(إقرأ. فكّر. إعمل - الحياء من الله سبحانه)
قال الإمام الصادق(ع): وعلمت أن الله مطلّع عليّ فاستحييتُ.
إن الحياء لغةً: كما في المفردات: هو انقباض النّفس عن القبائح وتركه لذلك، يقال: حييَ فهو حيٌّ واستحيا فهو مُستحي.
وفي المرأة ج8 ص187، الحياء ملكة للنّفس توجب انقباظها عن القبيح وانزجارها عن خلاف الأداب خوفاً من اللّوم.
ولا يخفى أن الحياء من جنود العقل فهو نور وضدّه الوقاحة وهي من جنود الجهل ومن الظلمات، وتعرف الأشياء بأصدادها، فالوقاحة هي عدم مبالاة النفس، وعدم انفعالها من إرتكاب المحرمات الشرعية والعقلية أو العرفية، وكونها من رداءة.
قوتي الغضب والشهوة والحياء: هو انحصار النفس وانفعالها من ارتكاب المحرمات الشرعية والعقلية والعادية حذراً من الذم واللّوم، وهو أعم من التقوى، فإن التقوى اجتناب المعاصي الشرعية والحياء يعم ذلك إجتناب ما يقبحه العقل والعرف أيضاً، وهو من شرائف الصفات النفسانية، وورد في فضله نصوص كثيرة من القرآن الكريم والأحاديث الشريفة.
الآيات:
1 ـ ﴿ فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ...﴾ (القصص: 25).
2 ـ ﴿ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِ مِنْ الْحَقِّ...﴾ (الأحزاب: 53).
3 ـ ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ﴾ (البقرة: 26).
4 ـ ﴿ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِ مِنْكُمْ...﴾ (الأحزاب: 53).
الروايات:
1- قال رسول الله‘: لا تقوم السّاعة حتى يذهب الحياء من الصبيان والنساء (سفينة البحار: 1: 362).
ولا شك تترتب على الحياء ثمرات وفوائد مادية ومعنوية في الدنيا والآخرة، وكذلك تترتب آثاراً سيئة لمن ترك الحياء.
2ـ عن سلمان رضي الله عنه قال: إنّ الله عز وجلّ إذا أراد هلاك عبد نزع منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلّا خائفاً مخوفاً، فإذا كان خائفاً مخوفاً نزعت منه الأمانة، فإذا نزعت منه الأمانة لم تلقه إلا شيطاناً ملعوناً فلعناه.(مشكاة الأنوار: 223).
فمن ترك الحياء وكان وقحاً كان فاسقاً، ولا غيبة على الفاسق.
3ـ قال رسول الله‘: من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له. (مشكاة الأنوار: 223).
آية الله السيد عادل العلوي
قال الإمام الصادق(ع): وعلمت أن الله مطلّع عليّ فاستحييتُ.
إن الحياء لغةً: كما في المفردات: هو انقباض النّفس عن القبائح وتركه لذلك، يقال: حييَ فهو حيٌّ واستحيا فهو مُستحي.
وفي المرأة ج8 ص187، الحياء ملكة للنّفس توجب انقباظها عن القبيح وانزجارها عن خلاف الأداب خوفاً من اللّوم.
ولا يخفى أن الحياء من جنود العقل فهو نور وضدّه الوقاحة وهي من جنود الجهل ومن الظلمات، وتعرف الأشياء بأصدادها، فالوقاحة هي عدم مبالاة النفس، وعدم انفعالها من إرتكاب المحرمات الشرعية والعقلية أو العرفية، وكونها من رداءة.
قوتي الغضب والشهوة والحياء: هو انحصار النفس وانفعالها من ارتكاب المحرمات الشرعية والعقلية والعادية حذراً من الذم واللّوم، وهو أعم من التقوى، فإن التقوى اجتناب المعاصي الشرعية والحياء يعم ذلك إجتناب ما يقبحه العقل والعرف أيضاً، وهو من شرائف الصفات النفسانية، وورد في فضله نصوص كثيرة من القرآن الكريم والأحاديث الشريفة.
الآيات:
1 ـ ﴿ فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ قَالَتْ إِنَّ أَبِي يَدْعُوكَ...﴾ (القصص: 25).
2 ـ ﴿ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِ مِنْ الْحَقِّ...﴾ (الأحزاب: 53).
3 ـ ﴿ إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ﴾ (البقرة: 26).
4 ـ ﴿ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِ مِنْكُمْ...﴾ (الأحزاب: 53).
الروايات:
1- قال رسول الله‘: لا تقوم السّاعة حتى يذهب الحياء من الصبيان والنساء (سفينة البحار: 1: 362).
ولا شك تترتب على الحياء ثمرات وفوائد مادية ومعنوية في الدنيا والآخرة، وكذلك تترتب آثاراً سيئة لمن ترك الحياء.
2ـ عن سلمان رضي الله عنه قال: إنّ الله عز وجلّ إذا أراد هلاك عبد نزع منه الحياء، فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلّا خائفاً مخوفاً، فإذا كان خائفاً مخوفاً نزعت منه الأمانة، فإذا نزعت منه الأمانة لم تلقه إلا شيطاناً ملعوناً فلعناه.(مشكاة الأنوار: 223).
فمن ترك الحياء وكان وقحاً كان فاسقاً، ولا غيبة على الفاسق.
3ـ قال رسول الله‘: من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له. (مشكاة الأنوار: 223).
آية الله السيد عادل العلوي