اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
جعفريٌ اناْ في صلب انتمائي
جعفريٌ ..اناْ في صلب انتمائي
ليس في زيد ولا عمر ولائي
جعفري حيث اني اقتفي
منهج الحق طريق الاولياء
وافتخاري ان عندي مذهبٌل
ُبة الدين منار الاتقياء
من علي باب علم المصطفى
والى القائم نور الاصفياء
لم تدنسه الاباطيل وما
كان طعما في قصور الادعياء
مذهبي هذا سيبقى مهيعي
وشعاري في انتهائي او بقائي
آل بيت الله انتم ملجأي
وغياثي يوم حشري , ورجائي
آلَ بيت الله أزدانت بكم
كلماتي من مديح او رثاء ِ
لست ارجو شهرة فيها وما
زَيّدّ الاطراء نورا لانطفائي
أمنياتي انني احظى بها
من ثواب الله في يوم الجزاء
أذ بماذا سوف القى خالقي
بصلاتي ام صيامي ام دعائي
آل بيت الله انتم ثورتي
عند زحفي في ميادين الفداء
انتمُّ نوري اذا ليلي دجى
ياولاتي حبكم زادي ومائي
جعفري يال فخري جعفر
صادق القول سليل الانبياء
خيبر العلم دحاها واعتلا
شاهق المجد تليد الارتقاء
جعفري وتسميني العدا
رافضيا يال سخف الادعاء
ولأني لم اوال ِ هندها
قد اباحت بعد تكفيري دمائي
جعفري كلما واجهتها
قابلتني بصنوف الازدراء
لا ابالي من بقاياها وما
همني حقد قديم في الخفاء
سيدي الصادق انت المرتجى
وشفيعي في ختامي وانقضائي
حينما اغتالتك اتباع الخنا
قتلت فيك تعاليم السماء
واستحلت حرمة الله وذا
ديدن الجور وشأن الاشقياء
لك حزن عندنا لا ينقضي
فلك الشيعة ضجت بالعزاء
بين دمع ٍ ظل يجري محرقا
بين آهات ٍ وندب وبكاء
عمار جبار خضير
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
جعفريٌ اناْ في صلب انتمائي
جعفريٌ ..اناْ في صلب انتمائي
ليس في زيد ولا عمر ولائي
جعفري حيث اني اقتفي
منهج الحق طريق الاولياء
وافتخاري ان عندي مذهبٌل
ُبة الدين منار الاتقياء
من علي باب علم المصطفى
والى القائم نور الاصفياء
لم تدنسه الاباطيل وما
كان طعما في قصور الادعياء
مذهبي هذا سيبقى مهيعي
وشعاري في انتهائي او بقائي
آل بيت الله انتم ملجأي
وغياثي يوم حشري , ورجائي
آلَ بيت الله أزدانت بكم
كلماتي من مديح او رثاء ِ
لست ارجو شهرة فيها وما
زَيّدّ الاطراء نورا لانطفائي
أمنياتي انني احظى بها
من ثواب الله في يوم الجزاء
أذ بماذا سوف القى خالقي
بصلاتي ام صيامي ام دعائي
آل بيت الله انتم ثورتي
عند زحفي في ميادين الفداء
انتمُّ نوري اذا ليلي دجى
ياولاتي حبكم زادي ومائي
جعفري يال فخري جعفر
صادق القول سليل الانبياء
خيبر العلم دحاها واعتلا
شاهق المجد تليد الارتقاء
جعفري وتسميني العدا
رافضيا يال سخف الادعاء
ولأني لم اوال ِ هندها
قد اباحت بعد تكفيري دمائي
جعفري كلما واجهتها
قابلتني بصنوف الازدراء
لا ابالي من بقاياها وما
همني حقد قديم في الخفاء
سيدي الصادق انت المرتجى
وشفيعي في ختامي وانقضائي
حينما اغتالتك اتباع الخنا
قتلت فيك تعاليم السماء
واستحلت حرمة الله وذا
ديدن الجور وشأن الاشقياء
لك حزن عندنا لا ينقضي
فلك الشيعة ضجت بالعزاء
بين دمع ٍ ظل يجري محرقا
بين آهات ٍ وندب وبكاء
عمار جبار خضير
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
الا فلتعش يا جعفر بن محمد
الا فلتعش يا جعفر بن محمد
عظيماً وعاشت فيك آثارك الغر
فأنت منار للفضيلة والهدى
وشامخ فضل ليس يرقى له النسر
عليم حليم صابر متبتل
كريم شجاع عابد زاهد حبر
فقيه تلوذ العالمون بفقهه
إمام له في كل طائفة قدر
فيا بؤس قوم كابروك ليطفئوا
ضياءك حقداً كان مبعثه الكبر
فجرعه المنصور ظلماً ومحنة
وعاداه حتى ضاق من بغيه الصدر
ودس اليه السم واغتاله به
ولم يرع ما اوصى به المصطفى الطهر
اللهُم صًل وًسلم وًزد وبارك على السيد الصادق
الصديق العالم الوثيق الحليم
الشفيق الهادي إلى الطريق الساقي شيعًتهُ
من الرحيق, ومبلغ أعدائه إلى الحريق
صاحب الشرف المدفون بالبقيع الغرقد
المهذب المؤيد الإمام الممجد
أبي عبد الله جعفر بن محمد
صلوات الله وسلامه عليه
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
الا فلتعش يا جعفر بن محمد
الا فلتعش يا جعفر بن محمد
عظيماً وعاشت فيك آثارك الغر
فأنت منار للفضيلة والهدى
وشامخ فضل ليس يرقى له النسر
عليم حليم صابر متبتل
كريم شجاع عابد زاهد حبر
فقيه تلوذ العالمون بفقهه
إمام له في كل طائفة قدر
فيا بؤس قوم كابروك ليطفئوا
ضياءك حقداً كان مبعثه الكبر
فجرعه المنصور ظلماً ومحنة
وعاداه حتى ضاق من بغيه الصدر
ودس اليه السم واغتاله به
ولم يرع ما اوصى به المصطفى الطهر
اللهُم صًل وًسلم وًزد وبارك على السيد الصادق
الصديق العالم الوثيق الحليم
الشفيق الهادي إلى الطريق الساقي شيعًتهُ
من الرحيق, ومبلغ أعدائه إلى الحريق
صاحب الشرف المدفون بالبقيع الغرقد
المهذب المؤيد الإمام الممجد
أبي عبد الله جعفر بن محمد
صلوات الله وسلامه عليه
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
مصيبه وهالمصيبه اشگد قويه
مصيبه وهالمصيبه اشگد قويه
غاب اليوم امام الجعفــــــريه
غاب العلم واضحى الدين مثلوم
وكل شيعي وامامي اليوم مكلوم
ابو الباقر فخر ياتاج العلوم
وكل عالم اخذ منك سجــــيه
مصيبه وهالمصيبه اشگد قويه
غاب اليوم امام الجعفــــــريه
...
كل عالم اخذ منك مزايـــــــه
حكمـــه ومعرفه وتقوى وهدايه
علمك نور شع اعلى البرايـــه
منهل للعلـــم يابن الزچــــــيه
مصيبه وهالمصيبه اشگد قويه
غاب اليوم امام الجعفــــــريه
...
منهل كل علم مستــودع اسرار
روح اسال عليه وشوف الاخبار
ابكل محفل علم تلگاله تذكار
مصدر صـــار لعلوم البريــه
مصيبه وهالمصيبه اشگد قويه
غاب اليوم امام الجعفــــــريه
...
مصدر صار بـــس اشلون مصدرْ
بحر من العلوم ودوم يـــزخــرْ
علمه علــم كــل الكون واكثــرْ
علمــه من عــلم حامــي الحميه
مصيبه وهالمصيبه اشگد قويه
غاب اليوم امام الجعفــــــريه
...
علمك مــن علم حيدر علينه
ابو الحسنين قائدنه او ولينه
بيكم وصّه ابو القاسم نبينه
ابحبلكم نعتصم من كل رديّه
مصيبه وهالمصيبه اشگد قويه
غاب اليوم امام الجعفــــــريه
...
ابنهجكم نلتزم يانهج الاطيابْ
فقدكم هضم عدنه ولوعه ومصابْ
جرح فقدك ابد لليوم ماطــابْ
نديم النوح كل صبح ومسيّه
مصيبه وهالمصيبه اشگد قويه
غاب اليوم امام الجعفــــــريه
...
ونعزي اليوم كل شيعي وموالي
ابفقد جعفر الصادق علم عالي
حبّه ماله اول مالــه تالـــــــي
حبّــه الكل محب تاج وهويــه
مصيبه وهالمصيبه اشگد قويه
غاب اليوم امام الجعفــــــريه
...
ولامام العصر هم نرفع عزانه
ونشكي اله اشجره اعلينه وبلانه
ونگله اشوكت ياحامل لوانــه
تزفنه اعلى المنايه ابصدق نيّه
مصيبه وهالمصيبه اشگد قويه
غاب اليوم امام الجعفــــــريه
...
عظم الله أجرك سيدي ومولاي يا صاحب الزمان
عظم الله أجركم شيعة موالون في إمامكم العظيم
رئيس المذهب الجعفري
اللهم بحق الإمام المسموم
من على كل مريض بالشفاء العاجل
اللهم فك كل أسير
اللهم أجبر القلوب المنكسرة
وارحم موتانا وموتى المؤمنين والمؤمنات
سيما علماء الدين
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
مصيبه وهالمصيبه اشگد قويه
مصيبه وهالمصيبه اشگد قويه
غاب اليوم امام الجعفــــــريه
غاب العلم واضحى الدين مثلوم
وكل شيعي وامامي اليوم مكلوم
ابو الباقر فخر ياتاج العلوم
وكل عالم اخذ منك سجــــيه
مصيبه وهالمصيبه اشگد قويه
غاب اليوم امام الجعفــــــريه
...
كل عالم اخذ منك مزايـــــــه
حكمـــه ومعرفه وتقوى وهدايه
علمك نور شع اعلى البرايـــه
منهل للعلـــم يابن الزچــــــيه
مصيبه وهالمصيبه اشگد قويه
غاب اليوم امام الجعفــــــريه
...
منهل كل علم مستــودع اسرار
روح اسال عليه وشوف الاخبار
ابكل محفل علم تلگاله تذكار
مصدر صـــار لعلوم البريــه
مصيبه وهالمصيبه اشگد قويه
غاب اليوم امام الجعفــــــريه
...
مصدر صار بـــس اشلون مصدرْ
بحر من العلوم ودوم يـــزخــرْ
علمه علــم كــل الكون واكثــرْ
علمــه من عــلم حامــي الحميه
مصيبه وهالمصيبه اشگد قويه
غاب اليوم امام الجعفــــــريه
...
علمك مــن علم حيدر علينه
ابو الحسنين قائدنه او ولينه
بيكم وصّه ابو القاسم نبينه
ابحبلكم نعتصم من كل رديّه
مصيبه وهالمصيبه اشگد قويه
غاب اليوم امام الجعفــــــريه
...
ابنهجكم نلتزم يانهج الاطيابْ
فقدكم هضم عدنه ولوعه ومصابْ
جرح فقدك ابد لليوم ماطــابْ
نديم النوح كل صبح ومسيّه
مصيبه وهالمصيبه اشگد قويه
غاب اليوم امام الجعفــــــريه
...
ونعزي اليوم كل شيعي وموالي
ابفقد جعفر الصادق علم عالي
حبّه ماله اول مالــه تالـــــــي
حبّــه الكل محب تاج وهويــه
مصيبه وهالمصيبه اشگد قويه
غاب اليوم امام الجعفــــــريه
...
ولامام العصر هم نرفع عزانه
ونشكي اله اشجره اعلينه وبلانه
ونگله اشوكت ياحامل لوانــه
تزفنه اعلى المنايه ابصدق نيّه
مصيبه وهالمصيبه اشگد قويه
غاب اليوم امام الجعفــــــريه
...
عظم الله أجرك سيدي ومولاي يا صاحب الزمان
عظم الله أجركم شيعة موالون في إمامكم العظيم
رئيس المذهب الجعفري
اللهم بحق الإمام المسموم
من على كل مريض بالشفاء العاجل
اللهم فك كل أسير
اللهم أجبر القلوب المنكسرة
وارحم موتانا وموتى المؤمنين والمؤمنات
سيما علماء الدين
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ليتني ؛ ليتني
ليتني.. كنت على قبرك ظلاً
ليتني أنحني والدمع في محراب عيني ؛ ينحني
أو حماماً صادقياً والبقيع موطني
ليتني ؛ ليتني
عيني حفرت خدي
تحت وجهي قبراً مذبوح
تبكي لك من وجدي
أيها المسموم المقروح
قم يا صادق الوعد
من بقيع الدمع المبحوح
خذني علني أبني على قبرك حزني
انت من تيم حزني فوق حد الممكن
ليتني ؛ ليتني
ليتني.. كنت على قبرك ظلاً
ليتني أنحني والدمع في محراب عيني ؛ ينحني
أو حماماً صادقياً والبقيع موطني
ليتني ؛ ليتني
عظم الله أجورنا وأجوركم بهذا المصاب الجلل
ذكرى إستشهاد الإمام جعفر الصادق
صلوات الله وسلامه عليه
رئيس المذهب ومؤسس أكبر جامعة
خرجت الألاف من العلماء وفي مختلف المجالات
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
ليتني ؛ ليتني
ليتني.. كنت على قبرك ظلاً
ليتني أنحني والدمع في محراب عيني ؛ ينحني
أو حماماً صادقياً والبقيع موطني
ليتني ؛ ليتني
عيني حفرت خدي
تحت وجهي قبراً مذبوح
تبكي لك من وجدي
أيها المسموم المقروح
قم يا صادق الوعد
من بقيع الدمع المبحوح
خذني علني أبني على قبرك حزني
انت من تيم حزني فوق حد الممكن
ليتني ؛ ليتني
ليتني.. كنت على قبرك ظلاً
ليتني أنحني والدمع في محراب عيني ؛ ينحني
أو حماماً صادقياً والبقيع موطني
ليتني ؛ ليتني
عظم الله أجورنا وأجوركم بهذا المصاب الجلل
ذكرى إستشهاد الإمام جعفر الصادق
صلوات الله وسلامه عليه
رئيس المذهب ومؤسس أكبر جامعة
خرجت الألاف من العلماء وفي مختلف المجالات
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
علــــى كــاهل من حــامليه وعاتقِ
أقول وقد راحوا بــــه يحـــــملونـه
ثبيراً ثوى مـن رأس علياء شاهقِ
أتدرون مـــاذا تحـملون إلـى الثرى
تراباً وأولى كان فوق المفارقِ
غــداة حـثى الحاثون فوق ضريحه
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاَْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاَْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاَْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد
عظم الله أجوركم بمناسبة وفاة مؤسس مذهب الجعفرية
الإمام الوصي الناطق، السلام الأعظم
الصراط الأقوم، المصباح في الظلمات
دافع المعضلات، مفتاح الخيرات
معدن البركات، صاحب الحجج والدلالات الواضحات
ناصر دين الله، ناشر حكم الله، عميد الصادقين
لسان الناطقين، خلف السابقين
زعيم الصادقين الصالحين، هادي المضلين
الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه عليه السلام
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
علــــى كــاهل من حــامليه وعاتقِ
أقول وقد راحوا بــــه يحـــــملونـه
ثبيراً ثوى مـن رأس علياء شاهقِ
أتدرون مـــاذا تحـملون إلـى الثرى
تراباً وأولى كان فوق المفارقِ
غــداة حـثى الحاثون فوق ضريحه
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَئِمَّةَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ التَّقْوى، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ على اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ النَّجْوى، اَشْهَدُ اَنَّكُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَكُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْكُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّكُمُ الاَْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَكُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَكُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّكُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّكُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْكانُ الاَْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُكُمْ مِنْ اَصْلابِ كُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُكُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْكُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَكْ فيكُمْ فِتَنُ الاَْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُكُمْ، مَنَّ بِكُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَكُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فيهَا اسْمُهُ ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْكُمْ رَحْمَةً لَنا وَكَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَكُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِكُمْ، وَكُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِكُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاكُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَكانَ وَاَقَرَّ بِما جَنى وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِكُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْكى مِنَ الرَّدى، فَكُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْكُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْكُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَكْبَرُوا عَنْها (ثم ارفع رأسك الى السماء وقل يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِكُلِّ شَىْء لَكَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُكَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلى سِواهُ، فَكانَتِ الْمِنَّةُ مِنْكَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَكَ الْحَمْدُ اِذْ كُنْتُ عِنْدَكَ في مَقامي هذا مَذْكُوراً مَكْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد
عظم الله أجوركم بمناسبة وفاة مؤسس مذهب الجعفرية
الإمام الوصي الناطق، السلام الأعظم
الصراط الأقوم، المصباح في الظلمات
دافع المعضلات، مفتاح الخيرات
معدن البركات، صاحب الحجج والدلالات الواضحات
ناصر دين الله، ناشر حكم الله، عميد الصادقين
لسان الناطقين، خلف السابقين
زعيم الصادقين الصالحين، هادي المضلين
الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه عليه السلام
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
بعض من مواعظ الإمام الصادق ( عليه السلام )
الموعظة الأولى
قوله ( عليه السلام ) :
إِن كان الله قد تَكَفَّل بالرزق فاهتمامك لماذا ؟ وإِن كان الرزق مَقسُوماً فالحِرصُ لماذا ؟ وإِن كان الحِسَاب حقاً فالجَمْعُ لماذا ؟ وإِن كان الثواب عند الله حقاً فالكسَل لماذا ؟ وإِن كان الخلف من الله عزَّ وجلَّ حقاً فالبُخل لماذا ؟ وإِن كان العقوبة من الله عزَّ وجلَّ النار فالمعصية لماذا ؟ وإِن كان الموت حقاً فالفرح لماذا ؟ وإِن كان العرض على الله حقاً فالمكر لماذا ؟ وإِن كان الشيطان عدوّاً فالغفلة لماذا ؟ وإِن كان المَمَرُّ على الصراط حقاً فالعجب لماذا ؟ وإِن كان كل شيء بقضاء وقدر فالحزن لماذا ؟ وإِن كانت الدنيا فانية فالطمأنِينَة إليها لماذا ؟
الموعظة الثانية
قوله ( عليه السلام ) :
إِنَّكم في آجال مَقبوضَة ، وَأيَّام معدودة ، والموت يأتي بَغتةً ، من يزرعُ خيراً يحصد غِبطَةً ، ومن يزرعُ شَرّاً يحصد نَدامَة ، ولِكُلِّ زارعٍ زرعٌ ، لا يسبق البطيءُ منكم حَظَّهُ ، ولا يدرك حريصٌ ما لم يُقَدَّرُ لَهُ ، من أُعطِي خيراً فاللهُ أعطاه ، ومن وُقِي شراً فاللهُ وَقَاه
الموعظة الثالثة
قوله ( عليه السلام ) :
تأخِيرُ التوبةِ اغترار ، وطُول التَسويفِ حِيرَة ، والاعِتِلال على اللهِ هَلَكَة ، والإصرار على الذنبِ أمْنٌ لِمَكر الله ، ولا يَأمَنُ مَكرَ الله إِلا القوم الخَاسِرُون
الموعظة الرابعة
قوله ( عليه السلام ) :
مَنِ اتَّقَى اللهَ وَقَاهُ ، وَمَن شَكَرهُ زَادَه ، ومن أَقرضَهُ جَزَاه
الموعظة الخامسة
قوله ( عليه السلام ) لأبي بصير :
أَما تَحزن ؟ أمَا تَهتَم ؟ أما تَتَأَلَّم ؟قال : بلى
فقال ( عليه السلام ) :
إِذَا كان ذلك منكَ ، فاذكُرِ المَوتَ وَوِحْدَتَك في قَبرِك ، وَسَيَلان عينيكَ عَلى خَدَّيك ، وَتَقَطُّعَ أوصالِك ، وأكلَ الدُّودِ من لحمِك ، وبلاك وانقطاعَكَ عن الدنيا ، فإن ذلك يحثُّك على العَمَل ، ويَردَعُك عن كثيرٍ من الحِرصِ عَلى الدنيا
الموعظة السادسة
قوله ( عليه السلام ) :
لَيسَ من أحدٍ وإِن ساعَدَتْهُ الأُمورُ بِمُستَخْلص غضارة عيش إِلا من خِلال مكروه ، وَمن انتظر بمعاجَلةِ الفرصةِ مُؤَاجَلَة الاستقصاء سَلَبَتْهُ الأيامُ فرصتَهَ ، لأنَّ من شأن الأيام السلب ، وَسَبيل الزمن الفَوتُ
الموعظة السابعة
قوله ( عليه السلام) :
إِنَّ المُنَافِقَ لا يرغبُ فيما سُعدَ به المؤمنون ، فالسعِيد يَتَّعِظُ بموعظة التقوَى ، وإِن كانَ يُرادُ بالمَوعِظَةِ غَيره
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
بعض من مواعظ الإمام الصادق ( عليه السلام )
الموعظة الأولى
قوله ( عليه السلام ) :
إِن كان الله قد تَكَفَّل بالرزق فاهتمامك لماذا ؟ وإِن كان الرزق مَقسُوماً فالحِرصُ لماذا ؟ وإِن كان الحِسَاب حقاً فالجَمْعُ لماذا ؟ وإِن كان الثواب عند الله حقاً فالكسَل لماذا ؟ وإِن كان الخلف من الله عزَّ وجلَّ حقاً فالبُخل لماذا ؟ وإِن كان العقوبة من الله عزَّ وجلَّ النار فالمعصية لماذا ؟ وإِن كان الموت حقاً فالفرح لماذا ؟ وإِن كان العرض على الله حقاً فالمكر لماذا ؟ وإِن كان الشيطان عدوّاً فالغفلة لماذا ؟ وإِن كان المَمَرُّ على الصراط حقاً فالعجب لماذا ؟ وإِن كان كل شيء بقضاء وقدر فالحزن لماذا ؟ وإِن كانت الدنيا فانية فالطمأنِينَة إليها لماذا ؟
الموعظة الثانية
قوله ( عليه السلام ) :
إِنَّكم في آجال مَقبوضَة ، وَأيَّام معدودة ، والموت يأتي بَغتةً ، من يزرعُ خيراً يحصد غِبطَةً ، ومن يزرعُ شَرّاً يحصد نَدامَة ، ولِكُلِّ زارعٍ زرعٌ ، لا يسبق البطيءُ منكم حَظَّهُ ، ولا يدرك حريصٌ ما لم يُقَدَّرُ لَهُ ، من أُعطِي خيراً فاللهُ أعطاه ، ومن وُقِي شراً فاللهُ وَقَاه
الموعظة الثالثة
قوله ( عليه السلام ) :
تأخِيرُ التوبةِ اغترار ، وطُول التَسويفِ حِيرَة ، والاعِتِلال على اللهِ هَلَكَة ، والإصرار على الذنبِ أمْنٌ لِمَكر الله ، ولا يَأمَنُ مَكرَ الله إِلا القوم الخَاسِرُون
الموعظة الرابعة
قوله ( عليه السلام ) :
مَنِ اتَّقَى اللهَ وَقَاهُ ، وَمَن شَكَرهُ زَادَه ، ومن أَقرضَهُ جَزَاه
الموعظة الخامسة
قوله ( عليه السلام ) لأبي بصير :
أَما تَحزن ؟ أمَا تَهتَم ؟ أما تَتَأَلَّم ؟قال : بلى
فقال ( عليه السلام ) :
إِذَا كان ذلك منكَ ، فاذكُرِ المَوتَ وَوِحْدَتَك في قَبرِك ، وَسَيَلان عينيكَ عَلى خَدَّيك ، وَتَقَطُّعَ أوصالِك ، وأكلَ الدُّودِ من لحمِك ، وبلاك وانقطاعَكَ عن الدنيا ، فإن ذلك يحثُّك على العَمَل ، ويَردَعُك عن كثيرٍ من الحِرصِ عَلى الدنيا
الموعظة السادسة
قوله ( عليه السلام ) :
لَيسَ من أحدٍ وإِن ساعَدَتْهُ الأُمورُ بِمُستَخْلص غضارة عيش إِلا من خِلال مكروه ، وَمن انتظر بمعاجَلةِ الفرصةِ مُؤَاجَلَة الاستقصاء سَلَبَتْهُ الأيامُ فرصتَهَ ، لأنَّ من شأن الأيام السلب ، وَسَبيل الزمن الفَوتُ
الموعظة السابعة
قوله ( عليه السلام) :
إِنَّ المُنَافِقَ لا يرغبُ فيما سُعدَ به المؤمنون ، فالسعِيد يَتَّعِظُ بموعظة التقوَى ، وإِن كانَ يُرادُ بالمَوعِظَةِ غَيره
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
حديث لمولانا الصادق يجعلك تعشق الصلاة
الصلاة ..هي معراج روح المحب..الى جوار ملكوت المحبوب
ولكن وبسبب الغفلة..قد تفقد هذه الصِّلة النورانية.. قدسيتها ونورها
فواجب على المحب الصادق تجديد عهد
المحبة والعشق .. لمحبوبه وخالقه
اصــــغ الى مولاك الصادق وهو ينقل لك صورة عِــــشـــقية جمالية
معطرة بعطر المحبة الصافية..بين العبد وربه
قال الإمام الصادق عليه السلام :
إن المصلّي إذا توجه إلى مصلاّه ليصلي ، قال الله تعالى لملائكته :
ألا ترون إلى عبـــــــدي
هذا قد انقطع عن جميع الخلائق إليّ وأمِل رحمتي
وجودي.. ورأفتي
أُشهِدكم أني أحفه برحمتي وكرامتي
فإذا رفع يديه وقال: الله أكبر وأثنى على الله ، قال الله تعالى لملائكته:
يا عبــــادي
أما ترونه كيف كبّرني.. وعظّمني.. ونزّهني عن أن
يكون لي شريكُ أو شبيه أو نظير ورفع يديه تبرّؤاً
عمّا يقوله أعدائي من الإشراك بي؟؟؟؟
أُشهِدكم أنّي سأكبره وأعظّمه في دار جلالي وأنزهه
في منتزهات دار كرامتي.. وأُبرئه من آثامه وذنوبه
ومن عذاب جهنّم ومن نيرانها
فإذا قال :
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين
فقرأ فاتحة الكتاب وسورة
قال الله تعالى لملائكته :
أما ترون عبــــدي
هذا كيف تلذذ بقراءة كلامي؟؟؟؟
أُشهِدُكم يا ملائكتي لأقولنَّ له يوم القيامة اقرأ في جناني وارق في درجتي في جناني.. فلا يزال يقرأ ويرقى بعدد كل حرفٍ درجة من ذهب ودرجة من فضّة ودرجة من لؤلؤ ودرجة من زبرجدٍ أخضر ودرجة من جوهر ودرجة من زمردٍ أخضر ودرجة من نور رب العالمين
فإذا ركع قال الله تعالى لملائكته:
يا ملائكتي أما ترون كيف تواضع عبدي.. لجلالي وعظمتي؟؟؟؟
أُشهدكم لأعظِّمنَّه في دار كبريائي وجلالي
فإذا رفع رأسه من الركوع قال الله تعالى لملائكته:
أما ترون يا ملائكتي كيف يقول؟؟؟
وأرتفع عن أعدائك كما أتواضع لأوليائك وانتصب لخدمتك..
أُشهدكم يا ملائكتي لأجعلنَّ جميع العاقبة له، ولأصيرنّه إلى جناني
فإذا سجد قال الله تعالى لملائكته:
أما ترون كيف تواضع بعد ارتفاعه؟؟؟
وقال لي: وإن كنت جليلاً في دنياك فأنا ذليل عند الحق إذا ظهر..
سوف أرفعه بالحق وأرفع به
فإذا رفع رأسه من السجدة الأولى ، قال الله تعالى يا ملائكتي :
أما ترونه كيف قال؟؟؟
إني وإن تواضعت لك فسوف أخلط الانتصاب في طاعتك
بالذل بين يديك..
فإذا سجد ثانيةً قال الله تعالى لملائكته:
أما ترون عبــــــدي.. هذا كيف عاد إلى التواضع لي؟؟؟
لأعيدنَّ إليه رحمتي، فإذا رفع رأسه قائماً قال الله تعالى:
يا ملائكتي لأرفعنّه بتواضعه كما ارتفع إلى صلاته
ثم لا يزال يقول لملائكته هكذا في كل ركعة حتى إذا قعد إلى التشهد الأول التشهد الثاني قال الله تعالى:
يا ملائكتي قد قضى خدمتي وعبادتي وقد اثنى عليّ وصلى على محمد نبيي
لأثنينّ عليه في ملكوت السماوات والأرض
ولأصليَّن على روحه في الأرواح
فإذا صلّى على أمير المؤمنين في صلاته ، قال:
لأصليّنَّ عليك كما صلّيت عليه، ولأجعلنّهُ شفيعك كما استشفعت به
فإذا سلم من صلاته سلّم الله عليه وسلم عليه ملائكته وفتحت له أبواب الجنان وقيل له:
ادخل من أي بابٍ شئت بلا حساب
اللهم البسنا ثوب معزتك بالصلاة
واجعل أنسنا فيها ومعها وعشقنا لها
وتقبلها منا بأحسن قبول برحمتك يا أرحم الراحيمن
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
حديث لمولانا الصادق يجعلك تعشق الصلاة
الصلاة ..هي معراج روح المحب..الى جوار ملكوت المحبوب
ولكن وبسبب الغفلة..قد تفقد هذه الصِّلة النورانية.. قدسيتها ونورها
فواجب على المحب الصادق تجديد عهد
المحبة والعشق .. لمحبوبه وخالقه
اصــــغ الى مولاك الصادق وهو ينقل لك صورة عِــــشـــقية جمالية
معطرة بعطر المحبة الصافية..بين العبد وربه
قال الإمام الصادق عليه السلام :
إن المصلّي إذا توجه إلى مصلاّه ليصلي ، قال الله تعالى لملائكته :
ألا ترون إلى عبـــــــدي
هذا قد انقطع عن جميع الخلائق إليّ وأمِل رحمتي
وجودي.. ورأفتي
أُشهِدكم أني أحفه برحمتي وكرامتي
فإذا رفع يديه وقال: الله أكبر وأثنى على الله ، قال الله تعالى لملائكته:
يا عبــــادي
أما ترونه كيف كبّرني.. وعظّمني.. ونزّهني عن أن
يكون لي شريكُ أو شبيه أو نظير ورفع يديه تبرّؤاً
عمّا يقوله أعدائي من الإشراك بي؟؟؟؟
أُشهِدكم أنّي سأكبره وأعظّمه في دار جلالي وأنزهه
في منتزهات دار كرامتي.. وأُبرئه من آثامه وذنوبه
ومن عذاب جهنّم ومن نيرانها
فإذا قال :
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربّ العالمين
فقرأ فاتحة الكتاب وسورة
قال الله تعالى لملائكته :
أما ترون عبــــدي
هذا كيف تلذذ بقراءة كلامي؟؟؟؟
أُشهِدُكم يا ملائكتي لأقولنَّ له يوم القيامة اقرأ في جناني وارق في درجتي في جناني.. فلا يزال يقرأ ويرقى بعدد كل حرفٍ درجة من ذهب ودرجة من فضّة ودرجة من لؤلؤ ودرجة من زبرجدٍ أخضر ودرجة من جوهر ودرجة من زمردٍ أخضر ودرجة من نور رب العالمين
فإذا ركع قال الله تعالى لملائكته:
يا ملائكتي أما ترون كيف تواضع عبدي.. لجلالي وعظمتي؟؟؟؟
أُشهدكم لأعظِّمنَّه في دار كبريائي وجلالي
فإذا رفع رأسه من الركوع قال الله تعالى لملائكته:
أما ترون يا ملائكتي كيف يقول؟؟؟
وأرتفع عن أعدائك كما أتواضع لأوليائك وانتصب لخدمتك..
أُشهدكم يا ملائكتي لأجعلنَّ جميع العاقبة له، ولأصيرنّه إلى جناني
فإذا سجد قال الله تعالى لملائكته:
أما ترون كيف تواضع بعد ارتفاعه؟؟؟
وقال لي: وإن كنت جليلاً في دنياك فأنا ذليل عند الحق إذا ظهر..
سوف أرفعه بالحق وأرفع به
فإذا رفع رأسه من السجدة الأولى ، قال الله تعالى يا ملائكتي :
أما ترونه كيف قال؟؟؟
إني وإن تواضعت لك فسوف أخلط الانتصاب في طاعتك
بالذل بين يديك..
فإذا سجد ثانيةً قال الله تعالى لملائكته:
أما ترون عبــــــدي.. هذا كيف عاد إلى التواضع لي؟؟؟
لأعيدنَّ إليه رحمتي، فإذا رفع رأسه قائماً قال الله تعالى:
يا ملائكتي لأرفعنّه بتواضعه كما ارتفع إلى صلاته
ثم لا يزال يقول لملائكته هكذا في كل ركعة حتى إذا قعد إلى التشهد الأول التشهد الثاني قال الله تعالى:
يا ملائكتي قد قضى خدمتي وعبادتي وقد اثنى عليّ وصلى على محمد نبيي
لأثنينّ عليه في ملكوت السماوات والأرض
ولأصليَّن على روحه في الأرواح
فإذا صلّى على أمير المؤمنين في صلاته ، قال:
لأصليّنَّ عليك كما صلّيت عليه، ولأجعلنّهُ شفيعك كما استشفعت به
فإذا سلم من صلاته سلّم الله عليه وسلم عليه ملائكته وفتحت له أبواب الجنان وقيل له:
ادخل من أي بابٍ شئت بلا حساب
اللهم البسنا ثوب معزتك بالصلاة
واجعل أنسنا فيها ومعها وعشقنا لها
وتقبلها منا بأحسن قبول برحمتك يا أرحم الراحيمن
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1973
- اشترك في: الثلاثاء مايو 05, 2009 11:23 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام
[align=center]نعزي بقية الله الأعظم ،،، بذكرى استشهاد الإمام جعفر الصادق ![/align]" [align=center]اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وهلك اعدائهم "[/align]
[align=center]شيعتنا...كونوا لنا زَيناً و لا تكونوا علينا شَيناً! / الإمام الصادق (ع)[/align]
[align=cent]نرفع احر التعازي والمواساة إلى مقام الرسول وعترته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ،
وإلى مقام سيدي ومولاي بقية الله الأعظم ، واسأل الله تعجيل الفرج ، وارفع
التعازي للعلماء والمراجع الكرام والسيد الفاطمي حفظهم الله ، وإلى اعضاء منتدانا المبارك والعالم اجمع
بمصاب واستشهاد سيدي ومولاي الإمام (( جعفرابن محمد الصادق عليه السلام ))
جعلنا الله واياكم من شيعته والفائزين بشفاعته ......[/align]
[align=center]بِسْمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيم
« الحمد لله الذي لم يزل عزيزا و لا يزال منيعا،
الرحمن الذي كان لدعاء المضطر مجيبا سميعا،
الرحيم الذي ستر على العاصي قولا قبيحا و فعلا شنيعا،
أقنى العبد عاصيا كان أو مطيعا،
و بذكره شرف عباده شريفا كان أو وضيعا،
فنصب لأجلنا محمدا شفيعا، و أعطاه منزلا رفيعا،
و أنزل عليه كتابا كريما و إماما بديعا،
أمر بالاعتصام به و بآله فقال:
{وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً}. »
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعوالم الوسيعة،
وعلى آله ذوي المناقب البديعة، و المراتب الرفيعة.
/ من كلام للإمام جعفر الصادق (ع) : المناقب ج : 4 ص : 214[/align]
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
يصادف اليوم الخامس والعشرين من شهر شوّال، ذكرى استشهاد سادس أئمة أهل البيت (ع)، مؤسس أول جامعة في الإسلام، والذي تخرج على يديه الآلاف من العلماء والفقهاء والمحدثين... ألا وهو الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) روحي لتراب أقدامه الفِدا...
[align=center]هوية الامام:
الاسم:جعفر
اللقب: الصادق
الكنية: أبو عبدالله
اسم الاب: محمد الباقر (ع)
تاريخ الولادة: 17 ربيع الاول سنة 80 هـ
محل الولادة: المدينة المنورة
تاريخ الشهادة: 25 شوال 148 هـ
محل الدفن: المدينة المنورة[/align]
[align=center]قصة استشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
صعّد المنصور من تضييقه على الإمام الصادق (عليه السلام)، ومهّد لقتله. فقد روى الفضل بن الربيع عن أبيه ، فقال : دعاني المنصور ، فقال : إن جعفر بن محمد يلحد في سلطاني ، قتلني الله إن لم أقتله . فأتيته ، فقلت : أجب أمير المؤمنين . فتطهّر ولبس ثياباً جدداً . فأقبلت به ، فاستأذنت له فقال : أدخله ، قتلني الله إن لم أقتله . فلما نظر إليه مقبلا ، قام من مجلسه فتلقّاه وقال : مرحباً بالتقيّ الساحة البريء من الدغل والخيانة ، أخي وابن عمي . فأقعده على سريره ، وأقبل عليه بوجهه ، وسأله عن حاله ، ثم قال :
سلني حاجتك ، فقال (عليه السلام): أهل مكّة والمدينة قد تأخّر عطاؤهم، فتأمر لهم به .
قال : أفعل ، ثم قال : يا جارية ! ائتني بالتحفة فأتته بمدهن زجاج، فيه غالية ، فغلّفه بيده وانصرف فأتبعته ، فقلت:
يابن رسول الله ! أتيت بك ولا أشك أنه قاتلك ، فكان منه ما رأيت، وقد رأيتك تحرك شفتيك بشيء عند الدخول ، فما هو ؟
قال : قلت : «اللّهم احرسني بعينك التي لاتنام ، واكنفني بركنك الذي لا يرام ، واحفظني بقدرتك عليّ ، ولا تهلكني وانت رجائي ...» .
ولم يكن هذا الاستدعاء للإمام من قبل المنصور هو الاستدعاء الأول من نوعه بل إنّه قد أرسل عليه عدّة مرات وفي كل منها أراد قتله . لقد صور لنا الإمام الصادق (عليه السلام) عمق المأساة التي كان يعانيها في هذا الظرف بالذات والاذى الّذي كان المنصور يصبه عليه، حتى قال (عليه السلام) ـ كما ينقله لنا عنبسة ـ قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «أشكو إلى الله وحدتي وتقلقلي من أهل المدينة حتى تقدموا وأراكم أسرّ بكم، فليت هذا الطاغية أذن لي فاتّخذت قصراً في الطائف فسكنته ، وأسكنتكم معي ، وأضمن له أن لا يجيء من ناحيتنا مكروه أبداً» . وتتابعت المحن على سليل النبوّة وعملاق الفكر الإسلامي ـ الإمام الصادق(عليه السلام) ـ في عهد المنصور الدوانيقي ـ فقد رأى ما قاساه العلويون وشيعتهم من ضروب المحن والبلاء، وما كابده هو بالذات من صنوف الإرهاق والتنكيل، فقد كان الطاغية يستدعيه بين فترة وأخرى ، ويقابله بالشتم والتهديد ولم يحترم مركزه العلمي، وشيخوخته، وانصرافه عن الدنيا الى العبادة، وإشاعة العلم، ولم يحفل الطاغيه بذلك كلّه، فقد كان الإمام شبحاً مخيفاً له... ونعرض ـ بإيجاز ـ للشؤون الأخيرة من حياة الإمام ووفاته. وأعلن الإمام الصادق (عليه السلام) للناس بدنوّ الأجل المحتوم منه، وان لقاءه بربّه لقريب، وإليك بعض ما أخبر به:
أـ قال شهاب بن عبد ربّه : قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): كيف بك إذا نعاني إليك محمد بن سليمان؟ قال: فلا والله ما عرفت محمد بن سليمان من هو. فكنت يوماً بالبصرة عند محمد بن سليمان، وهو والي البصرة إذ ألقى إليّ كتاباً، وقال لي: يا شهاب، عظّم الله أجرك وأجرنا في إمامك جعفر بن محمد. قال: فذكرت الكلام فخنقتني العبرة.
ب ـ أخبر الإمام (عليه السلام) المنصور بدنوّ أجله لمّا أراد الطاغية أن يقتله فقد قال له: ارفق فوالله لقلّ ما أصحبك. ثم انصرف عنه، فقال المنصور لعيسى بن علي: قم اسأله، أبي أم به؟ ـ وكان يعني الوفاة ـ .
فلحقه عيسى ، وأخبره بمقالة المنصور، فقال (عليه السلام): لا بل بي. وتحقّق ما تنبّأ به الإمام(عليه السلام) فلم تمضِ فترة يسيرة من الزمن حتى وافته المنية.
كان الإمام الصادق (عليه السلام) شجي يعترض في حلق الطاغية الدوانيقي، فقد ضاق ذرعاً منه، وقد حكى ذلك لصديقه وصاحب سرّه محمد بن عبدالله الاسكندري.
يقول محمد: دخلت على المنصور فرأيته مغتمّاً، فقلت له: ما هذه الفكرة؟
فقال: يا محمد لقد هلك من أولاد فاطمة (عليها السلام) مقدار مائة ويزيدون ـوهؤلاء كلهم كانوا قد قتلهم المنصور ـ وبقي سيّدهم وإمامهم.
فقلت: من ذلك؟
فقال: جعفر بن محمد الصادق.
وحاول محمد أن يصرفه عنه، فقال له: إنه رجل أنحلته العبادة، واشتغل بالله عن طلب الملاك والخلافة. ولم يرتض المنصور مقالته فردّ عليه: يا محمد قد علمتُ أنك تقول به، وبإمامته ولكن الملك عقيم.
وأخذ الطاغية يضيّق على الإمام، وأحاط داره بالعيون وهم يسجّلون كل بادرة تصدر من الإمام، ويرفعونها له، وقد حكى الإمام (عليه السلام) ما كان يعانيه من الضيق، حتى قال: «عزّت السلامة، حتى لقد خفي مطلبها، فإن تكن في شيء فيوشك أن تكون في الخمول، فإن طلبت في الخمول فلم توجد فيوشك أن تكون في الصمت، والسعيد من وجد في نفسه خلوة يشتغل بها». لقد صمّم على اغتياله غير حافل بالعار والنار، فدسّ اليه سمّاً فاتكاً على يد عامله فسقاه به، ولمّا تناوله الإمام(عليه السلام) تقطّعت أمعاؤه وأخذ يعاني الآلام القاسية، وأيقن بأن النهاية الأخيرة من حياته قد دنت منه. ولمّا شعر الإمام(عليه السلام) بدنوّ الأجل المحتوم منه أوصى بعدّة وصايا كان من بينها ما يلي:
أ ـ إنه أوصى للحسن بن علي المعروف بالأفطس بسبعين ديناراً، فقال له شخص: أتعطي رجلاً حمل عليك بالشفرة؟ فقال (عليه السلام) له: ويحك ما تقرأ القرآن؟! (والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل، ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب). لقد أخلص الإمام (عليه السلام) كأعظم ما يكون الإخلاص للدين العظيم، وآمن بجميع قيمه وأهدافه، وابتعد عن العواطف والأهواء، فقد أوصى بالبرّ لهذا الرجل الذي رام قتله لأن في الإحسان اليه صلة للرحم التي أوصى الله بها.
ب ـ إنه أوصى بوصاياه الخاصّة، وعهد بأمره أمام الناس الى خمسة أشخاص: وهم المنصور الدوانيقي، ومحمد بن سليمان، وعبدالله، وولده الإمام موسى، وحميدة زوجته.
وإنما أوصى بذلك خوفاً على ولده الإمام الكاظم (عليه السلام) من السلطة الجائرة، وقد تبيّن ذلك بوضوح بعد وفاته، فقد كتب المنصور الى عامله على يثرب، بقتل وصي الإمام ، فكتب إليه: إنه أوصى الى خمسة، وهو أحدهم ، فأجابه المنصور: ليس الى قتل هؤلاء من سبيل.
ج ـ إنه أوصى بجميع وصاياه الى ولده الإمام الكاظم (عليه السلام) وأوصاه بتجهيزه وغسله وتكفينه، والصلاة عليه، كما نصبه إماماً من بعده، ووجّه خواصّ شيعته إليه وأمرهم بلزوم طاعته.
د ـ إنه دعا السيّدة حميدة زوجته، وأمرها باحضار جماعة من جيرانه، ومواليه، فلمّا حضروا عنده قال لهم: «إن شفاعتنا لا تنال مستخفاً بالصلاة...». وأخذ الموت يدنو سريعاً من سليل النبوة، ورائد النهضة الفكرية في الإسلام، وفي اللحظات الأخيرة من حياته أخذ يوصي أهل بيته بمكارم الأخلاق ومحاسن الصفات، ويحذّرهم من مخالفة أوامر الله وأحكامه، كما أخذ يقرأ سوراً وآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى النظرة الأخيرة على ولده الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) ، وفاضت روحه الزكية الى بارئها. لقد كان استشهاد الإمام من الأحداث الخطيرة التي مُني بها العالم الاسلامي في ذلك العصر، فقد اهتزّت لهوله جميع ارجائه، وارتفعت الصيحة من بيوت الهاشميين وغيرهم وهرعت الناس نحو دار الإمام وهم ما بين واجم ونائح على فقد الراحل العظيم الذي كان ملاذاً ومفزعاً لجميع المسلمين. وقام الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، وهو مكلوم القلب، فأخذ في تجهيز جثمان أبيه، فغسل الجسد الطاهر، وكفّنه بثوبين شطويين كان يحرم فيهما، وفي قميص وعمامة كانت لجدّه الإمام زين العابدين(عليه السلام)، ولفّه ببرد اشتراه الإمام موسى (عليه السلام) بأربعين ديناراً وبعد الفراغ من تجهيزه صلّى عليه الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) وقد إأتمَّ به مئات المسلمين. وحمل الجثمان المقدّس على أطراف الأنامل تحت هالة من التكبير، وقد غرق الناس بالبكاء وهم يذكرون فضل الإمام وعائدته على هذه الاُمة بما بثّه من الطاقات العلمية التي شملت جميع أنواع العلم. وجيء بالجثمان العظيم الى البقيع المقدّس، فدفن في مقرّه الأخير بجوار جدّه الإمام زين العابدين وأبيه الإمام محمد الباقر (عليهما السلام) وقد واروا معه العلم والحلم، وكل ما يسمّو به هذا الكائن الحيّ من بني الإنسان.
هذه القصة نقلا عما ورد في كتاب اعلام الهداية: الامام جعفر بن محمد الصادق (ع).[/align]
[align=center]وَمْضَةٌ عِرفَانِيَّة :
إلهي... لا اللسان يستطيع أن يعبِّر عن حرقة القلب..ولا القلم يقدر أن يحرِّره...
فالحمد لله، أن المعشوق عالم بما لم يُقَل وما لم يُكتب..![/align]
[align=center]لو قطعتم منحري - جعفريٌ جعفري لمناسبة استشهاد الإمام الصادق ع
جعفرُ الطهرِ شعاري = و بهِ اليومَ افتخاري
لو قطعّتم منحري= جعفريٌ جعفري
جعفرُ الطهرِ شعاري
---------
لَمْ يزلْ صوتُ يقيني وولائي = قارعا أسماع كُل الأشقياء
آل طه منهجي هم وارتقائي = هكذا في حبهم رفَّ لوائي
شربَ السيفُ كثيرا من دمائي = وأنا ما زلتُ رهناً للفداءِ
للمنايا اشتري = جعفريٌ جعفري
جعفرُ الطهرِ شعاري
---------
أناْ بسم الله أعلنتُ قراري = مذهبُ الحقِ طريقي ومساري
جعفريٌ وأنا أرعى ذماري = لطغاة الأرض لا لستُ أداري
لبسَ المجدُ وشاحا من مداري = أينما كنتُ يكون الحقُ داري
موردي أو مصدري = جعفريٌ جعفري
جعفرُ الطهرِ شعاري
---------
جعفرُ الصادقُ مشكاةُ يقيني = نِلتُ فخراً باسمهِ إن ينسبوني
خالقُ الكونِ الهي ثمَّ ديني = دينُ من صلى لأولى القبلتينِ
فاسمع الحقَ ثلاثا تحتويني = جعفريٌ علويٌ وحسيني
لستُ أخشى غادري = جعفريٌ جعفري
جعفرُ الطهرِ شعاري
---------
قدْ بكاهُ العرشُ والسبعُ الشدادِ =ومن الحزنِ انطوى قلبُ الرشادِ
فإلى اللهِ مضى خيرُ العبادِ = بعد أن كابد أقطابَ الفسادِ
لمْ يزل للحقِ صوتٌ وينادي = وضياءٌ ضل يزهو باتقادِ
من قديمِ الأعصُرِ = جعفريٌ جعفري
جعفرُ الطهرِ شعاري
---------
طابَ أصلا وارتقى فوق المعالي = آيةٌ إشراقها نورُ الجلالِ
أبنُ طه المصطفى خيرُ الرجال = أنني في حبهِ لستُ مغالي
منبعُ الصدقِ بقولٍ أو فعّـــالِ = نورهُ الثاقبُ يمحو للضلالِ
ماثلٌ في خاطري = جعفريٌ جعفري
جعفرُ الطهرِ شعاري
---------
أسلمت أنفاسه للهِ صبرا = حيثُ معراجُ بني الزهراء مسرى
بين سيفٍ حزَ بالبيداءِ نحرا = أو شهيدٍ قد قضى بالسّمِ سرَّا
كلهم لاقى من الطغيان غدرا = ولهم طه النبيُّ الدمعَّ أجرى
أنني للمحشرِّ = جعفريٌ جعفري
جعفرُ الطهرِ شعاري
---------
لمْ يمت جعفرُ واللهِ يقينا = أنه حيٌ يـــــــــؤمُ الخالدينا
شأنه شأنُ عليٍ وحسيـــنا = الساجدين العابدين ألحامدينا
فكرهُ الوقادُ يجتــاح سنينا = والى يوم ظهور الحق فينا
زمرةَ الغدر احذري = جعفريٌ جعفري
جعفرُ الطهرِ شعاري[/align]
[align=center]إسْأل نَفْسَكَ! {هل أنت شيعي..؟!}
عن الصادق (ع) قال: تبِع قوم أمير المؤمنين علي (ع) فالتفت إليهم فقال: من أنتم؟! قالوا: شيعتك يا أمير المؤمنين... قال: ما لي لا أرى عليكم سيماء الشيعة؟! فقالوا: و ما سيماء الشيعة؟! قال: صفر الوجوه من السهر، خمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، عليهم غبرة الخاشعين!!!
مشكاة الأنوار 58 الباب2 الفصل الأول في ذكر صفات الشيعة ح282
فهل أنت شيعي حقاً؟!!..[/align]
[align=center]وَمْضَةُ تَأَمُّل { صورة محزنة - باطنه مه الملائكة!}[/align]
[align=center]ظاهره كذلك !.. ولكنه مطاف الملائكة الذين يحدقون بمشهادهم كلها، مستغفرين لزوارهم ومؤمّـنين على ادعيتهم ..
انه مثوى ريحانة النبي السبط الممتحن، الذى كان رسول الله (ص) يطيل فى سجوده لينزل من على ظهره ..
انه مثوى صاحب الثفنات الذى كان مع الحسين (ع) فى امامته، ويوم استشهاده، ومع عياله في رحلة السبي ! ..
انه مثوى باقر العلم بعد النبي (ص) والذى لولاه لأجدب فقهنا، وحرمنا مساحة من التشريع !..
انه مثوى الصادق الامين، الذى كان يفتخر صاحب مذهب كابي حنيفة بالإنتساب اليه قائلا: لولا السنتان ( التي دخل فيها في زمرة المنتفعين بعلمه ) لهلك النعمان !!
وأخيرا لعله مثوى سيدة النساء: أم أئمة الهدى، وحليلة صاحب اللواء، والكريمة عند الملأ الأعلى: المخفية قبرا والمجهولة قدرا!![/align]
[align=center]اللهم بحق محمد و أمته و علي و شيعته و فاطمة و عترتها و الحسن و دعوته و الحسين و شهادته و السجاد و زهادته و الباقر و جلادته و الصادق و استقامته و الكاظم و إنابته و الرضا و آيته و التقي و جلالته و النقي و هدايته و الزكي و نهايته و المهدي و غيبته، إقبل مني هذا العمل خالصاً لوجهك الكريم![/align]
[align=center]وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
إلى الشُموسِ الطَالِعة، إلى الأقمَارِ المنيرَة، إلى الأنجمِ الزَاهِرة، إلى أعلامِ الدِّينِ وَقَوَاعِد العِلمِ، إلى أهلِ بَيتِ النُبُوَة، إلى مَوضِعِ الرِّسَالة وَمختَلَفِ الملائكة، إلى مَهبِطِ الوَحيِِ والتنزِيل، إلى العِترةِ الهادِيةِ، إلى بقِية اللهِ... أُهدِي ثَوَابَ هَذَا العَمَل[/align]
[align=center]شيعتنا...كونوا لنا زَيناً و لا تكونوا علينا شَيناً! / الإمام الصادق (ع)[/align]
[align=cent]نرفع احر التعازي والمواساة إلى مقام الرسول وعترته الأطهار صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين ،
وإلى مقام سيدي ومولاي بقية الله الأعظم ، واسأل الله تعجيل الفرج ، وارفع
التعازي للعلماء والمراجع الكرام والسيد الفاطمي حفظهم الله ، وإلى اعضاء منتدانا المبارك والعالم اجمع
بمصاب واستشهاد سيدي ومولاي الإمام (( جعفرابن محمد الصادق عليه السلام ))
جعلنا الله واياكم من شيعته والفائزين بشفاعته ......[/align]
[align=center]بِسْمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيم
« الحمد لله الذي لم يزل عزيزا و لا يزال منيعا،
الرحمن الذي كان لدعاء المضطر مجيبا سميعا،
الرحيم الذي ستر على العاصي قولا قبيحا و فعلا شنيعا،
أقنى العبد عاصيا كان أو مطيعا،
و بذكره شرف عباده شريفا كان أو وضيعا،
فنصب لأجلنا محمدا شفيعا، و أعطاه منزلا رفيعا،
و أنزل عليه كتابا كريما و إماما بديعا،
أمر بالاعتصام به و بآله فقال:
{وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً}. »
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعوالم الوسيعة،
وعلى آله ذوي المناقب البديعة، و المراتب الرفيعة.
/ من كلام للإمام جعفر الصادق (ع) : المناقب ج : 4 ص : 214[/align]
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه
يصادف اليوم الخامس والعشرين من شهر شوّال، ذكرى استشهاد سادس أئمة أهل البيت (ع)، مؤسس أول جامعة في الإسلام، والذي تخرج على يديه الآلاف من العلماء والفقهاء والمحدثين... ألا وهو الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) روحي لتراب أقدامه الفِدا...
[align=center]هوية الامام:
الاسم:جعفر
اللقب: الصادق
الكنية: أبو عبدالله
اسم الاب: محمد الباقر (ع)
تاريخ الولادة: 17 ربيع الاول سنة 80 هـ
محل الولادة: المدينة المنورة
تاريخ الشهادة: 25 شوال 148 هـ
محل الدفن: المدينة المنورة[/align]
[align=center]قصة استشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)
صعّد المنصور من تضييقه على الإمام الصادق (عليه السلام)، ومهّد لقتله. فقد روى الفضل بن الربيع عن أبيه ، فقال : دعاني المنصور ، فقال : إن جعفر بن محمد يلحد في سلطاني ، قتلني الله إن لم أقتله . فأتيته ، فقلت : أجب أمير المؤمنين . فتطهّر ولبس ثياباً جدداً . فأقبلت به ، فاستأذنت له فقال : أدخله ، قتلني الله إن لم أقتله . فلما نظر إليه مقبلا ، قام من مجلسه فتلقّاه وقال : مرحباً بالتقيّ الساحة البريء من الدغل والخيانة ، أخي وابن عمي . فأقعده على سريره ، وأقبل عليه بوجهه ، وسأله عن حاله ، ثم قال :
سلني حاجتك ، فقال (عليه السلام): أهل مكّة والمدينة قد تأخّر عطاؤهم، فتأمر لهم به .
قال : أفعل ، ثم قال : يا جارية ! ائتني بالتحفة فأتته بمدهن زجاج، فيه غالية ، فغلّفه بيده وانصرف فأتبعته ، فقلت:
يابن رسول الله ! أتيت بك ولا أشك أنه قاتلك ، فكان منه ما رأيت، وقد رأيتك تحرك شفتيك بشيء عند الدخول ، فما هو ؟
قال : قلت : «اللّهم احرسني بعينك التي لاتنام ، واكنفني بركنك الذي لا يرام ، واحفظني بقدرتك عليّ ، ولا تهلكني وانت رجائي ...» .
ولم يكن هذا الاستدعاء للإمام من قبل المنصور هو الاستدعاء الأول من نوعه بل إنّه قد أرسل عليه عدّة مرات وفي كل منها أراد قتله . لقد صور لنا الإمام الصادق (عليه السلام) عمق المأساة التي كان يعانيها في هذا الظرف بالذات والاذى الّذي كان المنصور يصبه عليه، حتى قال (عليه السلام) ـ كما ينقله لنا عنبسة ـ قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «أشكو إلى الله وحدتي وتقلقلي من أهل المدينة حتى تقدموا وأراكم أسرّ بكم، فليت هذا الطاغية أذن لي فاتّخذت قصراً في الطائف فسكنته ، وأسكنتكم معي ، وأضمن له أن لا يجيء من ناحيتنا مكروه أبداً» . وتتابعت المحن على سليل النبوّة وعملاق الفكر الإسلامي ـ الإمام الصادق(عليه السلام) ـ في عهد المنصور الدوانيقي ـ فقد رأى ما قاساه العلويون وشيعتهم من ضروب المحن والبلاء، وما كابده هو بالذات من صنوف الإرهاق والتنكيل، فقد كان الطاغية يستدعيه بين فترة وأخرى ، ويقابله بالشتم والتهديد ولم يحترم مركزه العلمي، وشيخوخته، وانصرافه عن الدنيا الى العبادة، وإشاعة العلم، ولم يحفل الطاغيه بذلك كلّه، فقد كان الإمام شبحاً مخيفاً له... ونعرض ـ بإيجاز ـ للشؤون الأخيرة من حياة الإمام ووفاته. وأعلن الإمام الصادق (عليه السلام) للناس بدنوّ الأجل المحتوم منه، وان لقاءه بربّه لقريب، وإليك بعض ما أخبر به:
أـ قال شهاب بن عبد ربّه : قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): كيف بك إذا نعاني إليك محمد بن سليمان؟ قال: فلا والله ما عرفت محمد بن سليمان من هو. فكنت يوماً بالبصرة عند محمد بن سليمان، وهو والي البصرة إذ ألقى إليّ كتاباً، وقال لي: يا شهاب، عظّم الله أجرك وأجرنا في إمامك جعفر بن محمد. قال: فذكرت الكلام فخنقتني العبرة.
ب ـ أخبر الإمام (عليه السلام) المنصور بدنوّ أجله لمّا أراد الطاغية أن يقتله فقد قال له: ارفق فوالله لقلّ ما أصحبك. ثم انصرف عنه، فقال المنصور لعيسى بن علي: قم اسأله، أبي أم به؟ ـ وكان يعني الوفاة ـ .
فلحقه عيسى ، وأخبره بمقالة المنصور، فقال (عليه السلام): لا بل بي. وتحقّق ما تنبّأ به الإمام(عليه السلام) فلم تمضِ فترة يسيرة من الزمن حتى وافته المنية.
كان الإمام الصادق (عليه السلام) شجي يعترض في حلق الطاغية الدوانيقي، فقد ضاق ذرعاً منه، وقد حكى ذلك لصديقه وصاحب سرّه محمد بن عبدالله الاسكندري.
يقول محمد: دخلت على المنصور فرأيته مغتمّاً، فقلت له: ما هذه الفكرة؟
فقال: يا محمد لقد هلك من أولاد فاطمة (عليها السلام) مقدار مائة ويزيدون ـوهؤلاء كلهم كانوا قد قتلهم المنصور ـ وبقي سيّدهم وإمامهم.
فقلت: من ذلك؟
فقال: جعفر بن محمد الصادق.
وحاول محمد أن يصرفه عنه، فقال له: إنه رجل أنحلته العبادة، واشتغل بالله عن طلب الملاك والخلافة. ولم يرتض المنصور مقالته فردّ عليه: يا محمد قد علمتُ أنك تقول به، وبإمامته ولكن الملك عقيم.
وأخذ الطاغية يضيّق على الإمام، وأحاط داره بالعيون وهم يسجّلون كل بادرة تصدر من الإمام، ويرفعونها له، وقد حكى الإمام (عليه السلام) ما كان يعانيه من الضيق، حتى قال: «عزّت السلامة، حتى لقد خفي مطلبها، فإن تكن في شيء فيوشك أن تكون في الخمول، فإن طلبت في الخمول فلم توجد فيوشك أن تكون في الصمت، والسعيد من وجد في نفسه خلوة يشتغل بها». لقد صمّم على اغتياله غير حافل بالعار والنار، فدسّ اليه سمّاً فاتكاً على يد عامله فسقاه به، ولمّا تناوله الإمام(عليه السلام) تقطّعت أمعاؤه وأخذ يعاني الآلام القاسية، وأيقن بأن النهاية الأخيرة من حياته قد دنت منه. ولمّا شعر الإمام(عليه السلام) بدنوّ الأجل المحتوم منه أوصى بعدّة وصايا كان من بينها ما يلي:
أ ـ إنه أوصى للحسن بن علي المعروف بالأفطس بسبعين ديناراً، فقال له شخص: أتعطي رجلاً حمل عليك بالشفرة؟ فقال (عليه السلام) له: ويحك ما تقرأ القرآن؟! (والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل، ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب). لقد أخلص الإمام (عليه السلام) كأعظم ما يكون الإخلاص للدين العظيم، وآمن بجميع قيمه وأهدافه، وابتعد عن العواطف والأهواء، فقد أوصى بالبرّ لهذا الرجل الذي رام قتله لأن في الإحسان اليه صلة للرحم التي أوصى الله بها.
ب ـ إنه أوصى بوصاياه الخاصّة، وعهد بأمره أمام الناس الى خمسة أشخاص: وهم المنصور الدوانيقي، ومحمد بن سليمان، وعبدالله، وولده الإمام موسى، وحميدة زوجته.
وإنما أوصى بذلك خوفاً على ولده الإمام الكاظم (عليه السلام) من السلطة الجائرة، وقد تبيّن ذلك بوضوح بعد وفاته، فقد كتب المنصور الى عامله على يثرب، بقتل وصي الإمام ، فكتب إليه: إنه أوصى الى خمسة، وهو أحدهم ، فأجابه المنصور: ليس الى قتل هؤلاء من سبيل.
ج ـ إنه أوصى بجميع وصاياه الى ولده الإمام الكاظم (عليه السلام) وأوصاه بتجهيزه وغسله وتكفينه، والصلاة عليه، كما نصبه إماماً من بعده، ووجّه خواصّ شيعته إليه وأمرهم بلزوم طاعته.
د ـ إنه دعا السيّدة حميدة زوجته، وأمرها باحضار جماعة من جيرانه، ومواليه، فلمّا حضروا عنده قال لهم: «إن شفاعتنا لا تنال مستخفاً بالصلاة...». وأخذ الموت يدنو سريعاً من سليل النبوة، ورائد النهضة الفكرية في الإسلام، وفي اللحظات الأخيرة من حياته أخذ يوصي أهل بيته بمكارم الأخلاق ومحاسن الصفات، ويحذّرهم من مخالفة أوامر الله وأحكامه، كما أخذ يقرأ سوراً وآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى النظرة الأخيرة على ولده الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) ، وفاضت روحه الزكية الى بارئها. لقد كان استشهاد الإمام من الأحداث الخطيرة التي مُني بها العالم الاسلامي في ذلك العصر، فقد اهتزّت لهوله جميع ارجائه، وارتفعت الصيحة من بيوت الهاشميين وغيرهم وهرعت الناس نحو دار الإمام وهم ما بين واجم ونائح على فقد الراحل العظيم الذي كان ملاذاً ومفزعاً لجميع المسلمين. وقام الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، وهو مكلوم القلب، فأخذ في تجهيز جثمان أبيه، فغسل الجسد الطاهر، وكفّنه بثوبين شطويين كان يحرم فيهما، وفي قميص وعمامة كانت لجدّه الإمام زين العابدين(عليه السلام)، ولفّه ببرد اشتراه الإمام موسى (عليه السلام) بأربعين ديناراً وبعد الفراغ من تجهيزه صلّى عليه الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) وقد إأتمَّ به مئات المسلمين. وحمل الجثمان المقدّس على أطراف الأنامل تحت هالة من التكبير، وقد غرق الناس بالبكاء وهم يذكرون فضل الإمام وعائدته على هذه الاُمة بما بثّه من الطاقات العلمية التي شملت جميع أنواع العلم. وجيء بالجثمان العظيم الى البقيع المقدّس، فدفن في مقرّه الأخير بجوار جدّه الإمام زين العابدين وأبيه الإمام محمد الباقر (عليهما السلام) وقد واروا معه العلم والحلم، وكل ما يسمّو به هذا الكائن الحيّ من بني الإنسان.
هذه القصة نقلا عما ورد في كتاب اعلام الهداية: الامام جعفر بن محمد الصادق (ع).[/align]
[align=center]وَمْضَةٌ عِرفَانِيَّة :
إلهي... لا اللسان يستطيع أن يعبِّر عن حرقة القلب..ولا القلم يقدر أن يحرِّره...
فالحمد لله، أن المعشوق عالم بما لم يُقَل وما لم يُكتب..![/align]
[align=center]لو قطعتم منحري - جعفريٌ جعفري لمناسبة استشهاد الإمام الصادق ع
جعفرُ الطهرِ شعاري = و بهِ اليومَ افتخاري
لو قطعّتم منحري= جعفريٌ جعفري
جعفرُ الطهرِ شعاري
---------
لَمْ يزلْ صوتُ يقيني وولائي = قارعا أسماع كُل الأشقياء
آل طه منهجي هم وارتقائي = هكذا في حبهم رفَّ لوائي
شربَ السيفُ كثيرا من دمائي = وأنا ما زلتُ رهناً للفداءِ
للمنايا اشتري = جعفريٌ جعفري
جعفرُ الطهرِ شعاري
---------
أناْ بسم الله أعلنتُ قراري = مذهبُ الحقِ طريقي ومساري
جعفريٌ وأنا أرعى ذماري = لطغاة الأرض لا لستُ أداري
لبسَ المجدُ وشاحا من مداري = أينما كنتُ يكون الحقُ داري
موردي أو مصدري = جعفريٌ جعفري
جعفرُ الطهرِ شعاري
---------
جعفرُ الصادقُ مشكاةُ يقيني = نِلتُ فخراً باسمهِ إن ينسبوني
خالقُ الكونِ الهي ثمَّ ديني = دينُ من صلى لأولى القبلتينِ
فاسمع الحقَ ثلاثا تحتويني = جعفريٌ علويٌ وحسيني
لستُ أخشى غادري = جعفريٌ جعفري
جعفرُ الطهرِ شعاري
---------
قدْ بكاهُ العرشُ والسبعُ الشدادِ =ومن الحزنِ انطوى قلبُ الرشادِ
فإلى اللهِ مضى خيرُ العبادِ = بعد أن كابد أقطابَ الفسادِ
لمْ يزل للحقِ صوتٌ وينادي = وضياءٌ ضل يزهو باتقادِ
من قديمِ الأعصُرِ = جعفريٌ جعفري
جعفرُ الطهرِ شعاري
---------
طابَ أصلا وارتقى فوق المعالي = آيةٌ إشراقها نورُ الجلالِ
أبنُ طه المصطفى خيرُ الرجال = أنني في حبهِ لستُ مغالي
منبعُ الصدقِ بقولٍ أو فعّـــالِ = نورهُ الثاقبُ يمحو للضلالِ
ماثلٌ في خاطري = جعفريٌ جعفري
جعفرُ الطهرِ شعاري
---------
أسلمت أنفاسه للهِ صبرا = حيثُ معراجُ بني الزهراء مسرى
بين سيفٍ حزَ بالبيداءِ نحرا = أو شهيدٍ قد قضى بالسّمِ سرَّا
كلهم لاقى من الطغيان غدرا = ولهم طه النبيُّ الدمعَّ أجرى
أنني للمحشرِّ = جعفريٌ جعفري
جعفرُ الطهرِ شعاري
---------
لمْ يمت جعفرُ واللهِ يقينا = أنه حيٌ يـــــــــؤمُ الخالدينا
شأنه شأنُ عليٍ وحسيـــنا = الساجدين العابدين ألحامدينا
فكرهُ الوقادُ يجتــاح سنينا = والى يوم ظهور الحق فينا
زمرةَ الغدر احذري = جعفريٌ جعفري
جعفرُ الطهرِ شعاري[/align]
[align=center]إسْأل نَفْسَكَ! {هل أنت شيعي..؟!}
عن الصادق (ع) قال: تبِع قوم أمير المؤمنين علي (ع) فالتفت إليهم فقال: من أنتم؟! قالوا: شيعتك يا أمير المؤمنين... قال: ما لي لا أرى عليكم سيماء الشيعة؟! فقالوا: و ما سيماء الشيعة؟! قال: صفر الوجوه من السهر، خمص البطون من الصيام، ذبل الشفاه من الدعاء، عليهم غبرة الخاشعين!!!
مشكاة الأنوار 58 الباب2 الفصل الأول في ذكر صفات الشيعة ح282
فهل أنت شيعي حقاً؟!!..[/align]
[align=center]وَمْضَةُ تَأَمُّل { صورة محزنة - باطنه مه الملائكة!}[/align]
[align=center]ظاهره كذلك !.. ولكنه مطاف الملائكة الذين يحدقون بمشهادهم كلها، مستغفرين لزوارهم ومؤمّـنين على ادعيتهم ..
انه مثوى ريحانة النبي السبط الممتحن، الذى كان رسول الله (ص) يطيل فى سجوده لينزل من على ظهره ..
انه مثوى صاحب الثفنات الذى كان مع الحسين (ع) فى امامته، ويوم استشهاده، ومع عياله في رحلة السبي ! ..
انه مثوى باقر العلم بعد النبي (ص) والذى لولاه لأجدب فقهنا، وحرمنا مساحة من التشريع !..
انه مثوى الصادق الامين، الذى كان يفتخر صاحب مذهب كابي حنيفة بالإنتساب اليه قائلا: لولا السنتان ( التي دخل فيها في زمرة المنتفعين بعلمه ) لهلك النعمان !!
وأخيرا لعله مثوى سيدة النساء: أم أئمة الهدى، وحليلة صاحب اللواء، والكريمة عند الملأ الأعلى: المخفية قبرا والمجهولة قدرا!![/align]
[align=center]اللهم بحق محمد و أمته و علي و شيعته و فاطمة و عترتها و الحسن و دعوته و الحسين و شهادته و السجاد و زهادته و الباقر و جلادته و الصادق و استقامته و الكاظم و إنابته و الرضا و آيته و التقي و جلالته و النقي و هدايته و الزكي و نهايته و المهدي و غيبته، إقبل مني هذا العمل خالصاً لوجهك الكريم![/align]
[align=center]وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
إلى الشُموسِ الطَالِعة، إلى الأقمَارِ المنيرَة، إلى الأنجمِ الزَاهِرة، إلى أعلامِ الدِّينِ وَقَوَاعِد العِلمِ، إلى أهلِ بَيتِ النُبُوَة، إلى مَوضِعِ الرِّسَالة وَمختَلَفِ الملائكة، إلى مَهبِطِ الوَحيِِ والتنزِيل، إلى العِترةِ الهادِيةِ، إلى بقِية اللهِ... أُهدِي ثَوَابَ هَذَا العَمَل[/align]
(وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق و اجعلي من لدنك سلطانا نصيرا)
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
الكلمات الاخيره للامام الصادق(ع) قبل وفاته!!
لم تكد أم حميدة. . أم الإمام الكاظم (ع)
ترى أبا بصير الذي جاء لتعزيتها بوفاة زوجها
الإمام جعفر الصادق (ع) حتى انفجرت باكية
فبكى ابو بصير لبكائه ا، فلما هدأت عواطفها
وسكن نحيبها ، التفتت إلى أبي بصير قائلة:
لو كنت حاضراً عند أبي عبد الله ساعة احتضاره لرأيت عجباً
فسألها ابو بصير: وماذا حدث ؟
فأجابت: بينما كان الإمام (ع) يطوي آخر لحظات حياته
إذ فتح عينيه ثم قال:
اجمعوا لي كل من بيني وبينه قرابة
ثم أضافت أم حميدة قائلة:
ولم يعلم أحد لماذا طلب الإمام (ع) حضور
أقاربه في تلك اللحظات الحساسة
من حياته ولأي غاية ؟
فذهبنا وجمعناهم فلم ندع أحد
وأصبح السكوت حاكماً على الجميع ينظرون قول الإمام وأمره
فلما فتح الإمام (ع) عينيه ورآهم جميعاً حاضرين
قال:
إن شفاعتنا لا تنال مستخفاً بالصلاة
(المصدر: بحار الأنوار الجزء 11 صفحة 105)
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
الكلمات الاخيره للامام الصادق(ع) قبل وفاته!!
لم تكد أم حميدة. . أم الإمام الكاظم (ع)
ترى أبا بصير الذي جاء لتعزيتها بوفاة زوجها
الإمام جعفر الصادق (ع) حتى انفجرت باكية
فبكى ابو بصير لبكائه ا، فلما هدأت عواطفها
وسكن نحيبها ، التفتت إلى أبي بصير قائلة:
لو كنت حاضراً عند أبي عبد الله ساعة احتضاره لرأيت عجباً
فسألها ابو بصير: وماذا حدث ؟
فأجابت: بينما كان الإمام (ع) يطوي آخر لحظات حياته
إذ فتح عينيه ثم قال:
اجمعوا لي كل من بيني وبينه قرابة
ثم أضافت أم حميدة قائلة:
ولم يعلم أحد لماذا طلب الإمام (ع) حضور
أقاربه في تلك اللحظات الحساسة
من حياته ولأي غاية ؟
فذهبنا وجمعناهم فلم ندع أحد
وأصبح السكوت حاكماً على الجميع ينظرون قول الإمام وأمره
فلما فتح الإمام (ع) عينيه ورآهم جميعاً حاضرين
قال:
إن شفاعتنا لا تنال مستخفاً بالصلاة
(المصدر: بحار الأنوار الجزء 11 صفحة 105)
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1973
- اشترك في: الثلاثاء مايو 05, 2009 11:23 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام
[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وهلك اعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله ،،، تبارك الله
بارك الله في جهودكِ اختي الغاليه * صدى الزهراء *
مجهود يستحق التقديرجعله الله في ميزان حسناتك
وعظم الله اجورنا واجوركم بأستشهاد الإمام " جعفرالصادق عليه السلام "[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله ،،، تبارك الله
بارك الله في جهودكِ اختي الغاليه * صدى الزهراء *
مجهود يستحق التقديرجعله الله في ميزان حسناتك
وعظم الله اجورنا واجوركم بأستشهاد الإمام " جعفرالصادق عليه السلام "[/align]
(وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق و اجعلي من لدنك سلطانا نصيرا)
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 1582
- اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2009 6:59 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
قال الإمام الصادق : «تذاكروا أمرنا أهل البيت، رحم الله من أحيا ذكرنا»
رحمكم الله تعالى في الدارين وجعله الله في ميزان حسناتكم وسدد خطاكم
(العلم يرفع بيتاً لا عماد له...والجهل يهدم بيت العز والشرف)[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم ياكريم
قال الإمام الصادق : «تذاكروا أمرنا أهل البيت، رحم الله من أحيا ذكرنا»
رحمكم الله تعالى في الدارين وجعله الله في ميزان حسناتكم وسدد خطاكم
(العلم يرفع بيتاً لا عماد له...والجهل يهدم بيت العز والشرف)[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1973
- اشترك في: الثلاثاء مايو 05, 2009 11:23 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام
[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وهلك اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]
[align=center][/align]
[align=center]من اقوال الإمام (( جعفرابن محمد الصادق )) صلوات الله وسلامه عليهم آجمعين .
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إن لله حرما وهو مكة ، وإن للرسول ( صلى الله عليه وآله ) حرماً وهو المدينة ، وإن لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) حرما وهو الكوفة ، وإن لنا حرماً وهو بلدة قم . وستدفن فيها امرأة من أولادي تسمى فاطمة ، فمن زارها وجبت له الجنة »
عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
« . . . لا والله لا ينال شفاعتي من شرب المسكر ولا يرد عليٌ الحوض لا والله »
عن الإمام أبي عبدالله الصادق (عليه السلام ) قال :
قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) :
« إنّي شافع يوم القيامة لأربعة أصناف لو جاءوا بذنوب أهل الدنيا :
رجل نصر ذريتي .
ورجل بذل ماله لذريتي عند المضيق .
ورجل أحب ذريتي باللسان والقلب .
ورجل سعى في حوائج ذريتي إذا طردوا أو شردوا »
عن الإمام أبي عبدالله الصادق ( عليه السلام ) . قال :
« إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر عليه بالرجل وقد أمر به إلى النار . فيقول له : يا فلان أغثني ، فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا .
فيقول المؤمن للملك : خل سبيله .
فيأمر الله الملك أن أجز قول المؤمن .
فيخلي الملك سبيله »
فعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
« . . . . شفاعة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وشفاعتنا تحيط بذنوبكم يا معشر الشيعة ، فلا تعودوا ، ولا تتكلوا على شفاعتنا ، فوالله لا ينال أحد شفاعتنا إذا فعل هذا (1) حتى يصيبه ألم العذاب ،ويرى هول جنهم »
( المقصود فعل هذا : أي إذا زنى وفجر بجارية أخيه ، ولم يتب ، ولم يتحلل من صاحب الجارية ـ كما في الرواية ـ .)
قال الامام الصادق ( عليه السلام ) :
« إنّ الجار يشفع لجاره ، والحميم لحميمه »
وسئل الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن المؤمن هل يشفع في أهله ؟
قال : نعم المؤمن يشفع فيشفع »
عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
« ما أحد من الاولين والآخرين إلا وهو يحتاج إلى شفاعة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم القيامة »
روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال :
« ألا إن قم الكوفة الصغيرة ، ألا إن للجنة ثمانية أبواب ، ثلاثة منها إلى قم ، تقبض فيها امرأة من ولدي ، إسمها فاطمة ، بنت موسى ، وتدخل بشفاعتها شيعتي الجنة بأجمعهم »
قال الإمام الصادق (عليه السلام): (من الإيمان حسن الخلق وإطعام الطعام)
قال الإمام الصادق عليه السلام: ((إرادة الربّ في مقادير أموره تهبط إليكم وتصدر من بيوتكم، والصادر عمّا فُصِّل من أحكام العباد…))
قال الإمام أبوعبدالله الصادق عليه السلام «ان مثل الدنيا كمثل ماء البحر كلما شرب منه العطشان ازداد عطشاً حتى يقتله»
كان امامنا الصادق عليه السلام يقول: «الخائف من لم تدع له الرّهبة لساناً ينطق به»
عن ابي عبد الله الصادق عليه السلام قال: «من طلب التجارة استغنى عن الناس، قلت: وان كان معيلاً؟ قال وان كان معيلاً، ان تسعة اعشار الرزق في التجارة»
وورد عنه عليه السلام ايضاً: «التجارة تزيد في العقل»
وقال عليه السلام ايضاً في الزراعة: «الزارعون كنوز الأنام، يزرعون طيّباً أخرجه الله عز وجل وهم يوم القيامة أحسن مقاماً، وأقربهم منزلة، يُدعون المباركين»
وانظر الى الاسس القيمة التي يضعها الامام الصادق عليه السلام لكل ذي صناعة وصرفة حين قال في ذلك: «كل ذي صناعة مضطر الى ثلاث خصال يجتلب بها المكسب:
ان يكون حاذقاً في عمله، مؤدياً للأمانة فيه، مستميلاً لمن استعمله»
يقول الامام الصادق عليه السلام «أيما مؤمن مشى في حاجة أخيه فلم يناصحه، فقد خان الله ورسوله»
روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنه قال للفضيل بن يسار: يا فضيل « أتجلسون وتتحدثون؟ »قال: نعم جعلت فداك. قال الإمام الصادق : «إن تلك المجالس أحبها. فاحيوا أمرنا، فرحم الله من أحيا أمرنا »
يقول الإمام الصادق عليه السلام : «ما شيعتنا إلاّ من اتقى الله وأطاعه»
يقول الإمام الصادق عليه السلام : «يا مفضل: القبيح من كل أحد قبيح، ومنك أقبح لمكانتك منا، والحسن من كل أحد حسن، ومنك أحسن لمكانك منا».
قال الإمام الصادق عليه السلام: «كونوا زينا لنا ولا تكونوا شيناً علينا».
عن الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالی: «ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم» قال عليه السلام: «إن الله اكرم من ان يطعم طعاماً فيسألكم عنه، و لكنكم مسؤولون عن نعمة الله عليكم بنا هل عرفتموها و قمتم بحقها».[/align]
[align=center]والحمد لله رب العالمين .[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]
[align=center][/align]
[align=center]من اقوال الإمام (( جعفرابن محمد الصادق )) صلوات الله وسلامه عليهم آجمعين .
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « إن لله حرما وهو مكة ، وإن للرسول ( صلى الله عليه وآله ) حرماً وهو المدينة ، وإن لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) حرما وهو الكوفة ، وإن لنا حرماً وهو بلدة قم . وستدفن فيها امرأة من أولادي تسمى فاطمة ، فمن زارها وجبت له الجنة »
عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
« . . . لا والله لا ينال شفاعتي من شرب المسكر ولا يرد عليٌ الحوض لا والله »
عن الإمام أبي عبدالله الصادق (عليه السلام ) قال :
قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) :
« إنّي شافع يوم القيامة لأربعة أصناف لو جاءوا بذنوب أهل الدنيا :
رجل نصر ذريتي .
ورجل بذل ماله لذريتي عند المضيق .
ورجل أحب ذريتي باللسان والقلب .
ورجل سعى في حوائج ذريتي إذا طردوا أو شردوا »
عن الإمام أبي عبدالله الصادق ( عليه السلام ) . قال :
« إن المؤمن منكم يوم القيامة ليمر عليه بالرجل وقد أمر به إلى النار . فيقول له : يا فلان أغثني ، فقد كنت أصنع إليك المعروف في الدنيا .
فيقول المؤمن للملك : خل سبيله .
فيأمر الله الملك أن أجز قول المؤمن .
فيخلي الملك سبيله »
فعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
« . . . . شفاعة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وشفاعتنا تحيط بذنوبكم يا معشر الشيعة ، فلا تعودوا ، ولا تتكلوا على شفاعتنا ، فوالله لا ينال أحد شفاعتنا إذا فعل هذا (1) حتى يصيبه ألم العذاب ،ويرى هول جنهم »
( المقصود فعل هذا : أي إذا زنى وفجر بجارية أخيه ، ولم يتب ، ولم يتحلل من صاحب الجارية ـ كما في الرواية ـ .)
قال الامام الصادق ( عليه السلام ) :
« إنّ الجار يشفع لجاره ، والحميم لحميمه »
وسئل الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن المؤمن هل يشفع في أهله ؟
قال : نعم المؤمن يشفع فيشفع »
عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه قال :
« ما أحد من الاولين والآخرين إلا وهو يحتاج إلى شفاعة محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يوم القيامة »
روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنّه قال :
« ألا إن قم الكوفة الصغيرة ، ألا إن للجنة ثمانية أبواب ، ثلاثة منها إلى قم ، تقبض فيها امرأة من ولدي ، إسمها فاطمة ، بنت موسى ، وتدخل بشفاعتها شيعتي الجنة بأجمعهم »
قال الإمام الصادق (عليه السلام): (من الإيمان حسن الخلق وإطعام الطعام)
قال الإمام الصادق عليه السلام: ((إرادة الربّ في مقادير أموره تهبط إليكم وتصدر من بيوتكم، والصادر عمّا فُصِّل من أحكام العباد…))
قال الإمام أبوعبدالله الصادق عليه السلام «ان مثل الدنيا كمثل ماء البحر كلما شرب منه العطشان ازداد عطشاً حتى يقتله»
كان امامنا الصادق عليه السلام يقول: «الخائف من لم تدع له الرّهبة لساناً ينطق به»
عن ابي عبد الله الصادق عليه السلام قال: «من طلب التجارة استغنى عن الناس، قلت: وان كان معيلاً؟ قال وان كان معيلاً، ان تسعة اعشار الرزق في التجارة»
وورد عنه عليه السلام ايضاً: «التجارة تزيد في العقل»
وقال عليه السلام ايضاً في الزراعة: «الزارعون كنوز الأنام، يزرعون طيّباً أخرجه الله عز وجل وهم يوم القيامة أحسن مقاماً، وأقربهم منزلة، يُدعون المباركين»
وانظر الى الاسس القيمة التي يضعها الامام الصادق عليه السلام لكل ذي صناعة وصرفة حين قال في ذلك: «كل ذي صناعة مضطر الى ثلاث خصال يجتلب بها المكسب:
ان يكون حاذقاً في عمله، مؤدياً للأمانة فيه، مستميلاً لمن استعمله»
يقول الامام الصادق عليه السلام «أيما مؤمن مشى في حاجة أخيه فلم يناصحه، فقد خان الله ورسوله»
روي عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنه قال للفضيل بن يسار: يا فضيل « أتجلسون وتتحدثون؟ »قال: نعم جعلت فداك. قال الإمام الصادق : «إن تلك المجالس أحبها. فاحيوا أمرنا، فرحم الله من أحيا أمرنا »
يقول الإمام الصادق عليه السلام : «ما شيعتنا إلاّ من اتقى الله وأطاعه»
يقول الإمام الصادق عليه السلام : «يا مفضل: القبيح من كل أحد قبيح، ومنك أقبح لمكانتك منا، والحسن من كل أحد حسن، ومنك أحسن لمكانك منا».
قال الإمام الصادق عليه السلام: «كونوا زينا لنا ولا تكونوا شيناً علينا».
عن الصادق عليه السلام في تفسير قوله تعالی: «ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم» قال عليه السلام: «إن الله اكرم من ان يطعم طعاماً فيسألكم عنه، و لكنكم مسؤولون عن نعمة الله عليكم بنا هل عرفتموها و قمتم بحقها».[/align]
[align=center]والحمد لله رب العالمين .[/align]
(وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق و اجعلي من لدنك سلطانا نصيرا)
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
السلام على صادق آل محمد يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
✿ مولاتي فاطمة الزهراء ✿
عظم الله أجورنا وأجوركم بمناسبة وفاة مؤسس مذهب الجعفرية
الإمام الوصي الناطق ، السلام الأعظم
الصراط الأقوم ، المصباح في الظلمات
دافع المعضلات ، مفتاح الخيرات ، معدن البركات
صاحب الحجج والدلالات الواضحات ، ناصر دين الله
ناشر حكم الله ، عميد الصادقين ، لسان الناطقين
خلف السابقين ، زعيم الصادقين الصالحين ، هادي المضلين
الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه عليه السلام
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
السلام على صادق آل محمد يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا
✿ مولاتي فاطمة الزهراء ✿
عظم الله أجورنا وأجوركم بمناسبة وفاة مؤسس مذهب الجعفرية
الإمام الوصي الناطق ، السلام الأعظم
الصراط الأقوم ، المصباح في الظلمات
دافع المعضلات ، مفتاح الخيرات ، معدن البركات
صاحب الحجج والدلالات الواضحات ، ناصر دين الله
ناشر حكم الله ، عميد الصادقين ، لسان الناطقين
خلف السابقين ، زعيم الصادقين الصالحين ، هادي المضلين
الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه عليه السلام
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
السلام عليك ايها الامام الصادق والوصي الناطق
السلام عليك ياعميد الصادقين ولسان الناطقين
وخلف الخائفين وسيد المرسلين
اشهد انك شمس الضحى والعروة الوثقى وبحر المدى
والمثل الاعلى السلام عليك ايها الشهيد وابن
الشهيد ورحمه الله وبركاته
•| خادم العترة الطاهرة (ع) |•
عظم الله اجورنا وأجوركم
في الإمام جعفر بن محمد
الصادق عليه السلام
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
السلام عليك ايها الامام الصادق والوصي الناطق
السلام عليك ياعميد الصادقين ولسان الناطقين
وخلف الخائفين وسيد المرسلين
اشهد انك شمس الضحى والعروة الوثقى وبحر المدى
والمثل الاعلى السلام عليك ايها الشهيد وابن
الشهيد ورحمه الله وبركاته
•| خادم العترة الطاهرة (ع) |•
عظم الله اجورنا وأجوركم
في الإمام جعفر بن محمد
الصادق عليه السلام
نسألكم الدعاء
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 1597
- اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm
Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام
[align=center]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
في رثاء الإمام الصادق عليه السلام
ليّ قلب ثلّه الخطبُ فمارا وجفون تقذفُ الدمع جِمارا
وحقول بين أحشائي ذَوَتْ فاستحالتْ من لظى الحزن قِفارا
ريثما حلّ الجوى في خافقي فغفا بين جُراحي وتـوارى
فأنا ظئرٌ لأتراب الأسى نحتسي من حانة الجفن عُقارا
كم كؤوسٍ بالرزايـا طفحتْ فشربناها وما نحن سكارى
أوَ بعدَ القَرْمِ من سادتنا نأمن الدهر بأن يرعى الذّمارا
كيف نصبو لحياة بعدما قتلوا مَن أَلْبَسَ الدين افتخـارا
قتلوا أصدق مَنْ فوق الثرى بذعافِ السُّمّ في الأحشاء سارا
صَدَق الحزنُ بفقدِ الصادق فقدُهُ أورى شِغافَ القلبِ نارا
لهفَ نفسي كيف يُعفى قبرُه وهو حصنٌ وبه الكونُ استجارا
قَذِيَت عينٌ إذا لــم تبكِهِ بَدَلَ الدمع دماً ليلَ نهارا
إننا نرتقبُ اليوم الذي يطلب الموعودُ للصادق ثارا
لـ الشاعر الأديب الأستاذ جابر الكاظمي
نسألكم الدعاء
[/align]
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
في رثاء الإمام الصادق عليه السلام
ليّ قلب ثلّه الخطبُ فمارا وجفون تقذفُ الدمع جِمارا
وحقول بين أحشائي ذَوَتْ فاستحالتْ من لظى الحزن قِفارا
ريثما حلّ الجوى في خافقي فغفا بين جُراحي وتـوارى
فأنا ظئرٌ لأتراب الأسى نحتسي من حانة الجفن عُقارا
كم كؤوسٍ بالرزايـا طفحتْ فشربناها وما نحن سكارى
أوَ بعدَ القَرْمِ من سادتنا نأمن الدهر بأن يرعى الذّمارا
كيف نصبو لحياة بعدما قتلوا مَن أَلْبَسَ الدين افتخـارا
قتلوا أصدق مَنْ فوق الثرى بذعافِ السُّمّ في الأحشاء سارا
صَدَق الحزنُ بفقدِ الصادق فقدُهُ أورى شِغافَ القلبِ نارا
لهفَ نفسي كيف يُعفى قبرُه وهو حصنٌ وبه الكونُ استجارا
قَذِيَت عينٌ إذا لــم تبكِهِ بَدَلَ الدمع دماً ليلَ نهارا
إننا نرتقبُ اليوم الذي يطلب الموعودُ للصادق ثارا
لـ الشاعر الأديب الأستاذ جابر الكاظمي
نسألكم الدعاء
[/align]