لا شيء مستحيل بين يدي الحسين (ع)
قصة الإعلامي كريم هاشم 33 سنة..
بعد أكثر من ست سنوات على زواجي لم أرزق بأطفال ، ولم يكن هنالك أي مانع طبي وبالرغم من ذلك راجعنا العديد من الأطباء والطبيبات لكن بدون جدوى ، وبدأ الناس يشفقون عليّ وعلى زوجتي المسكينة التي كانت معاناتها قاسية لطبيعة وضعنا والعرف الاجتماعي ، فبين من يصبرني وبين من يدفعني للزواج بأخرى وبين محب ومبغض ووو .. ولكني كنت على ثقة عالية بأن لله سبحانه وتعالى في ذلك التأخير خيراً ومصلحة لا أعلمها ، ولم أنقطع عن التوسل بالله وبرسوله الكريم وبالأئمة الطاهرين.
في العام الماضي في زيارة الغدير ذكرى تنصيب الإمام علي (ع) أميرا لكل مؤمن ومؤمنة ، ذهبت صائماً ماشياً على الأقدام لزيارة أمير المؤمنين (ع)، وبعد ذلك زرت وزوجتي الإمام الحسين (ع) في يوم عرفة وقد رأتنا أحدى المؤمنات في المنام في رؤية جميلة عند الإمام الحسين (ع) فأدركت أن الفرج قادم لا محالة.
وفي زيارة الأربعين خلال السنة الماضية كنت أخدم في موكبنا الحسيني، وكان الجو بارداً جداً حينها بقيت عدة ليالٍ ممطرات لأحرس الزوار والزائرات النائمين في الموكب ، وعند أذان الفجر كنت أوزع الحليب الحار، وأردد (السلام على باب الحوائج عبد الله الرضيع) - عبارة لقضاء الحوائج علمني إياها أحد الإخوة المؤمنين وهو المشرف على موقع باب الحوائج عبد الله الرضيع على شبكة الانترنت – كان الفرح يغمرني وأشعر بالسعادة الحقيقية والفوز العظيم عندما كان يدعو لي بالتوفيق كل من يشرب الحليب الحار فجراً.
وعند قرب موعد الزيارة توجهت كالعادة مشياً لزيارة الإمام الحسين في زيارة الأربعين وشاركت في عزاء موكب أهالي النجف في يوم الزيارة ، وصلنا الى باب القبلة وكنت أردد مع المعزين مستهلات العزاء ولكن قلبي كان يناجي سيد شباب أهل الجنة(ع) وسفينة النجاة وكنت أتحدث إليه وعيني تنظر أعلى باب القبلة.. صدقوني كنت أتحدث إليه وكأنني أراه أمامي معتقداً وواثقاً أنه يراني ويسمعني. بعد أسبوع وفي ليلة زيارة وفاة الرسول الأعظم (ص) كنا نعد الطعام ليلاً أمام الحسينية الفاطمية الكبرى في ليلة ممطرة باردة جداً ربما تتذكرونها وقد أخذ مني التعب مأخذا وأُصبت بوعكة صحية لكني أبيتُ أن أترك خدمة زوار نبي الرحمة الوافدين لتقديم العزاء لأمير المؤمنين (ع) وبعد انتهاء الزيارة في اليوم التالي وفي المنام جاءني أحد الأشخاص وقال لي بالحرف الواحد (شغلتك يمي تانيني عليها ستة او سبعة أيام) وبعد ستة أيام بالضبط ، وكنت قد نسيت الرؤيا، طلبت مني زوجتي أن أجلب لها شرائط فحص الحمل وقد أجرت الاختبار وظهر أنها حامل وسط مزيج من المشاعر بين الفرح والذهول والضحك والبكاء، فقمت فوراً وصليت ركعتي شكر لله تعالى على هذا الفضل العظيم والنعمة الكبيرة فلا شيء مستحيل بين يدي الحسين (ع).
وبعد مضي تسعة أشهر رزقني الله سبحانه وتعالى ببركة التوسل بأشرف الخلق عند الله الرسول المصطفى محمد (ص) وبسيد شباب أهل الجنة سفينة النجاة الإمام الحسين وباب الحوائج عبد الله الرضيع (عليهما السلام) ودعاء المؤمنين والمؤمنات – بنوتة - جميلة أسميتها (زينب) لتملأ علينا الدنيا فرحاً وسروراً ولتغير حياتنا بالكامل .
ختاماً.. إن تلك السفينة تسع للجميع فلا تتركوا مقاعدكم فيها فبركوبكم نجاتكم وبرفقتكم لآل المصطفى أحمد (ص) لهو الفوز العظيم في الدنيا والآخرة.
قصة الإعلامي كريم هاشم 33 سنة..
بعد أكثر من ست سنوات على زواجي لم أرزق بأطفال ، ولم يكن هنالك أي مانع طبي وبالرغم من ذلك راجعنا العديد من الأطباء والطبيبات لكن بدون جدوى ، وبدأ الناس يشفقون عليّ وعلى زوجتي المسكينة التي كانت معاناتها قاسية لطبيعة وضعنا والعرف الاجتماعي ، فبين من يصبرني وبين من يدفعني للزواج بأخرى وبين محب ومبغض ووو .. ولكني كنت على ثقة عالية بأن لله سبحانه وتعالى في ذلك التأخير خيراً ومصلحة لا أعلمها ، ولم أنقطع عن التوسل بالله وبرسوله الكريم وبالأئمة الطاهرين.
في العام الماضي في زيارة الغدير ذكرى تنصيب الإمام علي (ع) أميرا لكل مؤمن ومؤمنة ، ذهبت صائماً ماشياً على الأقدام لزيارة أمير المؤمنين (ع)، وبعد ذلك زرت وزوجتي الإمام الحسين (ع) في يوم عرفة وقد رأتنا أحدى المؤمنات في المنام في رؤية جميلة عند الإمام الحسين (ع) فأدركت أن الفرج قادم لا محالة.
وفي زيارة الأربعين خلال السنة الماضية كنت أخدم في موكبنا الحسيني، وكان الجو بارداً جداً حينها بقيت عدة ليالٍ ممطرات لأحرس الزوار والزائرات النائمين في الموكب ، وعند أذان الفجر كنت أوزع الحليب الحار، وأردد (السلام على باب الحوائج عبد الله الرضيع) - عبارة لقضاء الحوائج علمني إياها أحد الإخوة المؤمنين وهو المشرف على موقع باب الحوائج عبد الله الرضيع على شبكة الانترنت – كان الفرح يغمرني وأشعر بالسعادة الحقيقية والفوز العظيم عندما كان يدعو لي بالتوفيق كل من يشرب الحليب الحار فجراً.
وعند قرب موعد الزيارة توجهت كالعادة مشياً لزيارة الإمام الحسين في زيارة الأربعين وشاركت في عزاء موكب أهالي النجف في يوم الزيارة ، وصلنا الى باب القبلة وكنت أردد مع المعزين مستهلات العزاء ولكن قلبي كان يناجي سيد شباب أهل الجنة(ع) وسفينة النجاة وكنت أتحدث إليه وعيني تنظر أعلى باب القبلة.. صدقوني كنت أتحدث إليه وكأنني أراه أمامي معتقداً وواثقاً أنه يراني ويسمعني. بعد أسبوع وفي ليلة زيارة وفاة الرسول الأعظم (ص) كنا نعد الطعام ليلاً أمام الحسينية الفاطمية الكبرى في ليلة ممطرة باردة جداً ربما تتذكرونها وقد أخذ مني التعب مأخذا وأُصبت بوعكة صحية لكني أبيتُ أن أترك خدمة زوار نبي الرحمة الوافدين لتقديم العزاء لأمير المؤمنين (ع) وبعد انتهاء الزيارة في اليوم التالي وفي المنام جاءني أحد الأشخاص وقال لي بالحرف الواحد (شغلتك يمي تانيني عليها ستة او سبعة أيام) وبعد ستة أيام بالضبط ، وكنت قد نسيت الرؤيا، طلبت مني زوجتي أن أجلب لها شرائط فحص الحمل وقد أجرت الاختبار وظهر أنها حامل وسط مزيج من المشاعر بين الفرح والذهول والضحك والبكاء، فقمت فوراً وصليت ركعتي شكر لله تعالى على هذا الفضل العظيم والنعمة الكبيرة فلا شيء مستحيل بين يدي الحسين (ع).
وبعد مضي تسعة أشهر رزقني الله سبحانه وتعالى ببركة التوسل بأشرف الخلق عند الله الرسول المصطفى محمد (ص) وبسيد شباب أهل الجنة سفينة النجاة الإمام الحسين وباب الحوائج عبد الله الرضيع (عليهما السلام) ودعاء المؤمنين والمؤمنات – بنوتة - جميلة أسميتها (زينب) لتملأ علينا الدنيا فرحاً وسروراً ولتغير حياتنا بالكامل .
ختاماً.. إن تلك السفينة تسع للجميع فلا تتركوا مقاعدكم فيها فبركوبكم نجاتكم وبرفقتكم لآل المصطفى أحمد (ص) لهو الفوز العظيم في الدنيا والآخرة.
