السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فوائد مجالـس العــزاء
1ـ إن هذه المجالس، مجالس لبيان مفاهيم القرآن الكريم، وقيم الإسلام العظيم ومواقف النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم. فهي مجالس، الهدف منها فهم الإسلام وتعظيم شعائره وأحكامه. فكم وكم من آية قرآنية تفسّر فيها وأحكام شرعية توضَّح، وسنّة مطهرة تُبيَّن!؟.
2ـ إنها مجالس للهداية والاستقامة، حيث إن أجواء عاشوراء تعتبر من أخصب الأجواء التي تشجع على الالتزام وتؤكد على الإيمان، وتوفر مناخات مناسبة جداً للتوبة والإنابة وتغيير المسار نحو الهدى. فكم من شاب اهتدى في أيام عاشوراء؟ وكم من تارك صلاة عاد إليها في هذه الأيام؟ وكم من شابة مسلمة لبست الحجاب اقتداءً بزينب عليها السلام وأخواتها؟ وكم عاصٍ استغفر ربه، وكم من عاكف على ذنب ترك ذنبه، أن أيام عاشوراء هي أيام التوبة وأيام الهداية.
3ـ إنها مجالس تؤكد على توثيق العلاقات الاجتماعية وشد الأوامر
إن المجالس الحسينية توفر أجواء اجتماعية خصبة لكل عمل اجتماعي هادف ومشروع خيري يحتاجه المجتمع
4ـ إن المجالس الحسينية تشرح للأجيال تاريخها الإسلامي وجهاد المسلمين الأوائل من المهاجرين والأنصار، وإن الذين يهتمون بحضور المجالس الحسينية يتميزون ـ من جملة ما يتميزون به ـ معرفتهم بأحداث التاريخ ومواقف شخصياته، بما لا يتوفر ـ عادة ـ إلا للمختصين بعلم التاريخ والسيرة.
5ـ إن المجالس الحسينية تقوم بدور كبير في تربية الأمة على رفض الظلم وعدم الخنوع للضيم، وترك الخضوع للطغاة. فإن الذي يعيش أحداث المسيرة الحسينية ويتأمل مواقف شهداء كربلاء الخالدة، ويتشبع بأنفاس الحسين عليه السلام وأصحابه وأهل بيته التي عقمت الدنيا أن تجد لها مثيلاً، لا شك أنه يتربى على معاني العزّة والإباء والشَّمم وحب الجهاد والتضحية ثم الشهادة في سبيل الله تعالى، وأن الأمة اليوم ـ وكل يوم ـ بحاجة إلى من يؤكد هذه المعاني في مواقفها.
6ـ ثم إن هذه المجالس، هي مجالس ولاء ومحبة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان أول من أقام مجلساً للعزاء على سبطه الحسين عليه السلام منذ يوم ولادته عليه السلام ثم في مواضع ومناسبات أخرى، حتى كان يشترك الصحابة في بكائهم على الحسين عليه السلام، وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بكى حينما أخبره جبرائيل عليه السلام عن الله تبارك وتعالى بما سيجري على ولده الحسين بكربلاء، حتى أنه جاءه بقبضة من تراب كربلاء.
والسلام عليك يا ابا عبدالله يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فوائد مجالـس العــزاء
1ـ إن هذه المجالس، مجالس لبيان مفاهيم القرآن الكريم، وقيم الإسلام العظيم ومواقف النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم. فهي مجالس، الهدف منها فهم الإسلام وتعظيم شعائره وأحكامه. فكم وكم من آية قرآنية تفسّر فيها وأحكام شرعية توضَّح، وسنّة مطهرة تُبيَّن!؟.
2ـ إنها مجالس للهداية والاستقامة، حيث إن أجواء عاشوراء تعتبر من أخصب الأجواء التي تشجع على الالتزام وتؤكد على الإيمان، وتوفر مناخات مناسبة جداً للتوبة والإنابة وتغيير المسار نحو الهدى. فكم من شاب اهتدى في أيام عاشوراء؟ وكم من تارك صلاة عاد إليها في هذه الأيام؟ وكم من شابة مسلمة لبست الحجاب اقتداءً بزينب عليها السلام وأخواتها؟ وكم عاصٍ استغفر ربه، وكم من عاكف على ذنب ترك ذنبه، أن أيام عاشوراء هي أيام التوبة وأيام الهداية.
3ـ إنها مجالس تؤكد على توثيق العلاقات الاجتماعية وشد الأوامر
إن المجالس الحسينية توفر أجواء اجتماعية خصبة لكل عمل اجتماعي هادف ومشروع خيري يحتاجه المجتمع
4ـ إن المجالس الحسينية تشرح للأجيال تاريخها الإسلامي وجهاد المسلمين الأوائل من المهاجرين والأنصار، وإن الذين يهتمون بحضور المجالس الحسينية يتميزون ـ من جملة ما يتميزون به ـ معرفتهم بأحداث التاريخ ومواقف شخصياته، بما لا يتوفر ـ عادة ـ إلا للمختصين بعلم التاريخ والسيرة.
5ـ إن المجالس الحسينية تقوم بدور كبير في تربية الأمة على رفض الظلم وعدم الخنوع للضيم، وترك الخضوع للطغاة. فإن الذي يعيش أحداث المسيرة الحسينية ويتأمل مواقف شهداء كربلاء الخالدة، ويتشبع بأنفاس الحسين عليه السلام وأصحابه وأهل بيته التي عقمت الدنيا أن تجد لها مثيلاً، لا شك أنه يتربى على معاني العزّة والإباء والشَّمم وحب الجهاد والتضحية ثم الشهادة في سبيل الله تعالى، وأن الأمة اليوم ـ وكل يوم ـ بحاجة إلى من يؤكد هذه المعاني في مواقفها.
6ـ ثم إن هذه المجالس، هي مجالس ولاء ومحبة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولآل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي كان أول من أقام مجلساً للعزاء على سبطه الحسين عليه السلام منذ يوم ولادته عليه السلام ثم في مواضع ومناسبات أخرى، حتى كان يشترك الصحابة في بكائهم على الحسين عليه السلام، وفي رواية أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بكى حينما أخبره جبرائيل عليه السلام عن الله تبارك وتعالى بما سيجري على ولده الحسين بكربلاء، حتى أنه جاءه بقبضة من تراب كربلاء.
والسلام عليك يا ابا عبدالله يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا