إيصال صوت الحسين (عليه السلام) إلى العالم
هناك واجبات علينا تجاه قضية الإمام الحسين (ع) وشهادته، نذكر بعضها:
أولاً: يلزم علينا أن نعمل لكي نعرض قضية الإمام الحسين (ع) ومبادئه وأهدافه، من خلال أحدث الأجهزة العصرية، عن طريق محطات البث المرئية والمسموعة، والإنترنت، والكتاب والشريط المسجل، وكل ما يصدق عليه الإعلام وإيصالها إلى العالم بأجمعه، بشكلها الذي أراده الإمام الحسين (ع) وأن نعظّم الشعائر التي تقدمها الهيئات الحسينية من ذكرٍ لأبي عبد الله الحسين (عل) والبكاء والعزاء ومختلف مواكب الحزن، كما يحسن أن تعطل الأسواق والمحلات ونشر مظاهر الحزن والعزاء خلال أيام عاشوراء، لا سيما يوم العاشر؛ إشعاراً بالحزن على أبي عبد الله الحسين (ع)، فقد قال الإمام الرضا (ع): «إن محرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال، فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرمتنا، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا، وأضرمت النيران في مضاربنا، وانتهب ما فيها من ثقلنا، ولم ترع لرسول الله (ص) حرمة في أمرنا، إن يوم الحسين (ع) أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء، وأورثتنا يا أرض كرب وبلاء أورثتنا الكرب البلاء إلى يوم الانقضاء، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإن البكاء يحط الذنوب العظام، ـ ثم قال (ع): ـ كان أبي (ع) إذا دخل شهر محرم لا يرى ضاحكاً، وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه، ويقول: هو اليوم الذي قتل فيه الحسين (ع)».
ثانياً: مثلما سار الإمام الحسين (ع) في طريق تطبيق الإسلام والعمل بقوانين القرآن يتوجب علينا كذلك أن تكون خطانا إثر خطاه (ع)، وأن نسعى لتطبيق أحكام الإسلام في بلدان العالم الإسلامي.
ثالثاً: علينا أن نقيم ـ وأينما كنا ـ مجالس العزاء لأبي عبد الله الحسين (ع) على أفضل نحو ممكن، لأن بقاء الإسلام إلى آخر الزمان هو الهدف الذي من أجله استشهد الإمام الحسين (ع) فإن الإسلام سيبقى حياً إلى الأبد بفضل دم سيد الشهداء (ع) ودماء الشهداء الذين تربوا في مدرسته (ع) والذين يدافعون عن العقيدة الإسلامية المقدسة طول التاريخ.
وفي كلمة مختصرة: إن إقامة المآتم والعزاء والبكاء أيام عاشوراء على الإمام أبي عبد الله الحسين (ع) وإقامة المآدب لإطعام الناس في ذلك، وإحياء عاشوراء فهذه المراسيم وأمثالها هي التي حفظت لنا روح التشيّع والتمسك بالقرآن والعترة الطاهرة (ع).
قبس من شعاع الإمام الحسين عليه السلام
هناك واجبات علينا تجاه قضية الإمام الحسين (ع) وشهادته، نذكر بعضها:
أولاً: يلزم علينا أن نعمل لكي نعرض قضية الإمام الحسين (ع) ومبادئه وأهدافه، من خلال أحدث الأجهزة العصرية، عن طريق محطات البث المرئية والمسموعة، والإنترنت، والكتاب والشريط المسجل، وكل ما يصدق عليه الإعلام وإيصالها إلى العالم بأجمعه، بشكلها الذي أراده الإمام الحسين (ع) وأن نعظّم الشعائر التي تقدمها الهيئات الحسينية من ذكرٍ لأبي عبد الله الحسين (عل) والبكاء والعزاء ومختلف مواكب الحزن، كما يحسن أن تعطل الأسواق والمحلات ونشر مظاهر الحزن والعزاء خلال أيام عاشوراء، لا سيما يوم العاشر؛ إشعاراً بالحزن على أبي عبد الله الحسين (ع)، فقد قال الإمام الرضا (ع): «إن محرم شهر كان أهل الجاهلية يحرمون فيه القتال، فاستحلت فيه دماؤنا، وهتكت فيه حرمتنا، وسبي فيه ذرارينا ونساؤنا، وأضرمت النيران في مضاربنا، وانتهب ما فيها من ثقلنا، ولم ترع لرسول الله (ص) حرمة في أمرنا، إن يوم الحسين (ع) أقرح جفوننا، وأسبل دموعنا، وأذل عزيزنا بأرض كرب وبلاء، وأورثتنا يا أرض كرب وبلاء أورثتنا الكرب البلاء إلى يوم الانقضاء، فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإن البكاء يحط الذنوب العظام، ـ ثم قال (ع): ـ كان أبي (ع) إذا دخل شهر محرم لا يرى ضاحكاً، وكانت الكآبة تغلب عليه حتى يمضي منه عشرة أيام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه، ويقول: هو اليوم الذي قتل فيه الحسين (ع)».
ثانياً: مثلما سار الإمام الحسين (ع) في طريق تطبيق الإسلام والعمل بقوانين القرآن يتوجب علينا كذلك أن تكون خطانا إثر خطاه (ع)، وأن نسعى لتطبيق أحكام الإسلام في بلدان العالم الإسلامي.
ثالثاً: علينا أن نقيم ـ وأينما كنا ـ مجالس العزاء لأبي عبد الله الحسين (ع) على أفضل نحو ممكن، لأن بقاء الإسلام إلى آخر الزمان هو الهدف الذي من أجله استشهد الإمام الحسين (ع) فإن الإسلام سيبقى حياً إلى الأبد بفضل دم سيد الشهداء (ع) ودماء الشهداء الذين تربوا في مدرسته (ع) والذين يدافعون عن العقيدة الإسلامية المقدسة طول التاريخ.
وفي كلمة مختصرة: إن إقامة المآتم والعزاء والبكاء أيام عاشوراء على الإمام أبي عبد الله الحسين (ع) وإقامة المآدب لإطعام الناس في ذلك، وإحياء عاشوراء فهذه المراسيم وأمثالها هي التي حفظت لنا روح التشيّع والتمسك بالقرآن والعترة الطاهرة (ع).
قبس من شعاع الإمام الحسين عليه السلام
