حبّ لقاء الله من صفات الموفّقين لنصرة الحسين عليه السلام
لقد بيّن الإمام الحسين عليه السلام مقام أصحابه ورفعة درجتهم فقال عليه السلام: "فإنّي لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي".
وبهذا الوصف ينفي الإمام الحسين عليه السلام على طول الأزمنة السابقة على الثورة الحسينيّة أو اللاحقة بها، أن يكون لأصحابه نظير أو مثيل، فهيهات أن يجود الزمان بأمثالهم، علماً أنّه يقول ذلك فيهم رغم من تقدّم في الزمن من أصحاب جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وأبيه المرتضى عليه السلام وأخيه الحسن المجتبى عليه السلام، وإذا عدنا إلى كلمات الإمام الحسين عليه السلام نجد أنّه عليه السلام ذكر في صفات المؤهّلين لنصرته عليه السلام، إمّا على نحو الإخبار وهو الأقرب، أو على نحو الاشتراط لتأكيد الصفتين، فقال عليه السلام في بيانه خارجاً من مكّة إلى العراق: "خطّ الموت على ولد آدم مخطّ القلادة من جيد الفتاة، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف... (إلى أن يقول:) ... ألا ومن كان باذلاً فينا مهجته، موطناً على لقاء الله نفسه فليرحل معنا، فإنّي راحل مصبحاً إن شاء الله".
وفي هذا إشارة إضافة إلى ما أسلفنا إلى ميزتين تميّز بهما أنصار الحسين عليه السلام حتّى كانوا خير أنصار، وهما:
1- محبّة عظيمة لأهل البيت تتجسّد بذلاً للمهج في حبّهم عليهم السلام.
2- توطين النفس على لقاء الله تعالى.
لقد بيّن الإمام الحسين عليه السلام مقام أصحابه ورفعة درجتهم فقال عليه السلام: "فإنّي لا أعلم أصحاباً أوفى ولا خيراً من أصحابي، ولا أهل بيت أبرّ ولا أوصل من أهل بيتي".
وبهذا الوصف ينفي الإمام الحسين عليه السلام على طول الأزمنة السابقة على الثورة الحسينيّة أو اللاحقة بها، أن يكون لأصحابه نظير أو مثيل، فهيهات أن يجود الزمان بأمثالهم، علماً أنّه يقول ذلك فيهم رغم من تقدّم في الزمن من أصحاب جده المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم وأبيه المرتضى عليه السلام وأخيه الحسن المجتبى عليه السلام، وإذا عدنا إلى كلمات الإمام الحسين عليه السلام نجد أنّه عليه السلام ذكر في صفات المؤهّلين لنصرته عليه السلام، إمّا على نحو الإخبار وهو الأقرب، أو على نحو الاشتراط لتأكيد الصفتين، فقال عليه السلام في بيانه خارجاً من مكّة إلى العراق: "خطّ الموت على ولد آدم مخطّ القلادة من جيد الفتاة، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف... (إلى أن يقول:) ... ألا ومن كان باذلاً فينا مهجته، موطناً على لقاء الله نفسه فليرحل معنا، فإنّي راحل مصبحاً إن شاء الله".
وفي هذا إشارة إضافة إلى ما أسلفنا إلى ميزتين تميّز بهما أنصار الحسين عليه السلام حتّى كانوا خير أنصار، وهما:
1- محبّة عظيمة لأهل البيت تتجسّد بذلاً للمهج في حبّهم عليهم السلام.
2- توطين النفس على لقاء الله تعالى.