السؤال: لماذا زيارة الاربعين من علامات المؤمن؟
ما هي الحكمة في جعل زيارة الأربعين للإمام الحسين (عليه السلام) علامة للمؤمن دون غيرها من زياراته المقدسة؟
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يظهر من ملاحظة العلامات الاربع الاخرى انها جميعا تميز المؤمن عن غيره فالجهر بالبسملة والتختم باليمين من مختصات الامامية وتعفير الجبين ايضا لان الامامي يصلي على التربة فتكون هذه الصفة اوضح عنده في الجبين بخلاف غيره ممن لا يصلي على التربة فانها ان وجدت فانها توجد في الرأس لا على الجبين. وكذلك صلاة احدى وخمسين ركعة في اليوم من مختصات الامامية باعتبار ان صلاة الفريضة سبع عشرة ركعة والنوافل اربع وثلاثين ركعة بخلاف غيرنا فان النوافل عندهم لا تصل الى هذا العدد ففي روضة الطالبين للنووي 1/429 قال :
فأما الرواتب، فالوتر وغيره، وأما غير الوتر، فاختلف الأصحاب في عددها، فقال الأكثرون : عشر ركعات، ركعتان قبل الصبح، وركعتان قبل الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء .
ومنهم من نقص ركعتي العشاء . نص عليه في (البويطي) وبه قال الخضري . ومنهم من زاد على العشر ركعتين أخريين قبل الظهر . ومنهم من زاد على هذا أربعا قبل العصر .
ومنهم من زاد على هذا آخريين بعد الظهر . فهذه خمسة أوجه لأصحابنا، وليس خلافهم في أصل الاستحباب، بل إن المؤكد من الرواتب ماذا ؟ مع أن الاستحباب يشمل الجميع .
ولهذا قال صاحب (المهذب) وجماعة : أدنى الكمال : عشر ركعات، وهو وجه الأول . وأتم الكمال : ثماني عشرة ركعة، وهو الوجه الخامس.
لذا فزيارة الاربعين لابد انها تشترك مع تلك الصفات الاربعة في انها من مختصات الشيعة دون غيرهم حتى تصبح علامة لهم لكن لعل ذكرها دون غيرها من زيارات الامام الحسين (عليه السلام) بسبب علم الائمة (عليهم السلام) السابق انها ستكون المظهر الاجلى للشيعة وتميزها عن غيرها من حيث المشي والانفاق وسعة المشاركة فيها للرجال والنساء والاطفال فصارت مظهر من مظاهر التشيع وغيرها من الزيارات وان ورد الحث عليها من الائمة (عليهم السلام) الا ان المشاركين فيها طبقة خاصة من الشيعة والغالب يكون فيها مشاركة الرجال الذين يواضبون على فعل المستحبات .
ما هي الحكمة في جعل زيارة الأربعين للإمام الحسين (عليه السلام) علامة للمؤمن دون غيرها من زياراته المقدسة؟
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يظهر من ملاحظة العلامات الاربع الاخرى انها جميعا تميز المؤمن عن غيره فالجهر بالبسملة والتختم باليمين من مختصات الامامية وتعفير الجبين ايضا لان الامامي يصلي على التربة فتكون هذه الصفة اوضح عنده في الجبين بخلاف غيره ممن لا يصلي على التربة فانها ان وجدت فانها توجد في الرأس لا على الجبين. وكذلك صلاة احدى وخمسين ركعة في اليوم من مختصات الامامية باعتبار ان صلاة الفريضة سبع عشرة ركعة والنوافل اربع وثلاثين ركعة بخلاف غيرنا فان النوافل عندهم لا تصل الى هذا العدد ففي روضة الطالبين للنووي 1/429 قال :
فأما الرواتب، فالوتر وغيره، وأما غير الوتر، فاختلف الأصحاب في عددها، فقال الأكثرون : عشر ركعات، ركعتان قبل الصبح، وركعتان قبل الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء .
ومنهم من نقص ركعتي العشاء . نص عليه في (البويطي) وبه قال الخضري . ومنهم من زاد على العشر ركعتين أخريين قبل الظهر . ومنهم من زاد على هذا أربعا قبل العصر .
ومنهم من زاد على هذا آخريين بعد الظهر . فهذه خمسة أوجه لأصحابنا، وليس خلافهم في أصل الاستحباب، بل إن المؤكد من الرواتب ماذا ؟ مع أن الاستحباب يشمل الجميع .
ولهذا قال صاحب (المهذب) وجماعة : أدنى الكمال : عشر ركعات، وهو وجه الأول . وأتم الكمال : ثماني عشرة ركعة، وهو الوجه الخامس.
لذا فزيارة الاربعين لابد انها تشترك مع تلك الصفات الاربعة في انها من مختصات الشيعة دون غيرهم حتى تصبح علامة لهم لكن لعل ذكرها دون غيرها من زيارات الامام الحسين (عليه السلام) بسبب علم الائمة (عليهم السلام) السابق انها ستكون المظهر الاجلى للشيعة وتميزها عن غيرها من حيث المشي والانفاق وسعة المشاركة فيها للرجال والنساء والاطفال فصارت مظهر من مظاهر التشيع وغيرها من الزيارات وان ورد الحث عليها من الائمة (عليهم السلام) الا ان المشاركين فيها طبقة خاصة من الشيعة والغالب يكون فيها مشاركة الرجال الذين يواضبون على فعل المستحبات .