صلة شاعر روي عن المرحوم الشيخ إبراهيم المشهور بصاحب الزماني إنه قال: نظمت قصيدة من الشعر في يوم الحادي عشر من شهر ذي القعدة وهو يوم ولادة ثامن الأئمة علي بن موسى الرضا (عليه السلام) وخرجت من بيتي لأذهب إلى منزل نائب التولية لأقرأ قصيدتي عليه، فلما وقع عبوري على الصحن المقدس، قلت لنفسي: يا جاهل! السلطان هنا، فأين تذهب؟
لماذا لا تقرأ قصيدتك عليه؟
ثم ندمت على ما بدر مني وتبت، وتشرفت إلى الحرم المطهر، وأنشدت قصيدتي مقابل الضريح المقدس، ثم قلت: يا مولاي! إنني في ضائقة من جهة المعيشة، واليوم هو يوم عيد، فلو مننت علي بصلة.
وفي هذه الأثناء رأيت أحداً عن يميني وقد وضع بيدي عشرة توامين، فأخذتها وقلت: أيها السيد! إن عشرة توامين قليلة، فرأيت أحداً قد وضع عشرة توامين أخرى في يدي، فقلت: سيدي! إنها قليلة، والخلاصة كنت مرات أقول: بأنها قليلة، حتى وصل بيدي ستون توماناً، حتى خجلت واستحييت من أن ألح في الطلب.
فوضعت المبلغ في جيبي وشكرت الإمام (عليه السلام) وخرجت من الحرم، وفي محل خلع الأحذية رأيت العالم الرباني الحاج الشيخ حسن علي يريد التشرف بزيارة الحرم المطهر، فلما رآني احتضنني وقال: عملت يا حاج شيخ إبراهيم شطارة مع حضرة الإمام الرضا (عليه السلام) وقد أعطتك تلك الحضرة صلة، فقل لي: كم هو مبلغ الصلة؟
فقلت: ستون توماناً، فقال لي: هل أنت مستعد أن أعوضك به ضعفين، فقبلت بذلك وأعطيته الستين توماناً وأعطاني مائة وعشرين توماناً، ثم ندمت بعد ذلك، حيث أن ما أعطاني الإمام (عليه السلام) هو شيء آخر، فرجعت إلى الشيخ وكلما حاولت الإصرار عليه بأن يفسخ المعاملة لم يرض بذلك.
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت اختي أنوار
قصة مشابهة حصلت من سنين لامرأة اعرفها وندمت ايضا
بارك الله فيك
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله تعالى رب العالمين
جزاك الله كل خير على هذا الطرح المبارك
دمتم برعاية الله
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام