اللهم صل على محمد وال محمد
كل عام وانتم بخير
فلنقدم هديتنا البسيطة لمقام الإمام الرؤوف علي بن موسى الرضا عليه السلام
راجية من الله القبول وقضاء حوائجكم
الصلاه على محمد وال محمد (١٠٠)
زيارة الأحاديث السبعة للإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام
نويت أن أزور سيدي ومولاي الإمام عَلِيَّ بْنَ مُوسى الرضا عليه السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي وأخواني وأخواتي وآل بيتي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن قلدني الزيارة والتمسني الدعاء قربة لله تعالى
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ،وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيّاً وَلِيُّهُ وَوَصِيُّ رَسُولِهِ . اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمَلآئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَوْلاَنَا ومُقْتَدَانَا إِمَامِ الْهُدَى وَالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَحُجَّتِكَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، الَّذِي قَالَ فِي حَقِّهِ سَيِّدُ الْوَرَى وَسَنَدُ الْبَرَايَا ، سَتُدْفَنُ بَضْعَةٌ مِنِّي بِأَرْضِ خُرَاسَان مَا زَارَهَا مَكْرُوبٌ إِلَّا نَفَّسَ اللهُ كَرْبَهُ ، وَلَا مُذْنِبٌ إِلَّا غَفَرَ اللهُ ذَنْبَهُ ، اللَّهُمَّ بِشَفَاعَتِهِ الْمَقْبُولَةِ ، وَدَرَجَتِهِ الرَّفِيْعَةِ أسْأَلُكَ أَنْ تُنَفِّسَ كَرْبِي وَتَغْفِرَ بِهِ ذَنْبِي وَتُسْمِعَهُ كَلامِي وَ تُبَلِّغَهُ سَلامِي ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ عِلْمِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حامِلِ كِتابِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَافِظَ سِرِّ اللهِ ، أَنْتَ الَّذِي قالَ فِيكَ قاتِلُ الْكَفَرَةِ وَ قامِعُ الْفَجَرَةِ عَليٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَوَصِيُّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِينَ صَلَواتُ اللهِ وَسَلامُهُ عَلَيْهِ سَيُقْتَلْ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي بِأَرْضِ خُراسانَ بِالسَّمِّ ظُلْماً اسْمُهُ اسْمِي واسْمُ أَبِيهِ اسْمُ ابْنِ عِمْرَانَ مُوْسَى أَلا فَمَنْ زارَهُ فِي غُرْبَتِهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْها وَما تَأَخَّرَ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَقَطَرِ الْأَمْطَارِ وَوَرَقِ الْأَشْجارِ ، مَوْلايَ مَوْلايَ ها أَنَا واقِفٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَذُنُوبِي مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَقَطَرِ الْأَمْطارِ وَوَرَقِ الْأَشْجَارِ وَلَيْسَ لِي وَسِيلَةٌ إِلى مَحْوِها إِلَّا رِضَاكَ ، مَوْلايَ مَا أَحْسِبُ فِي صَحِيفَتِي عَمَلاً أَرْجَى عِنْدِي مِنْ زِيارَتِكَ ، كَيْفَ وَقَدْ قَالَ فِي حَقِّهَا بَاقِرُ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ مُوْسَى اسْمُهُ اِسْمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَيُدْفَنُ بأَرْضِ خُرَاسَانَ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ، فَأَتَيْتُكَ زَائِراً لَكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ عَالِماً بِأَنَكَ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيبٌ شَهِيْدٌ ، رَاجِياً بِمَا قَالَهُ الصَّادِقُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَ السَّلامُ ، يُقْتَلُ حَفَدَتِي بِأَرْضِ خُرَاسَانَ فِي مَدِيْنَةٍ يُقَالُ لَها طُوسٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَخَذْتُهُ بِيَدِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الْكَبَائِرِ قِيْلَ له مَا عِرْفَانُ حَقِّهِ قَالَ الْعِلْمُ بِأَنَّهُ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيْبٌ شَهِيْدٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ سَبْعِيْنَ شَهِيْداً مِمَّنْ اسْتُشْهِدَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا بْنَ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبْتَغِي بِزِيَارَتِكَ مِنَ اللهِ تَعَالَى غُفْرَانَ ذُنُوبِي وَذُنُوبِ والِدَيَّ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ، وَأَسْأَلُكَ الْإِتْيَانَ الْمَوعُوْدَ فِي الْمَوَاطِنِ الثَّلاثِ ، عِنْدَ تَطَائِرُ الْكُتُبِ وَعِنْدَ الْصِّرَاطِ وَعِنْدَ الْمِيزَانِ ، وَقُلْتَ وَقَوْلُكَ حَقٌ إِنَّ شَرَّ مَا خَلَقَ اللهُ فِي زَمَانِي يَقْتُلُنِي بِالسَّمِّ ثُمَّ يَدْفُنُنِي فِي دَارِ مَضِيعَةٍ وَبِلادِ غُرْبَةٍ ، أَلا فَمَنْ زَارَنِي فِي غُرْبَتِي كَتَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ أَجْرَ مِئَةِ أَلْفِ شَهِيْدٍ وَمِئَةِ أَلْفِ صِدِّيْقٍ ومِئَةِ أَلْفِ حَاجٍّ وَمُعْتَمِرٍ ومِئَةِ أَلْفِ مُجَاهِدٍ ، وَحُشِرَ فِي زُمْرَتِنَا وَجُعِلَ فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ رَفِيقَنَا .
الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي وَفَّقَنِي لِزِيَارَتِكَ فِي الْبُقْعَةِ الَّتِي قُلْتَ فِي حَقِّهَا هِيَ وَاللهِ رَوْضَةُ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ مِنْ زَارَنِي فِي تِلْكَ الْبُقْعَةِ كَانَ كَمَنْ زَارَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَكَتَبَ اللهُ لَهُ ثَوَابَ أَلْفِ حَجَّةٍ مَبْرُورَةٍ وَأَلْفِ عُمْرَةٍ مَقْبُولَةٍ ، وَكُنْتُ أَنَا وَآبَائِي شُفَعَائَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ ، فَكُنْ شَفِيعِي بِآبائِكَ الطَّاهِرِينَ وَأَوْلَادِكَ الْمُنْتَجَبِينَ ، مَوْلَايَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَزُورُكَ إِلَّا الْخَواصُّ مِنَ الشِّيعَةِ فَبِحَقِّكَ وَبِحَقِّ شِيعَتِكَ نَسْأَلُ الله أَنْ تَشْفَعَنِي وَنَسْأَلُ الله أَنْ يَحْشُرَنِي مَعَ شِيعَتِكَ فِي مُسْتَقرٍّ مِنَ الرَّحْمَةِ ، مَعَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ مَعَكُمْ مَعَكُمْ لَا مَعَ غَيْرِكُمْ، بَرِئْتُ إِلى اللهِ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَ تَقَرَّبْتُ بِاللهِ إِلَيْكُمْ ،إِنِّي مُؤْمِنٌ بِإِيَابِكُمْ ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ ، مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ ، مُتَرَّقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ ، عَارِفٌ بِعِظَمِ شَأْنِكُمْ ، عَالِمٌ بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكُمْ ، مُوَالٍ لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ ، مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِكُمْ ، عَائِذٌ بِكُمْ لَائِذٌ بِقَبُورِكُمْ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَالْوَصِيِّ وَالْبَتُولِ وَالسِّبَطَيْنِ وَالسَجَّادِ وَالْبَاقِرِ وَالصَّادِقِ والْكَاظِمِ وَالرِّضَا وَالْتَّقِيِّ وَالنَّقِيِّ وَالْعَسْكَرِيِّ وَالْمَهْدِيِّ صَاحِبِ الزَّمَانِ ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ .
اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلاءِ أَئِمَّتُنَا وَسَادَتُنَا وَقَادَتُنَا وَرُعَاتُنَا ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لَطاعَتِهِم وَارْزُقْنَا شَفَاعَتَهُمْ وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِمْ وَاجْعَلْنَا مِنْ خِيارِ مَوَالِيْهِمْ بِرحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . .
وصلى الله على محمد وآل محمد
يغلق يوم الثلاثاء القادم