يوم السبت سُفرة عظيمة ممدودة في حضرت أبو الفضل العباس (ع)
لقد ربى السيد علي القاضي رضوان الله عليه تلامذته ومريديه للوصول بهم الى أعلى مراتب التوحيد والفناء في الله سبحانه وتعالى حتى لم يعودوا يروا لوجودهم أي استقلاليه بانمحاق الأنا الظلاميه التي هي منشأ الفساد وتحققهم بالفناء الذي يصفه ( يمحو الله اسمه ورسمه ويمحق عينه وأثره يُحييه بحياته وببقاءه يبقى والله هو الباقِ)
وكان يقول أن ذلك محال ان يتحقق الا بالحسين أباعبدالله (ع) لِما للحسين صلوات الله عليه منخصوصيه في رفع الحُجب والموانع لوصول العبد الى قمة الكمال الانساني .كفعله في أصحابه يوم عاشوراء حتى بلغوا مرتبة يصفها الامام الصادق عند زيارتهم بقوله (السلامُ على أولياء الله وأحباءهُ ,السلامُ على أصفياء الله وأوداءه) (فلنتأمل هذا المقام!!!!)
وإستمر خواص تلاميذ مدرسة استاذ العرفاء بتربية مريديهم على ذلك , فكانوا يوجهون هولاء المريدين لعشق الحسين وزيارته وخدمته خصوصا" في الأوقات المتبركة (الزيارات المخصوصه للأيام والليالي وبالأخص ليالي الجمع ) كما كانوا يشيرون الى إن لكل شيء باب يُدخل منه وباب الحُسين (ع) هو أخيه ابو الفضل العباس (ع) الذي يُعد باب الأولياء الذي بزيارته ومعرفة مقامه (كما يُعبرون)يمنح زائره والعارف به جناحين يذهب بهما للحُسين (ع) , جناح صدق... وجناح إخلاص الذين من دونهما لايتقدم السالك خطوة للكمال ,
وللعباس (ع) زيارات بزيارة اخيه الحسين (ع) وله أيضا" كما كان يوجه بقية مدرسة السيد القاضي مريديه زيارة كل يوم سبت حيث كان يقول هناك سُفرة كبيرة للعباس (ع) يوم السبت فلايفوتكم الحضور عنده , وهذه السُفره فيها مايتزود به للأمور الدنيويه والاخرويه وفيها نظرة لطالبي الكمال لو تحققت لجعلهم كلهم ((سلمان)) كما يروى عن الامام الصادق (ع) ( لونظر عمي العباس الى الناس كلهم جعلهم سلمان) وما أدراك ماسلمان ومقامه الذي بلغ أن قال فيه أصل الوجود ومنبع الجود [مُحمد] (ص) ((سلمان منا أهل البيت))
موقع السيد علي القاضي
لقد ربى السيد علي القاضي رضوان الله عليه تلامذته ومريديه للوصول بهم الى أعلى مراتب التوحيد والفناء في الله سبحانه وتعالى حتى لم يعودوا يروا لوجودهم أي استقلاليه بانمحاق الأنا الظلاميه التي هي منشأ الفساد وتحققهم بالفناء الذي يصفه ( يمحو الله اسمه ورسمه ويمحق عينه وأثره يُحييه بحياته وببقاءه يبقى والله هو الباقِ)
وكان يقول أن ذلك محال ان يتحقق الا بالحسين أباعبدالله (ع) لِما للحسين صلوات الله عليه منخصوصيه في رفع الحُجب والموانع لوصول العبد الى قمة الكمال الانساني .كفعله في أصحابه يوم عاشوراء حتى بلغوا مرتبة يصفها الامام الصادق عند زيارتهم بقوله (السلامُ على أولياء الله وأحباءهُ ,السلامُ على أصفياء الله وأوداءه) (فلنتأمل هذا المقام!!!!)
وإستمر خواص تلاميذ مدرسة استاذ العرفاء بتربية مريديهم على ذلك , فكانوا يوجهون هولاء المريدين لعشق الحسين وزيارته وخدمته خصوصا" في الأوقات المتبركة (الزيارات المخصوصه للأيام والليالي وبالأخص ليالي الجمع ) كما كانوا يشيرون الى إن لكل شيء باب يُدخل منه وباب الحُسين (ع) هو أخيه ابو الفضل العباس (ع) الذي يُعد باب الأولياء الذي بزيارته ومعرفة مقامه (كما يُعبرون)يمنح زائره والعارف به جناحين يذهب بهما للحُسين (ع) , جناح صدق... وجناح إخلاص الذين من دونهما لايتقدم السالك خطوة للكمال ,
وللعباس (ع) زيارات بزيارة اخيه الحسين (ع) وله أيضا" كما كان يوجه بقية مدرسة السيد القاضي مريديه زيارة كل يوم سبت حيث كان يقول هناك سُفرة كبيرة للعباس (ع) يوم السبت فلايفوتكم الحضور عنده , وهذه السُفره فيها مايتزود به للأمور الدنيويه والاخرويه وفيها نظرة لطالبي الكمال لو تحققت لجعلهم كلهم ((سلمان)) كما يروى عن الامام الصادق (ع) ( لونظر عمي العباس الى الناس كلهم جعلهم سلمان) وما أدراك ماسلمان ومقامه الذي بلغ أن قال فيه أصل الوجود ومنبع الجود [مُحمد] (ص) ((سلمان منا أهل البيت))
موقع السيد علي القاضي
