یکتب حجة الاسلام والمسلمین السید مرتضی مجتهدي السیستاني وهو احد الاساتذة في الحوزة العلمیة في قم القدسة في رسالة کتبها في ایام الفاطمیة سنة 1418 هـ ق یقول فیها :
کان المرحوم الحاج السید عباس الرئیسي وهو من المنشدین والروادید المعروفین والقدیمین في مدینة مشهد المقدسة والذي عرجت روحه الشریفة الی الملکوت الاعلی حدیثاً وقد نقل لي قصة المکاشفة التي حدثت معه واخذه الشفاء من مولانا ابي الفضل العباس علیه السلام :
في احد ایام الشتاء القارص وقبل عدة سنوات سقط علی الارض في یوم ثلجي فنکسرت عظمة ساقه العلیا فدخل المستشفی لمدة ومن ثم بعد ذلک رقد في بیت ابنه الاکبر السید علي اکبر الرئیسي ولکن نظراً الی کهولة سنه لم تتحسن حالته ولم یطرأ أي تقدم علی حالة قدمه وظلت علی حالها حتی جاء ذلک الیوم الذي رای فیه ابي الفضل العباس علیه السلام في عالم الیقظة وهو راکب علی فرسه ودخل في فناء البیت وجاء مقابل الغرفة التي یرقد فیها السید عباس فنظر نظرة الی خادمه القدیم ومن ثم ذهب علیه السلام .
وبعد تلک النظرة التي تعتبرنادرة الوجود والفریدة والرحیمة فقد شفي السید من اوجاع رجله واستطاع من المشي علی الرغم من تجاوزه سن الثمانین .
ونظرته علیه السلام قادرة علی احیاء المیت واعادة الروح الیه من جدید ، اذن فهي غیر عاجزة علی اعادة احد العظام المکسورة الی حالته الطبیعیة.
المنجي العلمي
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدي أبا الفضل دخيلك
نظرة منك سيدي
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام