اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

• ¬ أصغر شهداء واقعة الطف

" ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب "

المشرفون: عاشق الحسن والحسين،يالثارات الزهراء

صورة العضو الرمزية
الزهراء مولاتي*
فـاطـمـيـة
مشاركات: 463
اشترك في: الاثنين إبريل 29, 2019 5:48 am
الجنس: فاطمية

• ¬ أصغر شهداء واقعة الطف

مشاركة بواسطة الزهراء مولاتي* »

السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
السلام عليكم


اليوم العالمي للطفل عبدالله الرضيع
الجمعة الموافق ٦ /١ / ١٤٤١هـ


الإمام الحسين (عليه السلام) لم يأتي بفلذة كبده ليقتل في ساحة المعركة عبثا وإنما بحكمة وإرادة ربانية وهو يعرف إنهم يقصدون قتله وذبحه . وكان يريد أن يقدم أعز ما يملك لله تبارك وتعالى .. وبنفس الوقت أراد إتمام الحجة على القوم ويفضحهم أمام العالم بأن لاحجة لهم .
والدليل على هذا الضجه التي كانت في معسكر يزيد )لعنة الله عليه)
( إذا كان ذنب للكبار فماذنب الصغار)

«ولو تراهُ حاملاً طفلَهُ *** رأيتَ بدراً يحملُ الفرقدا
مُخضَّباً من فيضِ أوداجِهِ *** ألبسَهُ سهمُ الردى مجسدا
تحسبُ أنَّ السهمَ في نحرِهِ *** طوقٌ يُحلِّي جيدَه عسجدا


كيفية استشهاده :

عاد الإمام الحسين(عليه السلام) إلى المخيم ليودّع عياله، وإذا بعقيلة الهاشميين زينب الكبرى(عليها السلام) استقبلته بعبد الله الرضيع قائلةً: أخي، يا أبا عبد الله، هذا الطفل قد جفّ حليب أُمّه، فاذهب به إلى القوم، علّهم يسقوه قليلاً من الماء، فأخذه منها وجعل يقبّله وهو يقول: ويل لهؤلاء القوم إذا كان جدُّك محمّد المصطفى خصمهم.
ثمّ خرج راجلاً يحمل الطفل الرضيع، وكان يظلّله من حرارة الشمس، فقال(عليه السلام): أيّها الناس، إن كان ذنب للكبار فما ذنب الصغار؟
اختلف القوم فيما بينهم، فمنهم مَن قال: لا تسقوه، ومنهم مَن قال: أُسقوه، ومنهم مَن قال: لا تُبقوا لأهل هذا البيت باقية، عندها التفت عمر بن سعد إلى حرملة بن كاهل الأسدي(لعنهما الله) وقال له: يا حرملة، اقطع نزاع القوم.


يقول حرملة: فهمت كلام الأمير، فسدّدت السهم في كبد القوس، وصرت انتظر أين أرميه، فبينما أنا كذلك إذ لاحت منّي التفاتة إلى رقبة الطفل، وهي تلمع على عضد أبيه الحسين(عليه السلام) كأنّها إبريق فضّة، عندها رميته بالسهم، فلمّا وصل إليه السهم ذبحه من الوريد إلى الوريد، وكان الرضيع مغمىً عليه من شدّة الظمأ، فلمّا أحس بحرارة السهم رفع يديه من تحت قماطه واعتنق أباه الحسين(عليه السلام)، وصار يرفرف بين يديه كالطير المذبوح.

عندئذٍ وضع الحسين(عليه السلام) يده تحت نحر الرضيع حتّى امتلأت دماً، ورمى بها نحو السماء قائلاً: اللّهم لا يكن عليك أَهون من فصيلِ ناقة صالح. ثمّ قال: هوّن عليّ ما نزل بي أنّه بعين الله.
قال الإمام الباقر(عليه السلام): فلم يسقط من ذلك الدم قطرة إلى الأرض. وسمع(عليه السلام) قائلاً يقول: دعه يا حسين فإن له مُرضِعاً في الجنّة.
ثمّ عاد به الحسين(عليه السلام) إلى المخيم، فاستقبلته سكينة وقالت: أبة يا حسين، لعلّك سقيت عبد الله ماءً وأتيتنا بالبقية؟ أجابها(عليه السلام): بني سكينة، هذا أخوك مذبوح من الوريد إلى الوريد
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49875
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: • ¬ أصغر شهداء واقعة الطف

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عظم الله أجوركم
أحسنتم الاختيار أختي الكريمة
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
الزهراء مولاتي*
فـاطـمـيـة
مشاركات: 463
اشترك في: الاثنين إبريل 29, 2019 5:48 am
الجنس: فاطمية

Re: • ¬ أصغر شهداء واقعة الطف

مشاركة بواسطة الزهراء مولاتي* »

السلام عليكم
جزيل الشكر لحضوركم وتواجدكم
دمتم بكل خير
صورة العضو الرمزية
يالثارات الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 13029
اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am

Re: • ¬ أصغر شهداء واقعة الطف

مشاركة بواسطة يالثارات الزهراء »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختي الكريمة
مأجورة ومثابة
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار

العودة إلى ”روضــة الـمـنـبـر الـحـسـيـنـي“