الإمام زين العابدين عليه السلام مع الشيخ الشامي
بعد أن أقيم السبي على درج باب المسجد، إذا بشيخ قد أقبل حتّى دنا منهم، وقال: "الحمد لله الذي قتلكم وأهلككم، وأراح الرجال من سطوتكم، وأمكن أمير المؤمنين منكم!".
قال له الإمام زين العابدين عليه السلام: "يا شيخ هل قرأت القران؟".
فقال: "نعم قرأته".
قال عليه السلام: "فعرفت هذه قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القُربى؟".
قال الشيخ: "قرأت ذلك..".
فقال عليه السلام: "فنحن القربى يا شيخ! فهل قرأت في "بني إسرائيل" واتِ ذا القربى حقه؟".
فقال الشيخ: "قد قرأت ذلك..".
قال عليه السلام: "نحن القربى يا شيخ! ولكن هل قرأت هذه واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى؟ فنحن ذو القربى يا شيخ، ولكن هل قرأت هذه إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا؟".
فقال الشيخ: "قد قرأت ذلك".
فقال عليه السلام: "فنحن أهل البيت الذين خُصِصنا باية الطهارة..".
فبكى الشيخ ورمى عمامته، ثم رفع رأسه إلى السماء، وقال: "اللهم إني أبرأ إليك من عدو ال محمد صلى الله عليه واله، من الجن والانس، ثم قال: هل لي من توبة؟".
فقال عليه السلام: "نعم، إن تبت تاب الله عليك وأنت معنا..".
فقال: "أنا تائب..".
فبلغ يزيد بن معاوية حديث الشيخ فأمر بقتله.
بعد أن أقيم السبي على درج باب المسجد، إذا بشيخ قد أقبل حتّى دنا منهم، وقال: "الحمد لله الذي قتلكم وأهلككم، وأراح الرجال من سطوتكم، وأمكن أمير المؤمنين منكم!".
قال له الإمام زين العابدين عليه السلام: "يا شيخ هل قرأت القران؟".
فقال: "نعم قرأته".
قال عليه السلام: "فعرفت هذه قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة في القُربى؟".
قال الشيخ: "قرأت ذلك..".
فقال عليه السلام: "فنحن القربى يا شيخ! فهل قرأت في "بني إسرائيل" واتِ ذا القربى حقه؟".
فقال الشيخ: "قد قرأت ذلك..".
قال عليه السلام: "نحن القربى يا شيخ! ولكن هل قرأت هذه واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى؟ فنحن ذو القربى يا شيخ، ولكن هل قرأت هذه إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيرا؟".
فقال الشيخ: "قد قرأت ذلك".
فقال عليه السلام: "فنحن أهل البيت الذين خُصِصنا باية الطهارة..".
فبكى الشيخ ورمى عمامته، ثم رفع رأسه إلى السماء، وقال: "اللهم إني أبرأ إليك من عدو ال محمد صلى الله عليه واله، من الجن والانس، ثم قال: هل لي من توبة؟".
فقال عليه السلام: "نعم، إن تبت تاب الله عليك وأنت معنا..".
فقال: "أنا تائب..".
فبلغ يزيد بن معاوية حديث الشيخ فأمر بقتله.