التحدي الجريء
يحكى أنّه لما أراد البريطانيون إحتلال العراق، واجهوا مقاومة العراقيين لهم بكل شدة، ورأوا أنّ جذر المقاومة التي تمد الناس بالقوة والمعنوية هي مراكز العلم والعلماء وفي مقدمتهم: النجف الأشرف وكربلاء المقدسة.
ولذلك لما فرضوا سيطرتهم على العراق بالكامل، فكّروا في الإنتقام، فبدأوا بالنجف الأشرف، فبعثوا الحاكم البريطاني إلى السيد محمّد كاظم اليزدي صاحب العروة الوثقى (قدس سرّه) ليقول له: ان الحكومة البريطانية تطلب من سماحتكم مغادرة النجف الأشرف.
قال السيد: ولماذا؟
أجاب: لأنا نريد الإنتقام من الأهالي.
قال: أخرج وحدي أم مع عائلتي وأسرتي؟
أجاب: بل مع عائلتكم وأسرتكم.
قال: فإنّ أهالي النجف الأشرف كلهم أسرتي وعائلتي، وإنّي لن أخرج منها مهما كلف الأمر، وسوف أبقى وليصيبني فيها ما يصيبهم.
وبذلك ردّ الحاكم البريطاني خائباً، وتراجعت الحكومة البريطانية عن نواياها بالنسبة لأهالي النجف الأشرف على أثر مقاومة السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي رحمة الله عليه وشجاعته، ووفائه وإخلاصه.
يحكى أنّه لما أراد البريطانيون إحتلال العراق، واجهوا مقاومة العراقيين لهم بكل شدة، ورأوا أنّ جذر المقاومة التي تمد الناس بالقوة والمعنوية هي مراكز العلم والعلماء وفي مقدمتهم: النجف الأشرف وكربلاء المقدسة.
ولذلك لما فرضوا سيطرتهم على العراق بالكامل، فكّروا في الإنتقام، فبدأوا بالنجف الأشرف، فبعثوا الحاكم البريطاني إلى السيد محمّد كاظم اليزدي صاحب العروة الوثقى (قدس سرّه) ليقول له: ان الحكومة البريطانية تطلب من سماحتكم مغادرة النجف الأشرف.
قال السيد: ولماذا؟
أجاب: لأنا نريد الإنتقام من الأهالي.
قال: أخرج وحدي أم مع عائلتي وأسرتي؟
أجاب: بل مع عائلتكم وأسرتكم.
قال: فإنّ أهالي النجف الأشرف كلهم أسرتي وعائلتي، وإنّي لن أخرج منها مهما كلف الأمر، وسوف أبقى وليصيبني فيها ما يصيبهم.
وبذلك ردّ الحاكم البريطاني خائباً، وتراجعت الحكومة البريطانية عن نواياها بالنسبة لأهالي النجف الأشرف على أثر مقاومة السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي رحمة الله عليه وشجاعته، ووفائه وإخلاصه.