اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم

صورة

كنى الإمام الصادق ( عليه السلام ) وألقابه



كان ( عليه السلام ) يُكنَّى بأبي عبد الله ، وأبي إِسماعيل ، وأبي موسى ، وأوّلها أشهرها ، ويُلقَّب بالصادق ، والفاضل ، والقائم ، والكافل ، والمنجي ، وغيرها ، وأوّلها أيضاً أشهرها


لقَّبه بالصادق جدّه رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، حيث قال : ( ويخرج الله من صُلبه - أي صُلب محمّد الباقر - كلمة الحق ، ولسان الصدق ) ، فقال له ابن مسعود : فما اسمه يا نبي الله ؟


قال : ( يقال له : جعفر ، صادق في قوله وفعله ، الطاعن عليه كالطاعن عليّ ، والرادّ عليه كالرادّ عليَّ ... )


وبلغ من شهرته بهذا اللقب أنّه صار كالاسم له ، حتّى أنّه ليُستغنى به عن ذكر اسمه ، ويُعرف به إذا أُطلق ، وكذلك كنيته بأبي عبد الله ، صارت كالاسم له يُستغنى بها عن اسمه ولقبه ، لا سيّما في الأحاديث الشريفة



نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم

• .نعــيٌ في رحيــل الصادق،،ع،، .•

وُلد الإمام جعفرُ بن محمد الصادق ( عليه السلام ) في 17 ربيع الأول سنة 80 هجرية في المدينة المنورة . أبوه : الإمام محمد الباقر ( عليه السلام ) . وأمّه " أمّ فروة " بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر

قال الإمام الصادق عن والدته :

كانت أمّي ممّن آمنتْ واتّقت وأحسنتْ واللهُ يحبّ المحسنين

عاش مع جدّه السجّاد 15 سنة ومع أبيه الباقر ( عليه السلام ) 34 سنة


دعاه الناس بألقاب عديدة ؛ منها :

الصابر ، والفاضل ، والطاهر ؛ وأشهرها الصادق ، و كلّها تدلّ على شخصيته الأخلاقية وحسْن سيرته

كان استشهاد الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وما فعله الأمويون من ظلم بالمسلمين سبباً في زوال حكمهم وفتح الطريق أمام العباسيين الذين خدعوا الناس بدعوتهم إلى أهل البيت ( عليهم السلام ) ولكنهم – وبعد أن أحكموا قبضتهم – صاروا أشدّ أعداء أهل البيت


صورة

عاصر الإمام الصادق ظلم بني أميّة أكثر من أربعين سنة ، وعاش في زمن بني العباس أكثر من عشرين سنة

وظل بعيداً عن السياسة منصرفاً إلى تثبيت دعائم الدين في نفوس الناس ، ونشر أخلاق الإسلام وعقائده في زمن راجت فيه العقائدُ الإلحادية والمنحرفة

تصدّى الإمام الصادق إلى محاربة الإلحاد والزندقة . وفي عهده انتشر مذهب أهل البيت ( عليهم السلام )


أخلاقه وصفاته :

قال زيد بن علي الثائر المعروف :

في كل زمان رجلٌ منّا أهلَ البيت يحتجّ اللهُ به على خلْقه ، وحجّة زماننا إبن أخي جعفرُ بن محمد . . لا يضلّ من تبعَه ولا يهتدي من خالفه

وقال فيه مالك بن أنس إمام المذهب المالكي :

والله ما رأت عيني أفضلَ من جعفر بن محمد زهداً وفضلاً وعبادةً و ورعاً ، وكنت أقصده فيكرمني ويُقبل عليّ

وتتلمذ على يديه :

أبو حنيفة إمام المذهب الحنفي مدّة عامين ، وكان يقول : لولا السنتان لهلك النعمان

وروى أحد أصحابه :

كنت مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) بالمدينة وهو راكب حماره ، فلمّا وصلنا قريب السوق ، نزل الإمام فسجد لله وأطال السجود وأنا أنتظره ، ثم رفع رأسه ، فقلت : جُعلتُ فداك رأيتك نزلت فسجدت ؟

قال الإمام :

إني ذكرت نعمة الله عليّ فسجدتُ شاكراً

وقال آخر :

رأيتُ أبا عبد الله ( عليه السلام ) وبيده مسحاة وعليه إزارٌ غليظ يعمل في بستان له ، والعرق يتصبّب منه ، فقلت : جُعلت فداك : أعطني المسحاة أكفِك العمل فقال لي : إني أحبّ أن يتأذّى الرجل بحرّ الشمس في طلب المعيشة

صورة

وقد بعث الإمام ذات يوم غلامه في حاجة فأبطأ ، فخرج الإمام الصادق على أثره يبحث عنه ، فوجده نائماً ، فجلس عند رأسه يروّح له الهواء حتى انتبه ، فعاتبه الإمام برقة وقال له :

تنام الليل والنهار ؟! لك الليل ، ولنا النهار

استأجر الإمام عمالاً يعملون في بستانه ، فلما فرغوا من عملهم ، قال لغلامه معتب : أعطيهم أجرهم قبل أن يجفّ عرقهم


كان الإمام الصادق :

إذا مضى جزء من الليل أخذ جراباً فيه خبز ولحم ودراهم ، فحمله على عاتقه فوزّعه على ذوي الحاجة من أهل المدينة وهم لا يعرفونه . فلما توفّي الإمام الصادق ( عليه السلام ) افتقدوا ذلك الرجل فعلموا أنه الإمام

الإمام وسفيان الثوري :

صورة


مرّ سفيان الثوري في المسجد الحرام ، فرأى الإمام الصادق ( عليه السلام ) مرتدياً ثياباً قيّمة جميلة ، فقال : والله لأوبّخنهُ ، فاقترب من الإمام وقال له :

يا بن رسول الله ، والله ما هذا لباس رسول الله ولا لباس علي بن أبي طالب ولا أحد من آبائك


فقال الإمام :

كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في زمن فقر ، ونحن في زمن غنى ، و الأبرار أحقّ من غيرهم بنعم الله ، ثم قرأ الإمام قوله تعالى :

{ قُل من حرّم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق }

فنحن أحقّ من أخذ منها ما أعطاه الله ، ثم كشف الإمام ثوبه فإذا تحته ثوب غليظ خشن ، وقال : يا ثوري هذا لبسته للناس ، وهذا لي



يتبع

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم

• .نعــيٌ في رحيــل الصادق،،ع،، .•

الإمام والتجارة :

صورة

دعا الإمام مولى له اسمه " مصادف " وأعطاه ألف دينار ليتاجر بها ، وقال له : تجهّز حتى تخرج إلى مصر ، فإنّ عيالي قد كثروا ، فتجهَّز وخرج مع قافلة التجار إلى مصر ، فصادفتْهم قافلة خرجتْ من مصر تريد العودة ، فسألوهم عن البضاعة وحاجة الناس هناك ، فأخبروهم أنّه ليس في مصر منه شيء ، فاتّفق التجار ومعم ( مصادف ) على ربح فاحش على بضاعتهم ، فلما وصلوا مصر عرضوا بضائعهم بربح 100% وباعوا على ذلك ، ثم عادوا إلى المدينة

ودخل مصادف على الإمام الصادق وهو يحمل كيسين ؛ في كل واحد ألف دينار ، وقال للإمام : يا سيدي هذا رأس المال وهذا ربحه ، فقال الإمام : هذا ربح كثير ، كيف ربحته ؟

فحدثه مصادف بحاجة بلاد مصر إلى بضائعهم وكيف اتفق التجار على استغلال هذه الحاجة ، وتحالفهم عن أن يكون ربح كل دينارٍ ديناراً ، فتأثر الإمام وقال مستنكراً : سبحان الله ! تتحالفون على قوم مسلمين إلاّ تبيعوهم إلاّ ربح الدينار ديناراً


صورة

أخذ الإمام رأس المال فقط ، وقال : هذا مالنا ولا حاجة لنا في ربحه ، ثم قال : يا مصادف مجالدة السيوف أهون من طلب الحلال

سأل فقيرٌ الإمام الصادق ( عليه السلام ) فقال لغلامه : ما عندك ؟

قال الغلام :

أربعمائة درهم

فقال الإمام :

أعطه إياها ، فأخذها الفقير وانصرف شاكراً

فقال الإمام لغلامه :

أرجعه . فقال الفقير متعجباً : سألتك فأعطيتني فماذا بعد ذلك !

فقال الإمام :

قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : خير الصدقة ما أبقت غنى و إنا لم نغنك ، فخذ هذا الخاتم ، فقد أعطيت فيه عشرة آلاف درهم ، فإذا احتجت فبعه بهذه القيمة

برّ الأم

صورة

أسلم شاب نصراني ودخل على الإمام الصادق فدعا له وقال له : سلْ عما شئت يا بني

فقال الشاب :

إن أبي وأمّي وأهل بيتي على النصرانية ، وأمي مكفوفة البصر ، أنا أعيش معهم وآكل في آنيتهم

فقال الإمام :

أيأكلون لخم الخنزير ؟

فقال الشاب :

كلاّ

فقال الإمام :

كل معهم ، وأوصيك بأمّك فلا تقصر في برّها ، وكن أنت الذي تقوم بشأنها

وعاد الشاب إلى الكوفة ، فرأت أمّه منه أخلاقاً حسنة لم ترها من قبل ، فقالت : يا بني ما كنت تصنع بي هذا وأنت على ديني ، فما الذي أرى منك منذ هاجرت ودخلت في الحنيفية ؟


فقال الشاب :

أمرني بهذا رجلٌ من ولد النبي محمد ( صلى الله عليه وآله )

فقالت أمّه :

أهو نبي ؟

فقال الشاب :

لا، ولكنه ابن نبي

فقالت الأم :

دينك خير الأديان اعرضه عليّ

فعرض الابن على أمّه دين الإسلام فأسلمت ، وعلّمها الصلاة


الإمام والاحتكار :

صورة

قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) الحكرة ( الإحتكار ) في الخصْب أربعون يوماً وفي الشدّة والبلاء ثلاثة أيام ، فما زاد على الأربعين يوماً في الخصب فصاحبه ملعون ، وما زاد على ثلاثة أيام في العسر فصاحبه ملعون

وكان يقول لخادمه في أوقات حاجة الناس : اشترِ لنا شعيراً واخلطْ به طعامنا فإنّي أكره أن نأكل جيداً ويأكل الناس رديئاً

ذات ليلة ، وكان الظلام يغمر المدينة رأي المعلّى بن خنيس الإمامَ الصادق ( عليه السلام ) يشقّ طريقه في المطر والظلام وهو يحمل كيساً مليئاً بالخبز ، فتبعه ليعرف أين يذهب ، فسقطت بعض أرغفة الخبر فجمعها ومضى في طريقه حتى وصل إلى مساكين كانوا نائمين ، فوضع عند رأس كل واحد منهم رغيفين فدنا منه المعلّى ، وسلّم عليه وسأله : أهم من شعيتك ؟


فقال الإمام :

لا

صورة

وكان الإمام يعول كثيراً من الاُسر . . يحمل إليهم الطعام في الليل وهم لا يعرفونه ، حتى إذا توفّي انقطع ما يأيتهم في الليل ، فعرفوا أنّه الإمام

وأصاب المدينة قحط ، واختفى القمح من أسواقه ، فسأل الإمام غلامه " معتب " عنه ، فقال معتب : عندنا ما يكفينا شهوراً ، فأمره أن يبيعه ويعرضه في الأسواق

روى بشار المكاري ، قال : دخلت على أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام ) وكان بين يديه طبقٌ من رطب وهو يأكل ، فقال : يا بشار ، اُدنُ فكل . فقلت : هنّأك الله قد أخذتني الغيرة من شيء رأيته في طريقي . . . أوجع قلبي .رأيت جلوازاً "شرطياً" يضرب امرأة ويسوقها إلى الحبس وهي تنادي : المستغاث بالله ورسوله


فسألتُ ، فقال الناس : إنّها عثرت في طريقها ، فقالت : لعَن اللهُ ظالميكِ يا فاطمة

فقطع الإمام الأكل وبكى حتى ابتلّ منديله ، ثم نهض إلى المسجد ودعا لها، فلم تلبثْ في الحبس إلاّ قليلا ، ثم بعث لها بصرّة فيها سبعة دنانير ، وكانت امرأة فقيرة


يتبع

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم

• .نعــيٌ في رحيــل الصادق،،ع،، .•

الجامعة الإسلامية :

صورة

سعى الأمويون ، ومن ورائهم العباسيون ، في القضاء على أهل البيت (عليه السلام ) وطاردوا شيعتهم في كل مكان ، وكان الناس يتداولون الروايات عن أهل البيت سرّاً ، خوفاً

وعندما أتيحت القرصة إلى الإمام الباقر ثم ابنه الإمام الصادق ( عليهما السلام ) انصرفا إلى نشر علوم الدين ، وتحكيم اُسس الإيمان في قلوب الناس

وفي عهد الإمام الصادق ( عليه السلام ) راجت العقائد المنحرفة والضالّة ، فسعى الإمام إلى محاربتها ، فتأسّست على يديه جامعة إسلامية كبرى تضمّ أكثر من أربعة آلاف عالم تخرّجوا على يديه ، في علوم الدين والرياضيات والكيمياء ، وحتى الطب

وكان جابر بن حيّان الكيميائي المشهور يبدأ مقالاته في هذا العلم بقوله : حدّثني سيّدي " جعفرُ بن محمدٍ الصادق ( عليه السلام )

كان الإمام الصادق ( عليه السلام ) يحترم العلماء المؤمنين ويشجّعهم ويوضّح لهم الطريق الصحيح للبحث والحوار لخدمة الدين وتعميق أساس الإيمان ، وكان يشعر بالحزن لدى رؤيته المنحرفين الضالّين الذين يسعون إلى بلبلة عقائد الناس ونشر الضلال


صورة

واجتمع أربعة من هؤلاء الضالّين في مكة وراحوا يسخرون من الحُجّاج وهم يطوفون بالكعبة ، ثم اتّفقوا على نقض القرآن بتأليف كتابٍ مثله ، فتعهّد كلّ واحد منهم بربع القرآن ، وقالوا ميعادنا العام القادم

ومرّ العام ، واجتمعوا مرّة أخرى

قال الأول :

قضيت العام كلَّه أفكّر في هذه الآية : { فلّما استيأسوا خلصوا نجيّاً } وقد حيّرتني فصاحتها وبلاغتها

قال الثاني :

فكّرت في هذه الآية : {يا أيها الناس ضُرِب مثلٌ فاستمعوا له إنّ الذين يدعون من دون الله لن يخلقوا ذباباً ولو اجتمعوا له } فلم أقدر أن آتي بمثلها

وقال الثالث :

وأنا فكّرت في هذه الآية : لو كان فيهما آلهة إلاّ الله لفسدتا فلم أستطع أن آتي بمثلها

وقال الرابع :

انه ليس من صنع البشر . لقد قضيت العام كلّه أفكّر في هذه الآية : {وقيل يا أرض ابلعي ماءكِ ويا سماء أقلعي وغيض الماء وقُضي الأمر واستوت على الجوديّ وقيل بُعداً للقوم الظالمين }

ومرّ بهم الإمام الصادق ( عليه السلام ) فنظَر إليهم وتلا قوله تعالى :

لئن اجتمعت الإنس والجنّ على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً


المذهب الجعفري :

صورة

انتشر مذهب أهل البيت ( عليهم السلام ) في زمن الإمام الصادق ( عليه السلام ) وأصبح له أتباع كثيرون ، حتى أطلق الناس على مذهب التشيع اسم المذهب الجعفري نسبة إلى جعفرٍ الصادق ( عليه السلام )

وبالطبع لا يختلف المذهب الجعفري ، فهو مذهب علي ( عليه السلام ) الذي اغتيل في المحراب على يد الخوارج ، وهو المذهب الذي مات عليه الحسن ( عليه السلام ) مسموماً على يد معاوية ، وهو المذهب الذي استشهد من أجله الحسين ( عليه السلام ) يوم عاشوراء

لقد أوصى رسول الله المسلمين بكتاب الله وعترته (أهل البيت ) ولكن المسلمين – ومع الأسف – غفلوا عن وصية النبي ( عليه السلام ) فغصب المنحرفون حقّهم ، وانتشر الفساد والظلم ،وكان الحكام يطاردون آل النبي وشيعتهم ، بل تجرّأوا على قتلهم وارتكاب أبشع الجرائم بحقّهم كما حصل في كربلاء

وأدرك الناس أنّهم قد خسروا خسارة كبرى بتضييع وصية الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، ولكنهم كانوا يخافون سطوة الحاكمين ، حتى كان بعضهم يخفي ولاءه لأهل البيت خوفاً على حياته

الإمام والمنصور :

صورة

ضجّ الناس من حكم بني أمية وظلمهم ، واستغلّ البعض عواطف الناس و ولاءهم لأهل النبي ، فبدأوا معارضتهم لبني أمية باسم آل البيت ، وقد نشط العباسيون وراحوا يدعون الناس إلى " الرضا من آل محمد " . وقد ساعد هذا الشعار في انتشار دعوتهم ، وبدأوا ثورتهم في خراسان . وسرعان ما التفّ الناس حولهم ، فانتصروا وانتهت حكومة بني أمية

وبدل أن يُسلّم العباسيون الخلافة إلى أصحابها ، راحوا يطاردون العلويين في كل مكان ، وأمعنوا في قتلهم و تشريدهم

أمسك المنصور بمقاليد الخلافة بقوّة وراح يخطّط للقضاء على معارضيه ، فقتل محمداً وأخاه إبراهيم ؛ وهما من ولد الحسن ( عليه السلام ) وبثَّ الجواسيس في المدن ، وأمر حاكم المدينة المنورة بمراقبة الإمام الصادق مراقبة دقيقة

استدعى المنصورُ الإمامَ مرّة وقال له : لماذا لا تزورنا كما يزورنا الناس ؟

أجابه الإمام : ليس لنا من أمر الدنيا ما نخافك عليه ، ولا عندك من أمر الآخرة ما نرجوه منك ، ولا أنت في نعمةٍ فنهنئك بها ، ولا في نقمة فنعزيك


صورة


فقال المنصور بخبث :

تصحبنا لتنصحنا

فأجابه الإمام :

من أراد الدنيا لا ينصحك ، ومن أراد الآخرة لا يصحبك

كان المنصور يأمر وإليه على المدينة بالحطّ من مكانة علي ( عليه السلام )


وذات يوم صعد الوالي المنبر وراح يذكر أمير المؤمنين وأهل بيته بسوء ، فنهض الإمام وقال :

أما ما قلت من خير فنحن أهله ، وما قلت من سوء فأنت وصاحبك ( أي المنصور ) أولى به ، والتفت الإمام إلى الناس وقال : ألا أنبئكم بأخفّ الناس ميزاناً وأبينهم خسرانا يوم القيامة وأسوأهم حالاً : من باع آخرته بدنيا غيره ؛ وهو هذا الفاسق

فنزل الوالي من المنبر وهو يشعر بالخزي

وفي مجلس " المنصور " كانت ذبابة لا تنفكّ تحطّ على أنف المنصور وهو يطردها فتعود ، حتى آذته ، فالتفت إلى الإمام وسأله بانزعاج :

لِمَ خلق اللهُ الذباب ؟

فأجابه الإمام :

ليذلّ به أنوف الجبابرة

لم يكن المنصور يتحمّل وجود الإمام الصادق ( عليه السلام ) وكان يخطّط للقضاء عليه ، وأخيراً دسّ إليه السم . واستشهد الإمام في 25 شوّال سنة 148 هجرية .حيث دُفن جثمانه الطاهر في مقبرة البقيع


نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
بالكهف الحصين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1973
اشترك في: الثلاثاء مايو 05, 2009 11:23 pm

Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام

مشاركة بواسطة بالكهف الحصين »

[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وهلك اعدائهم من الجن والأنس

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]

[align=center]صورة[/align]

[align=center]من حكم الإمام " جعفرابن محمد الصادق " عليهم السلام .[/align]
* قال : "ثلاث تورث المحبة: الدين، والتواضع، والبذل".

* قال : " من برئ من ثلاثة نال ثلاثة: من برئ من الشر نال العز، ومن برئ من الكبر نال الكرامة، ومن برئ من البخل نال الشرف".

* قال : " ثلاثة مكسبة للبغضاء: النفاق، والظلم، والعجب".

* قال : " ومن لم تكن فيه خصلة من ثلاثة لم يعد نبيلاً: من لم يكن له عقلٌ بزينة أو جِدة تغنيه أو عشيرة تعضده" الجدة: الغنى

* قال : "ثلاثة تزري بالمرء: الحسد، والنميمة، والطيش" أزرى به: عابه ووضعه من حقه. والطيش: الخفه

* قال : " ثلاثة لا تعرف إلا في ثلاث مواطن: لا يعرف الحليم إلا عند الغضب، ولا الشجاع إلا عند الحرب، ولا أخ إلا عند الحاجة".

* قال : " ثلاث من كنَّ فيه فهو منافق، وإن صام وصلى: من إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان".

* قال :" " حذر من الناس ثلاثة: الخائن، والمظلوم، والنمام، لأن من خان لك خانك، ومن ظلم لك سيظلمك، ومن نمَّ إليك سنمُّ عليك".

* قال : " لا يكون الأمين أميناً حتى يؤتمن على ثلاثة فيؤديها: على الأموال والأسرار والفروج، وإن حفظ اثنين وضيع واحدة فليس بأمين "

* قال : " لا تشاور أحمق، ولا تستعن بكذاب، ولا تثق بمودَّة ملك، فإن الكذاب يقرِّب لك البعيد، ويبعِّد لك القريب، والأحمق يجهد لك نفسه ولا يبلغ ما تريد، والملوك أوثق ما كنت به خذلك وأوصل ما كنت له قطعك".

* قال :"لا تثقن بأخيك كل الثقة، فإن صرعة الاسترسال لا تستقال"


* قال :" الإسلام درجة، والإيمان على الإسلام درجة، والإيمان على اليقين درجة، وما أُتي الناس أقل من اليقين"


* قال : " النساء ثلاث: فواحده لك، وواحده لك وعليك، وواحده عليك لا لك، فأما التي هي لك فالمرأة العذراء، وأما المرأة التي هي لك وعليك فالثيب، وأما التي هي عليك لا لك فهي المتبع التي لها ولد من غيرك".


* قال : " ثلاث من كن فيه كان سيداً: كظم الغيظ، والعفو عن المسيء، والصله بالنفس والمال".

* قال : " ثلاثة لا بد لهم من ثلاث: لا بد للجواد من كبوة، والسيف من نبوة، والحليم من هفوة".

* قال : " ثلاثة فيهن البلاغة : التقرب من معنى البغية، والتبعد من حشو الكلام، والدلالة بالقليل على الكثير".
(وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق و اجعلي من لدنك سلطانا نصيرا)
صورة العضو الرمزية
احزان الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7244
اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am

Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام

مشاركة بواسطة احزان الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد


اللهم صل على محمد و آل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرجهم و فرجنا بهم يا كريم..
السلام عليك يابن رسول الله السلام عليك يابن امير المؤمنين السلام عليك يابن فاطمة الزهراء السلام عليك يابن الحسن والحسين السلام عليك ايها الامام الصادق السلام عليم ايها الوصي الناطق السلام عليك ايها الفائق الرائق السلام عليك ايها السنام الاعظم السلام عليك ايها الصراط الاقوم السلام عليك يامصباح الظلمات السلام عليك يادافع المعضلات السلام السلام عليك مفتاح الخيرات السلام عليك يامعدن البركات السلام عليك ياصاحب الحجج والدلالات السلام عليك ياصاحب البراهين الواضحات السلام عليك ياناصر دين الله السلام عليك ياناشر حكم الله السلام عليك يا فاصل الخطابات السلام عليك ياكاشف الكربات السلام عليك ياعميد الصادقين السلام عليك يالسان الناطقين السلام عليك ياخلف السابقين يازعيم الصادقين الصالحين السلام عليك ياسيد المسلمين السلام عليك ياكهف المؤمنين السلام عليك ياهادي المضلين السلام عليك ياسكن الطائعين السلام عليك ياعالم آل محمد.اشهد يامولاي انك علم الهدى والعروة الوثقى وشمس الضحى وبحر الندى وكهف الورى والمثل الاعلى صلى الله على روحك وبدنك.والسلام عليك ياسيدي ومولاي يااباعبدالله ياجعفر بن محمد الصادق وعلى العباس عم الرسول صلى الله عليه واله وسلم ورحمة الله وبركاته

السلام عليك يا ساكن البقيع
السلام عليك يا إمامي يا مسموم
ايها الصادق


عظم الله لكم الاجر بذكرى استشهاد الامام الصادق عليه السلام
صورة العضو الرمزية
بالكهف الحصين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1973
اشترك في: الثلاثاء مايو 05, 2009 11:23 pm

Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام

مشاركة بواسطة بالكهف الحصين »

[align=center]اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وهلك اعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]


[align=center]صورة[/align]

[align=center]< من حكم الإمام جعفربن محمد الصادق عليه السلام >[/align]
* قال :" ثلاثة لا يعذر المرء فيها: مشاورة ناصح، ومداراة حاسد، والتحبب إلى الناس".

* قال :"لا يُعد العاقل عاقلاً حتى يستمل ثلاثاً: إعطاء الحق من نفسه على حال الرضى والغضب، وأن يرضى للناس ما يرضى لنفسه، واستعمال الحلم عند العثرة".

* قال :" لا تدوم النعم إلا بعد ثلاث: معرفة بما يلزم الله سبحانه فيها وأداء شكرها، ويعيب فيها".

* قال :" ثلاث من ابتلى بواحدة منهن تمنى الموت: فقر متتابع، وحرمه فاضحة، وعدو غالب".

* قال :" من لم يرغب في ثلاث ابتلى بثلاث: من لم يرغب في السلامة ابتلى بالخذلان، ومن لم يرغب في المعروف ابتلى بالندامة، ومن لم يرغب الإستكثار من الإخوان ابتلى بالخسران".

* قال :" ثلاث يجب على كل إنسان تجنبها: مقارنة الأشرار، ومحادثة النساء ومجالسة أهل البدع".

* قال :" ثلاثة تدل على كرم المرء: حسن الخلق، وكظم الغيظ، وغظ الطرف".

* قال : من وثق بثلاثة كان مغروراً: من صدَّق بما لا يكون، وركن إلى من لا يثق به وطمع في ما لا يملك".

* قال :" ثلاثة من استعملها أفسد دينه ودنياه: من أمن ظنه، وأمكن من سمعه، وأعطى قياده حليلته".

* قال :" أفضل الملوك من اُ عطي ثلاث خصال: الرأفه، الجود، والعدل".

* قال :" وليس للملوك أن يفرطوا في ثلاث: في حفظ الثغور، وتفقد المظالم، واختيار الصالحين لأعمالهم".

* قال :" ثلاث خلال تجبُ للملوك على أصحابهم ورعيتهم: الطاعة لهم، والنصيحة لهم في المغيب والمشهد، والدعاء بالنصر والصلاح".

* قال :" ثلاثة تجب على السلطان للخاصة والعامه: مكافأة المحسن بالإحسان ليزدادو رغبة، وتغمد ذنوب المسيء ليتوب ويرجع عن غيه، وتألفهم جميعاً بالإحسان والإنصاف".

* قال :" ثلاثة أشياء من احتقرها من الملوك وأهملها تفاقمت عليه: خامل قليل الفضل شذَّ عن الجماعة، وداعية إلى بدعة جعل جُنته الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأهل بلد جعلوا لأنفسهم رئيساً يمنع السلطان من إقامة الحكم فيهم".

* قال :" العاقل لا يستخف بأحد، وأحقُّ من لا يُستخف به ثلاثة: العلماء، والسلطان والإخوان، لأنه من استخف بالعلماء أفسد دينه، ومن استخف بالسلطان أفسد دنياه، ومن استخف بالإخوان أفسد مروَّته".

* قال :" وجدنا بطانة السلطان ثلاث طبقات: طبقة موافقة للخير وهي بركة عليها وعلى السلطان وعلى الرعية، وطبقة غايتها المحماة على ما في أيديها، فتلك لا محمودة ولا مذمومة، بل هي إلى الذم أقرب، وطبقة موافقة للشر وهي مشؤومة، مذمومة عليها وعلى السلطان".

* قال :" ثلاثة أشياء يحتاج الناس طرّاً إليها: الأمن، والعدل، والخصب".

* قال :" ثلاثة تكدّر العيش: السلطان الجائر، والجار السوء، والمرأة البذيّة".

* قال :" لا تطيب الكنى إلا بثلاث: الهواء الطيب، والماء الغزيز العذب، والأرض الخوارة". الخوارة: سهلة الزراعة .

* قال :" ثلاثة تعقب الندامة: المباهاة، والمفاخرة، والمعازّة". المعازة: المعارضة في العز .

* قال :" ثلاثة مركّبة في بني آدم: الحسد، والحرص ، والشهوة".

* قال :" من كانت فيه خلة من ثلاثة انتضمت فيه ثلاث : في تفخيمه وهيبته وجماله: من كان له ورع، أو سماحة، أو شجاعة".

* قال :" ثلاث خصال من رزقها كان كاملاً: العقل والجمال والفصاحة".

* قال :" ثلاثة تقضي لهم بالسلامة إلى بلوغ غايتهم: المرأة إلى إنقضاء حملها، والملك إلى أن ينفد عمره، والغائب إلى حين إيابه".

* قال :" ثلاثة تورث الحرمان: الإلحاح في المسألة، والغيبه، والهزء".

* قال :" ثلاثة تعقب مكروها: حملة البطل في الحرب في غير فرصة وإن رزق الظفر، وشرب الدواء من غير علة وإن سلم منه، والتعرض للسلطان وإن ظفر الطالب بحاجته منه".

* قال :" ثلاث خصال يقول كل إنسان أنه على صواب منها : دينه الذي يعتقده، وهواه الذي يستعلى عليه، وتدبيره في أموره".

* قال :" الناس كلهم ثلاث طبقات: سادة مطاعون وأكفاء متكافون وأُناس متاعدون".

* قال :" قوام الدنيا بثلاثة أشياء: النار والملح، والماء".

* قال :" من طلب ثلاثة بغير حق حرم ثلاثة بحق: من طلب الدنيا بغير حق حرم الآخرة بحق، ومن طلب الرئاسة بغير حق حرم الطاعة له بحق، ومن طلب المال بغير حق حرم بقاؤه له بحق".

* قال :" ثلاثة لا ينبغي للمرء الحازم أن يتقدم عليها: شرب السم وإن نجا منه ، وإفشاء السر إلى القرابة الحاسد وإن نجا منه، وركوب البحر وإن كان الغنى فيه".

* قال :" لا يستغني أهل كل بلد عن ثلاثه يفزع إليه في أمر دنياهم وآخرتهم فإن عدموا ذلك كانوا همجاً، فقيه عالم ورع، وأمير خيَر مُطاعن وطبيب بصير ثقة". الهمج: الحمقى والرعاع من الناس ".

* قال :" يمتحن الصديق بثلاث خصال، فإن كان مؤاتياً فيها فهو الصديق المصافي وإلا كان صديق رخاء لا صديق شدة: تبتغي منه مالاً، أو تأمنه على مال، أو تشاركه في مكروه".

* قال :" إن يسلم الناس من ثلاثة أشياء كانت سلامه شامله: لسان السوء، ويد السوء، وفعل السوء".

* قال :" إذا لم تكن في المملوك خصله من ثلاث فليس لمولاه في إمساكه راحة: دين يُرشدهن أو أدب يسوسه، أو خوف يردعه".

* قال :"إن المرء يحتاج في منزله وعياله إلى ثلاث خصال يتكلفها، وإن لم يكن في طبعه ذلك: معشرة جميله، وسعة بتقدير، وغيرة بتحصن".

* قال :" كل ذي صناعة مضطر إلى ثلاث خصال يجتلب بها المكسب وهو: أن يكون حاذقاً بعمله، مؤدياً للأمانه فيه، مستميلاً لمن استعمله".

* قال :" ثلاث من إبتلى بواحدة منهن كان طائح العقل: نعمة مولِّية، وزوجة فاسدة، وفجيعة بحبيب ".

[align=center]عظم الله اجرنا واجركم ،، نسألكم الدعاء[/align]
(وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق و اجعلي من لدنك سلطانا نصيرا)
صورة العضو الرمزية
نسيم الحوراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 10284
اشترك في: الجمعة يونيو 05, 2009 12:09 am

Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام

مشاركة بواسطة نسيم الحوراء »

[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وهلك اعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله ،،، تبارك الله
بارك الله في جهودكِ اختي الغاليه * صدى الزهراء *
مجهود يستحق التقديرجعله الله في ميزان حسناتك
وعظم الله اجورنا واجوركم بأستشهاد الإمام " جعفرالصادق عليه السلام "[/align]
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم

صورة

كلام الإمام الصادق ( عليه السلام ) في معرفة الله


معرفة الله تعالى أول الواجبات

وأساس الفضائل والأعمال

بل هي غاية الغايات ، ومنتهى كمال الإنسان

فعلى قدر التفاضل فيها يكون التفاضل بين الناس

وكفى من كلامه ( عليه السلام ) فيها أن نورد هذه الشذَرَات الآتية

التي يدعو فيها إلى المعرفة

ويحثُّ عليها كاشفاً عن جليل آثارها وعظيم لَذَّتِها



فقال ( عليه السلام )


( لَو يعلم الناسُ ما في فَضلِ مَعرفةِ اللهِ عزَّ وجلَّ ما مَدُّوا أعينهم

إلى ما متَّع الله به الأعداء من زَهرَة هذه الحياة الدنيا ونعيمها

وكانت دُنيَاهم أَقَلَّ عندهُم مِمَّا يَطؤُونَهُ بأرجُلِهِم ، وَلَنعموا بمعرفة الله عزَّ وجلَّ

وتلذَّذُوا به تَلَذُّذ من لم يَزَل في روضات الجنَّات مع أولياء الله

إِن معرفة الله عزَّ وجلَّ أُنْسٌ مِن كُلِّ وَحشةٍ ، وصَاحِبٌ مِن كُلِّ وِحدَة

وَنُورٌ من كُلِّ ظُلمة ، وقوَّةٌ مِن كُلِّ ضَعف ، وشِفَاءٌ مِن كُلَّ سَقم


ثم قال ( عليه السلام )


( قَد كان قبلَكُم قومٌ يَقتلون ويَحرقون ويَنشرون بالمَنَاشير

وتَضيقُ عليهم الأرض بِرَحبِهَا ، فما يَردُّهُم عما عليه شيء مِمَّا هُم فيه

من غير ترة وتروا من فعل ذلك بِهم وَلا أَذى ، بل ما نَقِمُوا منهم إِلا

أن يُؤمنوا باللهِ العزيزِ الحميد ، فَاسْألوا درجاتهم

واصبِرُوا على نَوائِبِ دَهرِكُم ، تُدرِكُوا سَعيَهُم




نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم

صورة

قصة استشهاد الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)


صعّد المنصور من تضييقه على الإمام الصادق (عليه السلام)، ومهّد لقتله. فقد روى الفضل بن الربيع عن أبيه ، فقال : دعاني المنصور ، فقال : إن جعفر بن محمد يلحد في سلطاني ، قتلني الله إن لم أقتله . فأتيته ، فقلت : أجب أمير المؤمنين . فتطهّر ولبس ثياباً جدداً . فأقبلت به ، فاستأذنت له فقال : أدخله ، قتلني الله إن لم أقتله . فلما نظر إليه مقبلا ، قام من مجلسه فتلقّاه وقال : مرحباً بالتقيّ الساحة البريء من الدغل والخيانة ، أخي وابن عمي . فأقعده على سريره ، وأقبل عليه بوجهه ، وسأله عن حاله ، ثم قال

سلني حاجتك ، فقال (عليه السلام): أهل مكّة والمدينة قد تأخّر عطاؤهم، فتأمر لهم به

قال : أفعل ، ثم قال : يا جارية ! ائتني بالتحفة فأتته بمدهن زجاج، فيه غالية ، فغلّفه بيده وانصرف فأتبعته ، فقلت

يابن رسول الله ! أتيت بك ولا أشك أنه قاتلك ، فكان منه ما رأيت، وقد رأيتك تحرك شفتيك بشيء عند الدخول ، فما هو ؟

قال : قلت : «اللّهم احرسني بعينك التي لاتنام ، واكنفني بركنك الذي لا يرام ، واحفظني بقدرتك عليّ ، ولا تهلكني وانت رجائي ...»

ولم يكن هذا الاستدعاء للإمام من قبل المنصور هو الاستدعاء الأول من نوعه بل إنّه قد أرسل عليه عدّة مرات وفي كل منها أراد قتله . لقد صور لنا الإمام الصادق (عليه السلام) عمق المأساة التي كان يعانيها في هذا الظرف بالذات والاذى الّذي كان المنصور يصبه عليه، حتى قال (عليه السلام) ـ كما ينقله لنا عنبسة ـ قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «أشكو إلى الله وحدتي وتقلقلي من أهل المدينة حتى تقدموا وأراكم أسرّ بكم، فليت هذا الطاغية أذن لي فاتّخذت قصراً في الطائف فسكنته ، وأسكنتكم معي ، وأضمن له أن لا يجيء من ناحيتنا مكروه أبداً» . وتتابعت المحن على سليل النبوّة وعملاق الفكر الإسلامي ـ الإمام الصادق(عليه السلام) ـ في عهد المنصور الدوانيقي ـ فقد رأى ما قاساه العلويون وشيعتهم من ضروب المحن والبلاء، وما كابده هو بالذات من صنوف الإرهاق والتنكيل، فقد كان الطاغية يستدعيه بين فترة وأخرى ، ويقابله بالشتم والتهديد ولم يحترم مركزه العلمي، وشيخوخته، وانصرافه عن الدنيا الى العبادة، وإشاعة العلم، ولم يحفل الطاغيه بذلك كلّه، فقد كان الإمام شبحاً مخيفاً له... ونعرض ـ بإيجاز ـ للشؤون الأخيرة من حياة الإمام ووفاته. وأعلن الإمام الصادق (عليه السلام) للناس بدنوّ الأجل المحتوم منه، وان لقاءه بربّه لقريب، وإليك بعض ما أخبر به

أـ قال شهاب بن عبد ربّه : قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): كيف بك إذا نعاني إليك محمد بن سليمان؟ قال: فلا والله ما عرفت محمد بن سليمان من هو. فكنت يوماً بالبصرة عند محمد بن سليمان، وهو والي البصرة إذ ألقى إليّ كتاباً، وقال لي: يا شهاب، عظّم الله أجرك وأجرنا في إمامك جعفر بن محمد. قال: فذكرت الكلام فخنقتني العبرة

ب ـ أخبر الإمام (عليه السلام) المنصور بدنوّ أجله لمّا أراد الطاغية أن يقتله فقد قال له: ارفق فوالله لقلّ ما أصحبك. ثم انصرف عنه، فقال المنصور لعيسى بن علي: قم اسأله، أبي أم به؟ ـ وكان يعني الوفاة ـ

فلحقه عيسى ، وأخبره بمقالة المنصور، فقال (عليه السلام): لا بل بي. وتحقّق ما تنبّأ به الإمام(عليه السلام) فلم تمضِ فترة يسيرة من الزمن حتى وافته المنية

كان الإمام الصادق (عليه السلام) شجي يعترض في حلق الطاغية الدوانيقي، فقد ضاق ذرعاً منه، وقد حكى ذلك لصديقه وصاحب سرّه محمد بن عبدالله الاسكندري
يقول محمد: دخلت على المنصور فرأيته مغتمّاً، فقلت له: ما هذه الفكرة؟
فقال: يا محمد لقد هلك من أولاد فاطمة (عليها السلام) مقدار مائة ويزيدون ـوهؤلاء كلهم كانوا قد قتلهم المنصور ـ وبقي سيّدهم وإمامهم
فقلت: من ذلك؟
فقال: جعفر بن محمد الصادق

وحاول محمد أن يصرفه عنه، فقال له: إنه رجل أنحلته العبادة، واشتغل بالله عن طلب الملاك والخلافة. ولم يرتض المنصور مقالته فردّ عليه: يا محمد قد علمتُ أنك تقول به، وبإمامته ولكن الملك عقيم

وأخذ الطاغية يضيّق على الإمام، وأحاط داره بالعيون وهم يسجّلون كل بادرة تصدر من الإمام، ويرفعونها له، وقد حكى الإمام (عليه السلام) ما كان يعانيه من الضيق، حتى قال: «عزّت السلامة، حتى لقد خفي مطلبها، فإن تكن في شيء فيوشك أن تكون في الخمول، فإن طلبت في الخمول فلم توجد فيوشك أن تكون في الصمت، والسعيد من وجد في نفسه خلوة يشتغل بها». لقد صمّم على اغتياله غير حافل بالعار والنار، فدسّ اليه سمّاً فاتكاً على يد عامله فسقاه به، ولمّا تناوله الإمام(عليه السلام) تقطّعت أمعاؤه وأخذ يعاني الآلام القاسية، وأيقن بأن النهاية الأخيرة من حياته قد دنت منه. ولمّا شعر الإمام(عليه السلام) بدنوّ الأجل المحتوم منه أوصى بعدّة وصايا كان من بينها ما يلي

أ ـ إنه أوصى للحسن بن علي المعروف بالأفطس بسبعين ديناراً، فقال له شخص: أتعطي رجلاً حمل عليك بالشفرة؟ فقال (عليه السلام) له: ويحك ما تقرأ القرآن؟! (والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل، ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب). لقد أخلص الإمام (عليه السلام) كأعظم ما يكون الإخلاص للدين العظيم، وآمن بجميع قيمه وأهدافه، وابتعد عن العواطف والأهواء، فقد أوصى بالبرّ لهذا الرجل الذي رام قتله لأن في الإحسان اليه صلة للرحم التي أوصى الله بها

ب ـ إنه أوصى بوصاياه الخاصّة، وعهد بأمره أمام الناس الى خمسة أشخاص: وهم المنصور الدوانيقي، ومحمد بن سليمان، وعبدالله، وولده الإمام موسى، وحميدة زوجته

وإنما أوصى بذلك خوفاً على ولده الإمام الكاظم (عليه السلام) من السلطة الجائرة، وقد تبيّن ذلك بوضوح بعد وفاته، فقد كتب المنصور الى عامله على يثرب، بقتل وصي الإمام ، فكتب إليه: إنه أوصى الى خمسة، وهو أحدهم ، فأجابه المنصور: ليس الى قتل هؤلاء من سبيل

ج ـ إنه أوصى بجميع وصاياه الى ولده الإمام الكاظم (عليه السلام) وأوصاه بتجهيزه وغسله وتكفينه، والصلاة عليه، كما نصبه إماماً من بعده، ووجّه خواصّ شيعته إليه وأمرهم بلزوم طاعته

د ـ إنه دعا السيّدة حميدة زوجته، وأمرها باحضار جماعة من جيرانه، ومواليه، فلمّا حضروا عنده قال لهم: «إن شفاعتنا لا تنال مستخفاً بالصلاة...». وأخذ الموت يدنو سريعاً من سليل النبوة، ورائد النهضة الفكرية في الإسلام، وفي اللحظات الأخيرة من حياته أخذ يوصي أهل بيته بمكارم الأخلاق ومحاسن الصفات، ويحذّرهم من مخالفة أوامر الله وأحكامه، كما أخذ يقرأ سوراً وآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى النظرة الأخيرة على ولده الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) ، وفاضت روحه الزكية الى بارئها. لقد كان استشهاد الإمام من الأحداث الخطيرة التي مُني بها العالم الاسلامي في ذلك العصر، فقد اهتزّت لهوله جميع ارجائه، وارتفعت الصيحة من بيوت الهاشميين وغيرهم وهرعت الناس نحو دار الإمام وهم ما بين واجم ونائح على فقد الراحل العظيم الذي كان ملاذاً ومفزعاً لجميع المسلمين. وقام الإمام موسى الكاظم (عليه السلام)، وهو مكلوم القلب، فأخذ في تجهيز جثمان أبيه، فغسل الجسد الطاهر، وكفّنه بثوبين شطويين كان يحرم فيهما، وفي قميص وعمامة كانت لجدّه الإمام زين العابدين(عليه السلام)، ولفّه ببرد اشتراه الإمام موسى (عليه السلام) بأربعين ديناراً وبعد الفراغ من تجهيزه صلّى عليه الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) وقد إأتمَّ به مئات المسلمين. وحمل الجثمان المقدّس على أطراف الأنامل تحت هالة من التكبير، وقد غرق الناس بالبكاء وهم يذكرون فضل الإمام وعائدته على هذه الاُمة بما بثّه من الطاقات العلمية التي شملت جميع أنواع العلم. وجيء بالجثمان العظيم الى البقيع المقدّس، فدفن في مقرّه الأخير بجوار جدّه الإمام زين العابدين وأبيه الإمام محمد الباقر (عليهما السلام) وقد واروا معه العلم والحلم، وكل ما يسمّو به هذا الكائن الحيّ من بني الإنسان



هذه القصة نقلا عما ورد في كتاب اعلام الهداية: الامام جعفر بن محمد الصادق (ع)



نسألكم الدعاء

صورة[/align]
صورة العضو الرمزية
صدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1597
اشترك في: الخميس مايو 21, 2009 12:35 pm

Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام

مشاركة بواسطة صدى الزهراء »

[align=center]صورة

اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم

صورة

بسم الله قاصم الجبارين ومبير الظالمين ومدرك الهاربين

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد للّه‌ حمداً لا حد له‌، وشكراً لا عاد له‌، كما تستحقه‌ ذاته‌

المُقدسة‌ جل وعلا، الذي‌ خلق‌ الوجود وعالم‌ الخلق‌ سبباً لتكامل‌

وجود الإنسان‌، وخلق‌ الإنسان‌ لعبادة‌ ذاته‌ المقدسة‌

والاف التحيات‌ الزاكيات‌ والصلوات‌ المباركات‌ علی‌ الانبياء العظام‌

وملائكة‌ الملا الاعلی‌، الذين‌ أنقذوا بني‌ البشر من‌ سجن‌

البهيمية‌ والشيطنة‌ وبالخصوص‌ علی‌ سيد الرسل‌ وهادي‌ السبل‌

وعقل‌ الكل، بداية‌ البدايات‌ ونهاية‌ النهايات‌، سيدنا محمد ابن‌ عبد الله‌ صلى

الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم‌، وعلی‌ صنوه‌ وشقيقه‌ ووصيه‌ ووزيره‌

وصهره‌ ووليه‌ وأخيه‌ وخليفته‌، علی‌ بن‌ أبي‌ طالب‌ أمير المؤمنين‌

ناشر لواء الحمد بيده‌، ونائل‌ المقام‌ المحمود للشفاعة‌ الكبرى‌

وعلی‌ ذريتهم‌ الطاهرة‌، الائمة‌ المعصومين‌ سلام‌ الله‌ عليهم‌ أجمعين

لا سيما مولانا بقية‌ الله‌ في‌ الارضين‌ الحجة‌ ابن‌ الحسن‌ العسكري

أرواحنا فداه‌، الإمام‌ الحي‌، والواسطة‌ للفيض‌ الإلهي‌، ومُفيض‌

الرحمة‌ والوجود من‌ العالم‌ الاعلی‌


السلام على بحر العلوم ورحمة الله وبركاته


السلام عليك يابن رسول الله السلام عليك يابن امير المؤمنين السلام عليك يابن فاطمة الزهراء السلام عليك يابن الحسن والحسين السلام عليك ايها الامام الصادق السلام عليم ايها الوصي الناطق السلام عليك ايها الفائق الرائق السلام عليك ايها السنام الاعظم السلام عليك ايها الصراط الاقوم السلام عليك يامصباح الظلمات السلام عليك يادافع المعضلات السلام السلام عليك مفتاح الخيرات السلام عليك يامعدن البركات السلام عليك ياصاحب الحجج والدلالات السلام عليك ياصاحب البراهين الواضحات السلام عليك ياناصر دين الله السلام عليك ياناشر حكم الله السلام عليك يا فاصل الخطابات السلام عليك ياكاشف الكربات السلام عليك ياعميد الصادقين السلام عليك يالسان الناطقين السلام عليك ياخلف السابقين يازعيم الصادقين الصالحين السلام عليك ياسيد المسلمين السلام عليك ياكهف المؤمنين السلام عليك ياهادي المضلين السلام عليك ياسكن الطائعين السلام عليك ياعالم آل محمد.اشهد يامولاي انك علم الهدى والعروة الوثقى وشمس الضحى وبحر الندى وكهف الورى والمثل الاعلى صلى الله على روحك وبدنك

والسلام عليك ياسيدي ومولاي يااباعبدالله ياجعفر بن محمد الصادق وعلى العباس عم الرسول صلى الله عليه واله وسلم ورحمة الله وبركاته



نسألكم الدعاء

صورة[/align]
مظلومة يا زهراء

Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام

مشاركة بواسطة مظلومة يا زهراء »

[align=justify]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد

عظّم الله أجورنا و أجوركم باستشهاد مولانا الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام
وأحسن لنا و لكم العزاء في هذا المصاب الجلل ...
[/align]
صورة العضو الرمزية
حجاب الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 922
اشترك في: الجمعة يونيو 26, 2009 1:20 pm
مكان: ديرة علي والزهراء

Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام

مشاركة بواسطة حجاب الزهراء »

[align=center][font=Verdana]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عظم الله أجورنا وأجوركم بمصاب الجلل
الأمام الصادق علية أفضل الصلاة والسلام
معلوماات مفيدة ومهمة جزاكِ الله خير الجزاء[/font]
[/align]
صورة
صورة العضو الرمزية
بالكهف الحصين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1973
اشترك في: الثلاثاء مايو 05, 2009 11:23 pm

Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام

مشاركة بواسطة بالكهف الحصين »

[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وهلك اعدائهم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/align]

[align=center]صورة[/align]
[align=center]صورة[/align][align=center]الإمام جعفربن محمد الصادق (عليه السلام)[/align]
[align=center]سلطان الملة المصطفوية ، برهان الحجة النبوية ، العامل الصديق في الامة المحمدية، عالم التحقيق وريث خير البرية ، العارف العاشق سيد الصوفية .[/align]

[align=center]طريقته :[/align]
[align=center]اخذ عن ابيه الباقر الذي اخذ عن الإمام علي زين العابدين والذي أخذ عن الإمام الحسين السبط عن علي بن أبي طالب وهو باب مدينة العلم الذي أخذ عن الرسول الكريم .[/align]

[align=center]مدارسه :[/align]
[align=center]أقام الإمام الصادق في المدينة المنورة مدة حيث أسس مدرسة سميت بمدرسة الحديث متخذاً من الجامع النبوي محلاً للتدريس ، ثم قدم العراق وأقام بها مدة وأسس بها مدرسة الرأي مع الإمامين مالك وأبي حنيفة اللذين أخذا عنه وهما صاحبي المذهبين الفقهيين المالكي والحنفي .
بالاضافة إلى تأسيس مدرسته الروحية التي تعلم الزهد والورع والتقوى واصول العبادة لتكون دستوراً شاملاً لإصلاح الحياة وتطويرها وتقدمها في جميع الميادين .[/align]

[align=center]كراماته :[/align]
[align=center]عرف عنه وهو صاحب الخارقات الظاهرة والآيات الباهرة كرامات عديدة من إخباره بالمغيبات إلى استجابة الدعوة حتى قيل أنه إذا احتاج إلى شيء .
قال : يا رباه أنا محتاج إلى كذا فما يتم دعاؤه إلا وذاك الشيء بجانبه .
قال الشعراني : من كراماته :
- سعي به عند المنصور عندما حج أحضر الساعي وأحضره .
وقال للساعي : أتحلف .
فقال : نعم .
فقال المنصور : حلّفه بما أراه .
فقال : قل : برئت من حول الله وقوته والتجأت إلى حولي وقوتي لقد فعل جعفر كذا وكذا .. فامتنع الرجل ثم حلف ، فما إن تم حلفه حتى مات مكانه .
- قتل بعض البغاة أحد مواليه فلم يزل ليلته يصلي ثم دعا عليه عند السحر ، فسمعت الضجّة بموته .
- عندما بلغه قول الحكم بن العباس الكلبي في عمه زيد :

صلبنا لكم زيداً على جذع نخلة ولم نر مهدياً على الجذع يصلب
قال : اللهم سلط عليه كلباً من كلابك . فافترسه الأسد .
- قال الإمام الشبلي : إن بني هاشم أرادوا أن يبايعوا محمد وإبراهيم بن عبد الله المحض ذلك في أواخر دولة بني مروان فأرسلوا إلى جعفر الصادق ، فلما حضر أخبروه بسبب اجتماعهم ، فأبى .
فقالوا : مد يدك لنبايع فامتنع .
وقال : والله إنها ليست لي ولا لهما ، إنها لصاحب القباء الأصفر، والله ليلعبن بها صبيانه وغلمانه . ثم نهض وخرج . وكان المنصور العباسي يومئذٍ حاضراً وعليه رداء أصفر .
- قال الليث بن سعد : حججت سنة (113 هـ) ، فلما صليت العصر رقبت أبا قبيس ، وإذا برجل جالس يدعو .
فقال : يا رب حتى انقطع نفسه ثم قال : اللهم يا الرحيم يا الرحيم حتى انقطع نفسه ، ثم.
قال : اللهم إني أشتهي العنب فأطعمنيه ، اللهم وإن بردي قد خلقا فاكسني . فوالله ما استتم كلامه حتى نظرت إلى سلة مملوءة عنباً وليس على الأرض يومئذٍ عنبا، وإذا ببردين موضوعين ولم أر مثلهما في الدنيا. فأراد أن يأكل فقلت أنا شريكك لأنك دعوت وأنا أؤمن .
فقال : تقدم وكل .
فأكلت عنباً لم آكل مثله قط ما كان له عجم فأكلنا ولم تتغير السلة .
فقال : لا تدخر ولا تخبئ شيئاً ثم أخذ أحد البردين ودفع إلي الآخر .
فقلت : أنا في غنى عنه فائتزر بأحدهما وارتدى الآخر ثم أخذ البردين الذين كانا عليه فلقيه رجل بالمسعى .
فقال : اكسني يا ابن بنت رسول الله بما كساك الله . فدفعهما إليه .
فقلت للذي أعطاه البردين : من هذا ؟
فقال : جعفر بن محمد .[/align]

[align=center]صورة[/align]
[align=center]عظم الله اجورنا واجوركم - نسألكم الدعاء[/align]
(وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق و اجعلي من لدنك سلطانا نصيرا)
صورة العضو الرمزية
قنوعة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2162
اشترك في: الثلاثاء يناير 20, 2009 4:11 pm

Re: ذكرى استشهاد الإمام الصادق عليه السلام

مشاركة بواسطة قنوعة »

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله ،،، تبارك الله
بارك الله في جهودكِ اختي الغاليه * صدى الزهراء *
مجهود يستحق التقديرجعله الله في ميزان حسناتك
وعظم الله اجورنا واجوركم بأستشهاد الإمام " جعفرالصادق عليه السلام "

بلغنا الله زيارته سيدي ومولاي وفي الاخرة شفاعته بحق محمد وال محمد
يا حسينَ الفداء ... تفديك نفسي
أنت نوري المُضيء يضحی ويمسي

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“