الذنب له أثران:
الأول: الذنب قد يكون له أثر تكويني يسمى تأثير ملكي «مادي».
الثاني: وقد يكون له أثر غيبي ملكوتي.
فأحيانا يكون للذنب أثر ملكي أي مادي وأحيانا يكون له أثر ملكوتي أي غيبي وراء المادة لا ندركه بحواسنا القاصرة، أضرب لك مثال، عندما يقوم الإنسان بسرقة أموال شخص آخر، أهل البيت سافروا، فانقضّوا - السارقين - عليه وأخذوا الذي فيه، - هذا من مميزات الحضارية لمجتمعاتنا أنها تغرق في السرقات ومن العلائم الواضحة على التواصل والتعاون واستتباب المن والاستقرار انتشار هذه السرقات - إذا سرق الإنسان ثروة شخص آخر أو أموال شخص آخر، فإن هذا الذنب له آثار تكوينية، مثل: حرمه من أمواله وربما على أسرته في حالة فقر.
بل ربما تصرّف بعض هؤلاء أبناء الفقراء ارتكاب جريمة كالزنا أو السرقة من أجل رفع الفقر تحت تحصيل المال، فأنت عندما تجوّع الفقير إلى حد يلجأ لزنا أو لحد يلجأ إلى السرقة من أجل أن يعوض عن فقره، فإنك دخيل في الجريمة التي ارتكبها لأنك بسرقتك لماله أو لتجويعك له أصبحت سبب من الأسباب المقدمات لجوعه إلى الجريمة الخطيرة والاجتماعية، إذن الذنوب لا تقتصر على أثر واحد، لها آثار تكوينية متعددة، هذا من ناحية الأثر التكويني.
أمّا من ناحية الأثر الغيبي الذي لا ندركه بحواسّنا، الذنوب لها أثر مادّي يعبر عنه ب «التأثير الملكي» المرتبط بعالم الملك ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾، ولها أثر غيبي لا ندركه بحواسنا وهذا ما يسمى ب «الأثر الملكوتي» ﴿فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ﴾.
من هذه الآثار: مثلاً الإنسان عندما يصلّي، هذه الصلاة تطرح أثرا على نفسه - شَعَر أو لم يشْعر -، هذا الأثر هو الانشراح، لين القلب، ﴿فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ﴾، الانشراح النفسي أثر غيبي، أثر ملكوتي يترتب على الطاعة، وبالتالي العكس، إذا أقام الإنسان معصية فإن أثر المعصية ينعكس على قلبه شاء أم أبى، ﴿وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا﴾.
قد يقول شخصا: أنا لا أرى ضيق في صدري، أنا جالس أفعل معاصي بإسراف.
ليس المراد بالضيق هو الاختناق، المراد بالضيق قسوة القلب ﴿ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ﴾، حتى الحجر يتفاعل مع الله، يتفاعل مع خشية الله ﴿ولو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله﴾، الحجر يتفاعل مع الله وقلب هذا الإنسان إذا أصرّ على الذنب والرذيلة لا يتفاعل مع الموت ولا مع الآخرة ولا مع الموعظة ولا مع الفضيلة، وقلبه أشد قسوة من الحجر، هذا معنى ﴿وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء﴾ لا نستطيع أن نتفاعل فيه.
الأول: الذنب قد يكون له أثر تكويني يسمى تأثير ملكي «مادي».
الثاني: وقد يكون له أثر غيبي ملكوتي.
فأحيانا يكون للذنب أثر ملكي أي مادي وأحيانا يكون له أثر ملكوتي أي غيبي وراء المادة لا ندركه بحواسنا القاصرة، أضرب لك مثال، عندما يقوم الإنسان بسرقة أموال شخص آخر، أهل البيت سافروا، فانقضّوا - السارقين - عليه وأخذوا الذي فيه، - هذا من مميزات الحضارية لمجتمعاتنا أنها تغرق في السرقات ومن العلائم الواضحة على التواصل والتعاون واستتباب المن والاستقرار انتشار هذه السرقات - إذا سرق الإنسان ثروة شخص آخر أو أموال شخص آخر، فإن هذا الذنب له آثار تكوينية، مثل: حرمه من أمواله وربما على أسرته في حالة فقر.
بل ربما تصرّف بعض هؤلاء أبناء الفقراء ارتكاب جريمة كالزنا أو السرقة من أجل رفع الفقر تحت تحصيل المال، فأنت عندما تجوّع الفقير إلى حد يلجأ لزنا أو لحد يلجأ إلى السرقة من أجل أن يعوض عن فقره، فإنك دخيل في الجريمة التي ارتكبها لأنك بسرقتك لماله أو لتجويعك له أصبحت سبب من الأسباب المقدمات لجوعه إلى الجريمة الخطيرة والاجتماعية، إذن الذنوب لا تقتصر على أثر واحد، لها آثار تكوينية متعددة، هذا من ناحية الأثر التكويني.
أمّا من ناحية الأثر الغيبي الذي لا ندركه بحواسّنا، الذنوب لها أثر مادّي يعبر عنه ب «التأثير الملكي» المرتبط بعالم الملك ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾، ولها أثر غيبي لا ندركه بحواسنا وهذا ما يسمى ب «الأثر الملكوتي» ﴿فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ﴾.
من هذه الآثار: مثلاً الإنسان عندما يصلّي، هذه الصلاة تطرح أثرا على نفسه - شَعَر أو لم يشْعر -، هذا الأثر هو الانشراح، لين القلب، ﴿فَمَن يُرِدِ اللَّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ﴾، الانشراح النفسي أثر غيبي، أثر ملكوتي يترتب على الطاعة، وبالتالي العكس، إذا أقام الإنسان معصية فإن أثر المعصية ينعكس على قلبه شاء أم أبى، ﴿وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا﴾.
قد يقول شخصا: أنا لا أرى ضيق في صدري، أنا جالس أفعل معاصي بإسراف.
ليس المراد بالضيق هو الاختناق، المراد بالضيق قسوة القلب ﴿ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ﴾، حتى الحجر يتفاعل مع الله، يتفاعل مع خشية الله ﴿ولو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله﴾، الحجر يتفاعل مع الله وقلب هذا الإنسان إذا أصرّ على الذنب والرذيلة لا يتفاعل مع الموت ولا مع الآخرة ولا مع الموعظة ولا مع الفضيلة، وقلبه أشد قسوة من الحجر، هذا معنى ﴿وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء﴾ لا نستطيع أن نتفاعل فيه.