عاشوراء وهذا حرم السيدة رقية بنت الامام الحسين عليه السلام والناس يأتون لإقامة العزاء عند مرقدها الطاهر
وإذا بالمرأة تترك طفلتها في البيت وتذهب الى الحرم الشريف وتتوسل بالسيدة رقية عليها السلام وتلح عليها في قضاء حاجتها بكل إخلاص الى ان فقدت الوعي وغشي عليها وفيما هي كذلك احست المرأة ان شخصا يقول لها :
قومي واذهبي الى بيتك فإن ابنتك بقيت وحيدة ولا احد معها وقد شفاها الله تعالى...
وبالفعل فقد استيقظت المرأة وذهبت الى منزلها واذ بها تجد طفلتها تلعب وكأن لم يكن بها شيء اصلا
آنذاك تساءلت الأم من الطفلة وقالت : ما الخبر ؟ وكيف تحسن حالك ؟
قالت : عندما خرجت من المنزل دخلت طفلة اسمها رقية الدار وقالت لي :
قومي بسم الله الرحمن الرحيم لتستطيعي القيام والنهوض على قدميك...
ثم انها أخذت يدي وأوقفتني وقد احسست منذ ذلك الوقت أنني قد شفيت من المرض وبينما كانت الطفلة تحدثني اذا بك تفتحين الباب فقالت :
لقد جاءت أمك واختفت...
يقول السيد الحيدري : على اثر هذه الكرامة للسيدة رقية عليها السلام اهتدت المرأة المسحية ودخلت في مذهب الحق مذهب اهل البيت عليهم السلام...(السيدة رقية للشيخ الخلخالي)