اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
الرسول الأعظم والنور الذي أنزل معه
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 15021
- اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
- مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)
الرسول الأعظم والنور الذي أنزل معه
[align=center]اللهم صل على الصديقة فاطمة حبيبة حبيبك ونبيك وام احبائك واصفيائك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معني النور الذي مع الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى [font=Traditional Arabic](فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ).[/font]قوله: [font=Traditional Arabic](فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ)[/font] إلى آخر الآية بمنزلة التفسير وإعطاء النتيجة المتفرعة على قوله تعالى في صدر الآية:[font=Traditional Arabic](الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ)[/font]، وكانّ المراد إن اتباعه(صلى الله عليه و آله) الحقيقي الذي به يكون متبعوه مستوجبين للفلاح إنما هو متفرع عن نتيجة الإيمان به أولا، والتعزير والنصرة له ثانيا، واتباع النور الذي انزل معه ثالثا، وذلك هو حقيقة اتباعه الذي به يستوجب مّتبعوه الفلاح في الدنيا والآخرة، سواء كانوا من قوم موسى، أو من أي قوم سابقين أم لاحقين.
وحقيقة الإيمان به هو التصديق والاعتقاد بنبوته ورسالته، وحقيقة ما جاء به، وما ثبت من سنته بأفعاله وأقواله وإقراره.
وان يكون هذا الإيمان راسخا في القلب ثابتا فيه، فحينئذ يكون أهله مؤمنين حقا مستوجبين للفلاح، قال عز من قائل:
قَالَتْ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلْ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)الحجرات/ 15].
والإيمان به(صلى الله عليه و آله) إنما هو فرع الإيمان بالله عز وجل، فالمؤمنون بالله يؤمنون برسله وأنبيائه، وخاتمهم هو نبينا محمد(صلى الله عليه و آله) الذي ثبتت نبوته ورسالته بالدلائل والمعاجز الخارقة للعادة التي أيده الله تعالى بها وهي – كما عبر عنها بعض العلماء وبدون مبالغة – اكثر من أن تحصى وأجل من أن تستقصى، والتي من جملتها ما ذكرناه في بحوث صفاته بالآية المبحوث فيها فراجعها بتدبر وإمعان تجدها آيات ساطعة ودلائل قاطعة، باعثة على الإيمان به، والتصديق لكافة أفعاله وأقواله وسنته الثابتة عنه.
وحيث أن مجرد الإيمان به لا يجدي شيئا ما لم يكن معه عمل يعضده ويدل عليه، لذا ذكر بعد الإيمان به قوله:
[font=Traditional Arabic](وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ)[/font] والمراد من التعزير هنا – كما يستفاد من أقوال اللغويين والمفسرين -: أن يمنعوه ويحموه من كل من يعاديه مع التعظيم والإجلال، لا كما يحمي بعض الناس ملوكهم مع الكره والاشمئزاز، (وَنَصَرُوهُ) أي على عدوه باللسان والسنان مرة بعد أخرى.
النور والمراد منه في الآية الكريمة
وقوله:[font=Traditional Arabic](وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ)[/font]النور جسم شفاف، وهو كيفية ظاهرة بنفسها ومظهرة لغيرها، والنور في الأصل ما يصير سببا لظهور الأشياء، مثلا: الضياء نور حقيقي لان به تظهر ألوان الموجودات المادية وكيفياتها، والوجود يسمى نورا لأنه السبب في إدراك حقائق الأشياء المدركة به، نافعها من ضارها، وبه يبصر الإنسان عيوب نفسه فيصلحها، وهكذا سمي العلم نورا لأنه بسببه تتجلى الأشياء للعقل، وكل كامل بنفسه مكمل لغيره يسمى نورا.
ومن هنا اختلف المفسرون في المراد من النور في قوله تعالى: [font=Traditional Arabic](وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ)[/font] فقيل: هو القران المجيد، وقيل: هو علي أمير المؤمنين، أو علي والأئمة من بعده، وقيل: هو الحق والهدى أو البيان والوحي، حسب اختلاف تعابير المفسرين. والحقيقة أن النور هنا ينطبق على هذه الأقوال الثلاثة، ولا اختلاف بينها إلا في التعبير، لان القران، وعلي والأئمة، والحق والهدى، يتفق بعضها مع بعض ويؤيد بعضها بعضا، وكل منها يوصف بالنور ويسمى به بلا ريب.
تفسير النور بالقران :
فتفسير النور في الآية بالقران – وهو الذي ذكره اكثر المفسرين من الفريقين – ليس بغريب ولا بعيد عن الحقيقة، لان القران ينير طريق الحياة للإنسان، ويضئ له الصراط الذي يسلكه إلى طريق السعادة والكمال، وهو نور في القلوب كما ان الضياء نور في العيون، ويهتدي به الخلق في أمور الدين كما يهتدون بالضياء في أمور الدنيا.
وصف النبي وأهل بيته، القران بالنور :
وقد وصف القران بالنور، النبي(صلى الله عليه و آله) الذي انزل القران عليه وأهل بيته الأطهار، فقد روى العياشي في (تفسيره) ج1 ص5 بسنده عن أبى عبد الله الصادق(صلى الله عليه و آله) أنه قال بعد كلام له(عليه السلام): وقال رسول الله(صلى الله عليه و آله): »القران هدى من الضلالة، وتبيان من العمى، واستقالة من العثرة، ونور من الظلمة، وضياء من الأحزان، وعصمة من الهلكة، ورشد من الغواية وبيان من الفتن، وبلاغ من الدنيا إلى الآخرة، وفيه كمال دينكم« ثم قال الإمام الصادق(عليه السلام): فهذه صفة رسول الله للقرآن، وما عدل أحد عن القران إلا إلى النار. ونقله عن العياشي، المجلسي في (البحار) ج92/26.
وروي العياشي أيضاً (ج1ص6) عن الحسن بن علي عليهما السلام قال: قيل لرسول الله(صلى الله عليه و آله): إن أمتك ستفتتن فسئل ما المخرج من ذلك فقال(صلى الله عليه و آله): كتاب الله العزيز الذي (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت/43]. من ابتغى العلم في غيره أضله الله، ومن ولي من جبار فعمل بغيره قصمه الله وهو الذكر الحكيم، والنور المبين، والصراط المستقيم، فيه خبر ما قبلكم، ونبا ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل … إلى آخر كلامه. ونقله المجلسي في (البحار) ج92 ص27.
وقال أمير المؤمنين(عليه السلام) في بعض خطبه في وصف القران: »ثم انزل عليه الكتاب نورا لا تطفأ مصابيحه، وسراجا لا يخبو توقده، وبحرا لا يدرك قعره، ومنهاجا لا يضل نهجه، وشعاعا لا يظلم ضوءه، وفرقانا لا يخمد برهانه، وتبيانا لا تهدم أركانه، وشفاء لا تخشى أسقامه، وعزا لا تهزم أنصاره، وحقا لا تخذل أعوانه« إلى آخرها(2).
وقال(عليه السلام) في خطبة أخرى: »عليكم بكتاب الله فانه الحبل المتين، والنور المبين، والشفاء النافع، والري الناقع، والعصمة للمتمسك، والنجاة للمتعلق، لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيستعتب، ولا تخلقه كثرة الرد وولوج السمع(3)، من قال به صدق، ومن عمل به سبق«(4) وقال إمامنا الحسين(عليه السلام) في دعائه بالموقف يوم عرفة(5): »الحمد لله الذي ليس لقضائه دافع، ولا لعطائه مانع، إلى أن قال: منزل المنافع، والكتاب الجامع، بالنور الساطع …الخ«.
إلى غير ذلك من أقوال النبي وأهل بيته في وصف القران(صلى الله عليه و آله) بالنور المبين، والنور من الظلمة، والنور الساطع، والنور الذي لا تطفأ مصابيحه، والسراج الذي لا يخبا توقده، فالقران نور و يجب على الأمة اتباعه، وهذا لا ريب فيه.
وصلى الله على رسوله الكريم محمد وآله الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين
الشيخ عبد اللطيف البغدادي[/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معني النور الذي مع الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى [font=Traditional Arabic](فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ).[/font]قوله: [font=Traditional Arabic](فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ)[/font] إلى آخر الآية بمنزلة التفسير وإعطاء النتيجة المتفرعة على قوله تعالى في صدر الآية:[font=Traditional Arabic](الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ)[/font]، وكانّ المراد إن اتباعه(صلى الله عليه و آله) الحقيقي الذي به يكون متبعوه مستوجبين للفلاح إنما هو متفرع عن نتيجة الإيمان به أولا، والتعزير والنصرة له ثانيا، واتباع النور الذي انزل معه ثالثا، وذلك هو حقيقة اتباعه الذي به يستوجب مّتبعوه الفلاح في الدنيا والآخرة، سواء كانوا من قوم موسى، أو من أي قوم سابقين أم لاحقين.
وحقيقة الإيمان به هو التصديق والاعتقاد بنبوته ورسالته، وحقيقة ما جاء به، وما ثبت من سنته بأفعاله وأقواله وإقراره.
وان يكون هذا الإيمان راسخا في القلب ثابتا فيه، فحينئذ يكون أهله مؤمنين حقا مستوجبين للفلاح، قال عز من قائل:
قَالَتْ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلْ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِنْ تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لا يَلِتْكُمْ مِنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)الحجرات/ 15].
والإيمان به(صلى الله عليه و آله) إنما هو فرع الإيمان بالله عز وجل، فالمؤمنون بالله يؤمنون برسله وأنبيائه، وخاتمهم هو نبينا محمد(صلى الله عليه و آله) الذي ثبتت نبوته ورسالته بالدلائل والمعاجز الخارقة للعادة التي أيده الله تعالى بها وهي – كما عبر عنها بعض العلماء وبدون مبالغة – اكثر من أن تحصى وأجل من أن تستقصى، والتي من جملتها ما ذكرناه في بحوث صفاته بالآية المبحوث فيها فراجعها بتدبر وإمعان تجدها آيات ساطعة ودلائل قاطعة، باعثة على الإيمان به، والتصديق لكافة أفعاله وأقواله وسنته الثابتة عنه.
وحيث أن مجرد الإيمان به لا يجدي شيئا ما لم يكن معه عمل يعضده ويدل عليه، لذا ذكر بعد الإيمان به قوله:
[font=Traditional Arabic](وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ)[/font] والمراد من التعزير هنا – كما يستفاد من أقوال اللغويين والمفسرين -: أن يمنعوه ويحموه من كل من يعاديه مع التعظيم والإجلال، لا كما يحمي بعض الناس ملوكهم مع الكره والاشمئزاز، (وَنَصَرُوهُ) أي على عدوه باللسان والسنان مرة بعد أخرى.
النور والمراد منه في الآية الكريمة
وقوله:[font=Traditional Arabic](وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ)[/font]النور جسم شفاف، وهو كيفية ظاهرة بنفسها ومظهرة لغيرها، والنور في الأصل ما يصير سببا لظهور الأشياء، مثلا: الضياء نور حقيقي لان به تظهر ألوان الموجودات المادية وكيفياتها، والوجود يسمى نورا لأنه السبب في إدراك حقائق الأشياء المدركة به، نافعها من ضارها، وبه يبصر الإنسان عيوب نفسه فيصلحها، وهكذا سمي العلم نورا لأنه بسببه تتجلى الأشياء للعقل، وكل كامل بنفسه مكمل لغيره يسمى نورا.
ومن هنا اختلف المفسرون في المراد من النور في قوله تعالى: [font=Traditional Arabic](وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ)[/font] فقيل: هو القران المجيد، وقيل: هو علي أمير المؤمنين، أو علي والأئمة من بعده، وقيل: هو الحق والهدى أو البيان والوحي، حسب اختلاف تعابير المفسرين. والحقيقة أن النور هنا ينطبق على هذه الأقوال الثلاثة، ولا اختلاف بينها إلا في التعبير، لان القران، وعلي والأئمة، والحق والهدى، يتفق بعضها مع بعض ويؤيد بعضها بعضا، وكل منها يوصف بالنور ويسمى به بلا ريب.
تفسير النور بالقران :
فتفسير النور في الآية بالقران – وهو الذي ذكره اكثر المفسرين من الفريقين – ليس بغريب ولا بعيد عن الحقيقة، لان القران ينير طريق الحياة للإنسان، ويضئ له الصراط الذي يسلكه إلى طريق السعادة والكمال، وهو نور في القلوب كما ان الضياء نور في العيون، ويهتدي به الخلق في أمور الدين كما يهتدون بالضياء في أمور الدنيا.
وصف النبي وأهل بيته، القران بالنور :
وقد وصف القران بالنور، النبي(صلى الله عليه و آله) الذي انزل القران عليه وأهل بيته الأطهار، فقد روى العياشي في (تفسيره) ج1 ص5 بسنده عن أبى عبد الله الصادق(صلى الله عليه و آله) أنه قال بعد كلام له(عليه السلام): وقال رسول الله(صلى الله عليه و آله): »القران هدى من الضلالة، وتبيان من العمى، واستقالة من العثرة، ونور من الظلمة، وضياء من الأحزان، وعصمة من الهلكة، ورشد من الغواية وبيان من الفتن، وبلاغ من الدنيا إلى الآخرة، وفيه كمال دينكم« ثم قال الإمام الصادق(عليه السلام): فهذه صفة رسول الله للقرآن، وما عدل أحد عن القران إلا إلى النار. ونقله عن العياشي، المجلسي في (البحار) ج92/26.
وروي العياشي أيضاً (ج1ص6) عن الحسن بن علي عليهما السلام قال: قيل لرسول الله(صلى الله عليه و آله): إن أمتك ستفتتن فسئل ما المخرج من ذلك فقال(صلى الله عليه و آله): كتاب الله العزيز الذي (لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ) [فصلت/43]. من ابتغى العلم في غيره أضله الله، ومن ولي من جبار فعمل بغيره قصمه الله وهو الذكر الحكيم، والنور المبين، والصراط المستقيم، فيه خبر ما قبلكم، ونبا ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل … إلى آخر كلامه. ونقله المجلسي في (البحار) ج92 ص27.
وقال أمير المؤمنين(عليه السلام) في بعض خطبه في وصف القران: »ثم انزل عليه الكتاب نورا لا تطفأ مصابيحه، وسراجا لا يخبو توقده، وبحرا لا يدرك قعره، ومنهاجا لا يضل نهجه، وشعاعا لا يظلم ضوءه، وفرقانا لا يخمد برهانه، وتبيانا لا تهدم أركانه، وشفاء لا تخشى أسقامه، وعزا لا تهزم أنصاره، وحقا لا تخذل أعوانه« إلى آخرها(2).
وقال(عليه السلام) في خطبة أخرى: »عليكم بكتاب الله فانه الحبل المتين، والنور المبين، والشفاء النافع، والري الناقع، والعصمة للمتمسك، والنجاة للمتعلق، لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيستعتب، ولا تخلقه كثرة الرد وولوج السمع(3)، من قال به صدق، ومن عمل به سبق«(4) وقال إمامنا الحسين(عليه السلام) في دعائه بالموقف يوم عرفة(5): »الحمد لله الذي ليس لقضائه دافع، ولا لعطائه مانع، إلى أن قال: منزل المنافع، والكتاب الجامع، بالنور الساطع …الخ«.
إلى غير ذلك من أقوال النبي وأهل بيته في وصف القران(صلى الله عليه و آله) بالنور المبين، والنور من الظلمة، والنور الساطع، والنور الذي لا تطفأ مصابيحه، والسراج الذي لا يخبا توقده، فالقران نور و يجب على الأمة اتباعه، وهذا لا ريب فيه.
وصلى الله على رسوله الكريم محمد وآله الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين
الشيخ عبد اللطيف البغدادي[/align]
يا الله
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 49213
- اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
- مكان: في قلب منتداي الحبيب
Re: الرسول الأعظم والنور الذي أنزل معه
[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
بارك الله بكم اختنا الكريمة على طرحكم الموضوع القيم
الله يعطيكِ العافية[/align]
بارك الله بكم اختنا الكريمة على طرحكم الموضوع القيم
الله يعطيكِ العافية[/align]
( حسبي الله ونعم الوكيل )
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 10284
- اشترك في: الجمعة يونيو 05, 2009 12:09 am
Re: الرسول الأعظم والنور الذي أنزل معه
#6d006fاللهم صل على محمد وآل محمد ال[font=Arial][/font]طيبين الطاهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظكم الله تعالى
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع والقيم
وحشركم مع محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظكم الله تعالى
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع والقيم
وحشركم مع محمد وال محمد
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49874
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: الرسول الأعظم والنور الذي أنزل معه
[align=center][font=Traditional Arabic]بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاك الله خيرا أختي
نبع الزهراء
موضوع رائع تسلمين على الطرح والتنسيق الرائع[/font][/align]
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاك الله خيرا أختي
نبع الزهراء
موضوع رائع تسلمين على الطرح والتنسيق الرائع[/font][/align]
يقينا كله خير
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 21539
- اشترك في: الاثنين يوليو 13, 2009 10:32 pm
- مكان: حيثُ يكون المهدي أنا معهـ
Re: الرسول الأعظم والنور الذي أنزل معه
اللهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
الف شكر لكِ غاليتي موضوع قمه في الروعه
حفظك الله ورعاكِ من شر الجن والانس
تحياتي
مسك النبي
الف شكر لكِ غاليتي موضوع قمه في الروعه
حفظك الله ورعاكِ من شر الجن والانس
تحياتي
مسك النبي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 27275
- اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm
Re: الرسول الأعظم والنور الذي أنزل معه
[align=center][font=Traditional Arabic] اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرج وليهم يا كريم ,,
أختي الكريمة
مشكورة على الطرح الطيب ..
بارك الله فيك و وفقك لما فيه الخير .
[/align][/font]
أختي الكريمة
مشكورة على الطرح الطيب ..
بارك الله فيك و وفقك لما فيه الخير .
[/align][/font]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7244
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am
Re: الرسول الأعظم والنور الذي أنزل معه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله بكم اختي الكريمة على الطرح النير
في ميزان اعمالكم ان شاء الله
تحياتي
اللهم صل على محمد وال محمد
بارك الله بكم اختي الكريمة على الطرح النير
في ميزان اعمالكم ان شاء الله
تحياتي
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 2057
- اشترك في: الأربعاء إبريل 08, 2009 12:54 pm
Re: الرسول الأعظم والنور الذي أنزل معه
[align=center]اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاك الله خيرا أختي[/align]
جزاك الله خيرا أختي[/align]
الله
محمد
علي
محمد
علي
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 2278
- اشترك في: الأحد سبتمبر 28, 2008 11:36 pm
- مكان: حرم سيد الشهداء عليه السلام
Re: الرسول الأعظم والنور الذي أنزل معه
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله والديكم للموضوع المبارك
موفقين لكل خير[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله والديكم للموضوع المبارك
موفقين لكل خير[/align]
يا غياث المستغيثين أغثني بكفي أبا الفضل العباس أدركني
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 15021
- اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
- مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)
Re: الرسول الأعظم والنور الذي أنزل معه
[align=center]اللهم صل على الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً جزيلاً لمروركم العطر المبارك جزيتم الف خير
نسأل الله تعالى بحق محمد وآل محمد أن يحفظكم ويرزقكم خير الدنيا والآخرة وشيعة محمد وآل محمد
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين [/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً جزيلاً لمروركم العطر المبارك جزيتم الف خير
نسأل الله تعالى بحق محمد وآل محمد أن يحفظكم ويرزقكم خير الدنيا والآخرة وشيعة محمد وآل محمد
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين [/align]
يا الله
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 33196
- اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
- مكان: قلب هجــر الحبيبة
Re: الرسول الأعظم والنور الذي أنزل معه
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعداءهم يا كريم
أختي الكريمة / نبع الزهراء
بارك الله فيكِ ، ورعاكِ
دمتِ برعاية الرب[/font][/align]
أختي الكريمة / نبع الزهراء
بارك الله فيكِ ، ورعاكِ
دمتِ برعاية الرب[/font][/align]
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]